جددت كينيا تمسكها بالعلاقات الدبلوماسية المتميزة مع الجمهورية العربية الصحراوية وبحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، مبرزة أن موقفها يتطابق مع موقف الاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة وقرار مجلس الأمن 690 لسنة 1991 حول ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير. وأكدت وزارة الخارجية الكينية في مذكرة إلى بعثاتها الدبلوماسية وإداراتها المركزية وعدد من الجهات الأجنبية، وتم تداولها على نطاق واسع، على موقف بلادها من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، مشيرة أنها تقيم "علاقات طيبة" مع جميع أعضاء الاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة، وأنها تعمل على "تقوية هذه العلاقات بما يرجع بالفائدة المتبادلة". وأبرزت المذكرة أن موقف كينيا يتطابق مع موقف الاتحاد الإفريقي الذي قبل بانضمام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كعضو كامل، وهو "ما يتطابق مع الحق الأكيد غير القابل للتصرف للشعب الصحراوي في تقرير المصير و مع القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، و قرارات قممه المختلفة حول الجمهورية الصحراوية، كما يتطابق موقف كينيا مع قرار مجلس الأمن 690 لسنة 1991 حول ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير عبر استفتاء تحت إشراف الأممالمتحدة و الاتحاد الإفريقي". وشددت ذات المذكرة على أن السياسة الخارجية الكينية لا تتم عبر تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي، وإنما من خلال الوثائق الحكومية الرسمية والأطر التنظيمية. و تأتي إرسالية وزارة الخارجية الكينية، لتذكير ولفت انتباه البعثات الدبلوماسية والإدارات المركزية الكينية، بموقف البلاد من القضية الصحراوية، بعد الادعاءات المغربية التي زعمت أن أن كينيا قررت سحب اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" استنادا إلى تغريدة منسوبة إلى الرئيس الجديد وليام روتو.