قال الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إن "توقيع بروتوكول انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو سيتم يوم الثلاثاء 5 جويلية، بمشاركة وزراء خارجية الحلف". وسيعقد الاجتماع القادم لرؤساء دول وحكومات الناتو في عام 2023 في فيلنيوس، حيث قال ستولتنبرغ: "سنلتقي مرة أخرى العام المقبل في فيلنيوس، ليتوانيا". وشدد ستولتنبرغ على أن قمة الناتو في مدريد "أصبحت تاريخية، حيث اتخذ زعماء دول الحلف عددا من القرارات المهمة، وكذلك وافقوا على مفهوم استراتيجي جديد للمنظمة". وأردف ستولتنبرغ، "أستطيع أن أقول إن الحلفاء قرروا زيادة تمويل الميزانية العامة بشكل كبير في الفترة حتى 2030 ستظهر أرقام محددة في الميزانية السنوية". وجدد ستولتنبرغ التأكيد على سياسة الناتو بتجنب الصدام مع روسيا. "إذا كانت هناك حرب واسعة النطاق بين روسيا وحلف الناتو، فسنرى معاناة ودمارًا على نطاق أوسع بكثير، لذلك، لدى الناتو مهمتان الأولى هي تقديم المساعدة لأوكرانيا، ولكن علينا أيضًا مسؤولية منع التصعيد خارج أوكرانيا، لذلك فإن الناتو ليس طرفا في الصراع على الأرض"، نحن ندعم أوكرانيا ولكننا لسنا جزءا من الصراع. وقد أصدر حلف شمال الأطلسي "الناتو"، يوم أمس الأربعاء، وثيقة تتضمن مفهومه الاستراتيجي الجديد. وقسّم الحلف المفهوم الاستراتيجي الجديد من خلال عدة بنود كان أهمها فيما يتعلق بروسيا 1- صُنفت روسيا بأنها التهديد المباشر والأكثر أهمية لأمن الحلف. 2- لم يعد بإمكان التحالف اعتبار روسيا شريكًا. 3-يتعهد الناتو "بتعزيز الردع" ضد موسكو، لكنه يريد إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة لمنع التصعيد.