أعلنت وزارة الصحة الفرنسية اليوم الخميس اكتشاف أول حالة يشتبه في إصابتها بفيروس "جدري القردة" على الأراضي الفرنسية في منطقة باريس/إيل دو-فرانس، وسط مؤشرات على انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم. ويسبب فيروس جدرى القرود أعراض الحمى وطفحا جلديا بشكل مميز حيث تبرز حبوب على الجلد، وعادة ما يكون خفيفا، لكن هناك سلالتين رئيسيتين له إحداهما سلالة الكونغو، وهي الأشد خطورة بنسبة وفيات تصل إلى 10 بالمائة، وسلالة غرب أفريقيا بمعدل وفيات حوالي 1 بالمائة من حالات الإصابة. وبعد بريطانيا، أعلنت إسبانيا والبرتغال أمس الأربعاء أنهما سجلتا أكثر من 40 إصابة مؤكدة أو يشتبه في أنها بمرض "جدري القردة"، وهو مرض نادر في أوروبا، بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء إنها تريد الإضاءة، بالتعاون مع بريطانيا، على الإصابات بجدري القردة التي تكتشف في هذا البلد منذ بداية ماي الجاري. وأعلنت السلطات الصحية المحلية في منطقة مدريد مساء الأربعاء عن اكتشاف 23 إصابة يشتبه في أنها "جدري القردة، وهو مرض متوطن في غرب أفريقيا، وأوضح بيان السلطات على تويتر "عموما، يحدث انتقال (المرض) عن طريق الجهاز التنفسي لكن هذه الحالات ال23 المفترضة للعدوى تشير إلى أن الانتقال حدث عبر الأغشية المخاطية أثناء علاقات جنسية". وفي البرتغال، سجلت "أكثر من 20 إصابة يشتبه في أنها جدري القردة (...) في منطقة لشبونة (غرب) تم تأكيد خمس منها"، حسب بيان للسلطات الصحية في البلاد.