دخل المترشحون لبكالوريا 2023 وأسرهم في حالة "قلق" واسعة، عشية الإعلان عن نتائج البكالوريا، وهي الحالة التي رفع من مستواها البيانات المفبركة المتداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، التي تتحدث عن تاريخ الإعلان تارة وعن ترتيب الولايات تارة أخرى، مما وضع العائلات في حيرة، وهي التي تعيش على الأعصاب في الأيام الأخيرة. فشهادة البكالوريا تكتسي أهمية اجتماعية بالغة في المجتمع الجزائري، والجميع ينتظرها وليس من اجتازها فقط، ما يجعل هذا الأخير محل اهتمام بالغ من قبل الجميع ويتسبب له هذا الضغط في وضع نفسي لا يحسد عليه، وبكالوريا هذه السنة مثلها مثل كل دورة، وصلت إلى نهاية المطاف والنقطة الحاسمة التي ينشدها الجميع وهي الإعلان عن النتائج، هذه الأخيرة التي أصبحت موضوع متداول بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فالمتطلع على آراء هؤلاء يدرك مدى الضغط النفسي الذي تعيشه اليوم أسر بالكامل، وما زاد في قلقها هو البيانات المفبركة والمزوّرة التي أصبحت منتشرة في الفترة الأخيرة وتحمل اسم وزارة التربية، رغم أن وزارة التربية تنفي في كل مرة صحتها وتتوعّد المتسببين فيها بالمحاسبة، ودعت الأسرة الإعلامية إلى عدم تداول ما يتم نشره من أخبار مغلوطة حول تاريخ إعلان نتائج البكالوريا، من خلال بيانات مفبركة، وتبقى الوزارة من خلال موقعها وصفحتها الرسميين، المصدر الوحيد للمعلومة وبأن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لا يملك أي صفحة رسمية باسمه وكل الصفحات منتحلة صفة فقط. من جهتنا، حاولنا البحث عن معلومات صحيحة وحقيقية لطمأنة المترشحين، من خلال الاتصال بالفاعلين في قطاع التربية من أساتذة ونقابات، إلا أن الجميع أكد عدم تمكنهم من الحصول على أي معلومة. وأعاب هؤلاء على وزارة التربية التزامها الصمت، خاصة وأن الكثير من الجهات أصبحت تتعمد إثارة أعصاب عائلات بأكملها، من خلال بيانات غير حقيقية وصل بها الأمر أنها أعطت ترتيب الولايات، وهو أمر كان يمكن للوزارة، حسب محدثينا، أن تتصدى له، ليس بتحديد تاريخ الإعلان عن البكالوريا الذي لا يمكن لها حسب الفاعلين دائما الإلتزام به، كونه يخضع لإجراءات رقمية قد تخونها في آخر لحظة، ولكن كان بالإمكان أن تردّ ببيانات متتالية تذكر فيها مثلا أنه "تم الإنتهاء من مرحلة التصحيح" و"يتم حاليا ترتيب المعدلات وتصحيح الأخطاء"، وتقدّم موعدا يجمع بين تاريخ وتاريخ على أقصى تقدير، خاصة وأن إعلان وزارة التعليم العالي عن انطلاق التسجيلات الجامعية لهؤلاء بداية من 19 جويلية، يؤكد أن الإعلان عن نتائح البكالوريا سيكون قبل هذا التاريخ لا محال، مع العلم أن المعلومات المتداولة تقول إن الفترة المحتملة للإعلان عن النتائج ستكون من الغد إلى غاية 18 جويلية.
بلعابد يلتقي مديري التربية من 26 إلى 29 جويلية
من جهة ينتظر أن تنظم وزارة التربية، ندوة وطنية حضورية، تجمع وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، بمديري التربية أيام 26،27،28 و29 جويلية 2023 يخصص فيها اليوم الأول لتقييم امتحان مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، والأيام الثلاثة الأخرى لتقييم مدى تنفيذ الإجراءات العملياتية المتعلقة بتحضير الدخول المدرسي المقبل لدراسة ملفات التأطير الإداري والبيداغوجي، والوضعية المالية ووضعيات التكفل إلى غاية 31 ديسمبر 2023، والتنظيم التربوي والهياكل والتجهيزات والهياكل القاعدية، هياكل الدعم،عمليات دعم التمدرس، الرقمنة وغيرها من الملفات المتعلقة بالقطاع.