تلقى وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان العمامرة اتصالا هاتفيا من نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، في أول اتصال بين الطرفين منذ التعديل الحكومي الأخير في فرنسا. وسمح هذا التواصل الأول، حسب بيان لوزارة الخارجية ب "تسليط الضوء على جودة وكثافة العلاقات الجزائرية الفرنسية، بالإضافة إلى المواعيد النهائية المتاحة لضمان تحفيزها في عدة مجالات." وفي هذا الصدد، شدد الوزيران على ضرورة "مواصلة الجهود لترجمة التوجهات الاستراتيجية للرئيسين عبد المجيد تبون وإيمانويل ماكرون، بهدف بناء شراكة متوازنة ومفيدة للطرفين على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المثمر." وحسب البيان، فقد ناقش الوزيران، "القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الدولي والإقليمي، واتفقا بشأنها على تكثيف المشاورات". على صعيد آخر، شدد لعمامرة على "تمسك الجزائر بامتثال العلاقات بين الشركاء في منطقة البحر الأبيض المتوسط للشرعية الدولية، وحمايتها من أي تأزم نتيجة سياسات غير المسؤولة للهروب إلى الأمام". وتعرف العلاقات الجزائرية الفرنسية، عودة تدريجية بعد أشهر من أزمات متعددة، أدت إلى غلق الجزائر لمجالها الجوي أمام الطيران العسكري الفرنسي.