ألقى رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، اليوم الجمعة، باللوم على مسؤولين بالضلوع في مؤامرة لقتله، قائلاً إن أطراف تقوض الديمقراطية في البلاد. وبعد يوم واحد من نجاته من إطلاق نار خلال تجمع سياسي خارج بلدة جوجرانوالا بإقليم البنجاب، ألقى خان كلمة في مستشفى بمدينة لاهور أين يتعافى من الإصابات التي تعرض لها، حيث اتهم نجم الكريكيت الذي تحول إلى سياسي، ثلاث شخصيات بارزة بالوقوف وراء الهجوم. ودون تقديم أدلة، ألقى خان باللوم على رئيس الوزراء شهباز شريف ووزيرة الداخلية رنا صنع الله واللواء فيصل، وهو مسؤول استخباراتي كبير، وفق ما نقلت "سي إن إن". وأصيب الزعيم الباكستاني بكسر في ساقه اليمنى جراء الهجوم، فيما قالت الشرطة أنه تم اعتقال رجل يشتبه في أنه أطلق النار على التجمع يوم الخميس. ودعا خان المواطنين للاحتجاج على المسؤولين الثلاثة الذين زعم أنهم خططوا للهجوم حتى استقالتهم.