أعلنت الشركة المنتجة لسلسلة أفلام "Scream" الأمريكية الشهيرة؛ استبعاد الممثلة ميليسا باريرا من الجزء القادم من فيلم الرعب والغموض، بسبب وصفها ما يجري في غزة بأنها "إبادة جماعية"، فيما أُطلقت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لمقاطعة الفيلم تضامنا مع الممثلة. وكانت باريرا قد كتبت سلسلة تعليقات على حسابها على انستغرام، وقالت: "غزة حاليا تعامل كمعسكر اعتقال". وأضافت: "تجري محاصرة الجميع، ولا مكان يلجأون إليه، بدون كهرباء أو ماء.. الناس لم يتعلموا من تاريخنا، ومثلما هو تاريخنا، فالناس لا يزالون يشاهدون صامتين ما يحدث. هذه إبادة جماعية وتطهير عرقي". وقالت باريرا، المولودة في المكسيك، في منشور آخر: "أنا أيضا قادمة من بلد خضع للاحتلال. فلسطين ستكون حرة. لقد حاولوا دفننا لكنهم لم يعلموا أننا كنا بذورا". وأعلن متحدث باسم شركة "سبايجلاس ميديا جروب" التي تنتج الفيلم "Scream" (صراخ) أن باريرا لن تكون في الجزء السابع من الفيلم. وعلى الفور، لقيت حملة لمقاطعة الجزء الجديد من الفيلم تفاعلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاج "#BoycottScream7" (قاطعوا سكريم7)، كما وُجهت دعوات لشقيقتها تارا للانسحاب من الفيلم تضامنا مع شقيقتها. وأطلق معجبون بالممثلة عريضة لإبداء الدعم لها في حقها وغيرها من الممثلين في التعبير عن رأيهم بحرية، و"ضد تنمّر الشركات". وشاركت باريرا في الجزء الخامس ثم السادس من الفيلم والذي حقق نجاحا كبيرا، كما اشتهرت سابقا في فيلم "In The Heights" (في المرتفعات)". وباريرا ليست الممثلة الأولى التي يتم استبعادها في هوليود بسبب دعمها للفلسطينيين. والثلاثاء تعرضت الممثلة الحائزة على الأوسكار سوزانا ساراندون للاستبعاد من وكالة "يو تي إيه" (UTA) للمواهب بسبب تعليقات لها خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في نيويورك في 17 نوفمبر الجاري.