كشف وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي، اليوم الأحد، أن عملية رفع السعة المجهزة للشبكة الدولية للأنترنت بالجزائر سيسمح بمواكبة الاحتياجات المتزايدة للمواطنين أفراد أو مؤسسات ومن توصيل ثلثي المنازل أي 6 ملايين أسرة بالأنترنت الثابت بنهاية سنة 2024. وثمن تريكي في تصريح لبرنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، "عملية رفع السعة المجهزة للشبكة الدولية للانترنت بالجزائر والتي اعتبرها من بين أهم المشاريع في مخطط عمل القطاع لسنة 2022، والذي يهدف إلى مواكبة الاحتياجات المتزايدة للمواطنين سواء أفراد أو مؤسسات وإلى تعزيز ورفع قدرات شبكتنا الدولية للاتصالات التي تعتبر وسيلة مهمة لتواصل وتبادل البيانات مع بقية العالم". وقال تريكي إنه "تم رفع السعة المجهزة للشبكة الدولية للأنترنت بالجزائر لتصل إلى 7.8 تيرابيت/ثانية، بعد أن كانت تقدر ب2.8 تيرابيت/ثانية سنة 2021 و1.5 تيرابيت/ثانية في بداية سنة 2020". كما أضاف أن "هذا الارتفاع سيسمح بتوفير الظروف الملائمة لتجسيد برنامج عمل القطاع في شقه المتعلق بنشر تكنولوجيا الألياف البصرية وتوصيل ثلثي المنازل أي 6 ملايين أسرة بالأنترنت الثابت في نهاية سنة 2024، وكذا مواكبة، بصفة استباقية، للطلب المتزايد على الانترنت وتوفير سرعات تدفق أعلى وفقا للعروض المقدمة". من جانب آخر، أوضح وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية أنه "من جملة المحاور الهامة في مخطط عمل الحكومة ومخطط عمل قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية هو تعزيز قدرات هذه الشبكة الدولية للاتصالات من أجل تحقيق هدفين أساسيين وهما تأمين هذه الشبكة من خلال تنويع المسارات والكوابل البحرية التي تربطنا مع بقية العالم والرفع من قدراتها من ناحية النطاق التردد الدولي من أجل مواكبة الحاجيات المتزايدة للمواطنين سواء كانوا أفراد أو مؤسسات اقتصادية وإدارية". في سياق متصل، كشف تريكي أن" رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أسدى توجيهات بضرورة إضافة كوابل بحرية أخرى للاتصال بالأنترنت، إلى جانب تطوير الكوابل المستخدمة حاليا". وبالإضافة إلى هذه العمليات كشف المتحدث" أن "هناك مشاريع أخرى للالتحاق بكوابل بحرية جديدة والتي ستدخل حيز الخدمة مع أواخر سنة 2024 وبداية سنة 2025، وهذا من أجل تعزيز حظيرة الكوابل التي تمتلكها الجزائر ومن أجل مواجهه أي طارئ قد يحدث على مستوى أحد الكوابل".