يلتقي أكثر من 40 أستاذا جامعيا باحثا بجامعة تامنغست لتقديم تصورات علمية وعملية للاستراتيجية قطاع التعليم العالي لمواجهة التحديات التكنولوجية والاقتصادية الراهنة، وهذا ضمن ملتقى وطني تشرف عليه الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع جامعة تامنغست وبالتنسيق مع كل من مخبر استراتيجية التنمية في المناطق الحدودية بالجنوب الكبير التابع لهذه الجامعة، ومخبر حقوق الإنسان في الأنظمة الدولية المقارنة بجامعة الجزائر 3. حسب القائمين على هذا الملتقى الوطني سيناقش المشاركون من مختلف جامعات الوطن عدة محاور أهمها التحول الرقمي و آليات مسايرته من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومحور آخر للشركات الناشئة وطرق تفعيلها بمشاركة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، في حين خصص محور لأسس ومعايير التصنيف الدولي وسبل تفعيل البحوث العلمي، كما تم وضع محور ختامي لمناقشة الأفاق المنتظرة من وراء هذه الاستراتيجيات. وكشف منظمو الملتقى أن أهداف الملتقى تتقاطع وتوجهات الوزارة ومن قبلها السلطات العليا في البلاد، أجل مواجهة التحديات بتطوير وتحسين جودة النظام التعليمي في الجامعات، بهدف تعزيز التنمية القائمة على التكنولوجيا الحديثة والأساسية لمؤسسات التعليم العالي، والتي أصبح من الضروري الاستفادة منها في قطاع التعليم العالي بالجزائر حتى تكسب المكانة المناسبة أمام مثيلاتها في نفس القطاع، ولذا جاءت فكرة هذا الملتقى حسب القائمين عليه لمناقشة تحديا تحسين التكوين والبحث والحوكمة وتحدي الانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي والمحيط الدولي وعصرنة الجامعة ورقمنتها إضافة إلى ترقية موضوع المؤسسات الناشئة.