ناقش اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، التحضيري للقمة العربية ال 31، المنعقد اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، ما مجموعه 21 بندا يتعلق بقضايا العمل العربي المشترك في المجال الاقتصادي والاجتماعي، حسبما أفادت به الأمينة العامة المساعدة ورئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية للمجلس، هيفاء أبو غزالة. وأدرجت هذه البنود ضمن جدول الأعمال الذي سيرفع إلى الاجتماع الذي سيعقده المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي غدا الجمعة على المستوى الوزاري ثم إلى اجتماع القمة، حسبما صرحت به أبو غزالة، خلال ندوة صحفية عقب اختتام اجتماع كبار المسؤولين. وتناول الاجتماع -حسب أبو غزالة- عدة قضايا مهمة منها، التقدم المحرز في ملف منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، وإقامة الاتحاد العربي الجمركي، الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، والاقتصاد غير الرسمي، وتعافي الاقتصاد بعد كوفيد- 19، إلى جانب إستراتيجية الأمن الغذائي العربي. كما تم التطرق لدعم اليمن في التحديات الصحية التي يواجهها، ودعم الصومال في مواجهة آثار المجاعة الخطيرة، وملف اللاجئين السوريين، وكذا إنشاء المركز العربي للدراسات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في فلسطين، حسب أبو غزالة. ولفتت أبو غزالة إلى أهمية الجانب الاجتماعي خلال القمة العربية ال 31 بالموازاة مع القضايا السياسية والاقتصادية، مذكرة بتداعيات جائحة كوفيد-19 على الدول العربية والتي شكلت تحولا جذريا في مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة وعي الدول العربية بأهمية التعاون في إطار الجامعة لاحتواء الجائحة وتداعياتها. وتم خلال الاجتماع بحث الإستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والتعاون الفضائي العربي، حسب المتحدثة. وفي ردها على أسئلة الصحفيين حول الاتحاد الجمركي العربي, كشفت السيدة أبو غزالة عن صدور خمس دراسات في هذا المجال, مؤكدة التحضير لعدة قرارات سيتم اعلانها في الوقت المناسب. وحول الأمن الغذائي وجهود الدول العربية في هذا الجانب, أكدت المتحدثة أن الاجتماع المنعقد اليوم تناول "بعمق" مسألة الاستراتيجية العربية المشتركة حيث سيتم عرض خطة تنفيذية غدا الجمعة على المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري, ثم القادة العرب في القمة.