استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء ببرازافيل، من قبل الرئيس الكونغولي، دونيس ساسو نغيسو، حيث سلمه رسالة خطية من أخيه الرئيس تبون، وفق بيان للوزارة. وجاء في البيان: "بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، استقبل هذا الأربعاء وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ببرازافيل عاصمة جمهورية الكونغو، من قبل الرئيس دونيس ساسو نغيسو، حيث سلمه رسالة خطية من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون". وأضاف البيان أنه "على ضوء ما حملته رسالة رئيس الجمهورية من تجديد العزم على تعزيز سنة التواصل والتنسيق بين قائدي البلدين وترسيخ سعيهما المشترك لتوطيد علاقات الأخوة والتعاون، شكل اللقاء فرصة لاستعراض الآفاق الواعدة للرفع من وتيرة التعاون الثنائي في مختلف المجالات لاسيما في سياق الاستحقاقات الثنائية الهامة المرتقبة خلال هذا العام، إلى جانب مناقشة الأوضاع الدولية والإقليمية والتحديات التي خلفتها على الدول والشعوب الإفريقية". وتابع ذات المصدر أنه "في هذا السياق، وباسم رئيس الجمهورية، جدد لعمامرة التعبير على دعم الجزائر للجهود التي يبذلها الرئيس دونيس ساسو نغيسو على رأس لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا والتي من شأنها توفير الشروط الضرورية لإنجاح مسار المصالحة الوطنية في هذا البلد الشقيق". ه "عبر الرئيس دونيس ساسو نغيسو عن تقديره لمساعي أخيه الرئيس عبد المجيد تبون التي تعكس التزامه بالمساهمة في تعزيز العمل الإفريقي المشترك في إطار المنظمة القارية وتوحيد أصوات ومواقف الدول الإفريقية على الساحة الدولية، كما حمل الوزير لعمامرة نقل تحياته الخالصة إلى أخيه الرئيس تبون، معربا عن تطلعه لمواصلة العمل الوثيق معه على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف بناء على ما يجمع البلدين من التزام ثابت بالمبادئ والأهداف المكرسة في ميثاق الأممالمتحدة والميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي". ومن جهة أخرى، أشار البيان، إلى أن لعمامرة أجرى محادثات ثنائية مع نظيره الكونغولي جون كلود غاكوسو، تركزت حول التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة وكذا التشاور والتنسيق بشأن المواعيد المرتقبة قاريا ودوليا.