جريمة اليربوع الأزرق الفرنسية ..؟!    سلطة ضبط السمعي البصري توجه إعذارا لقناتي الحياة والشروق    من المعتقلين في سجون الاحتلال    المتهمون طالبوا بتبرئتهم لكون الحادثة قضاء وقدر    والي ولاية الجزائر بتفقد عدة مشاريع تنموية بالعاصمة    عودة الأجواء الممطرة والباردة اليوم الخميس    حكاية الحرف مع الذكرى والقصيدة مع الوجدان..!    وكالة الإنباء الجزائرية ترد عن الأكاذيب وافتراءات النظام المغربي    الإعلام الثوري نسف الدعاية الاستعمارية الفرنسية    فكّ الاختناق المروري على العاصمة    مجلس الأمة يشارك في جلسة استماع برلمانية بالأمم المتحدة    أنبوب الغاز العابر للصحراء تحقيق للتكامل الإقليمي    المخزن.. اكذب ثم اكذب حتى يصدّقك الناس    مناقشة انشغالات مستخدمي قطاع الصحة قبل نهاية فيفري    عطاف يجري محادثات مع عدد من نظرائه    وفد عُماني يزور لابال    مساعدات جزائرية لغزة    اتحاد العاصمة يؤمن بقاء بن بوط ..    الجمعية الانتخابية للاتحادية الجزائرية:وليد صادي المرشح الوحيد لخلافة نفسه    خيارات حماس في مفاوضات المرحلة الثانية    التفجيرات النووية الفرنسية برقان: جريمة دولة لا تسقط بالتقادم    هيئات مغربية تبحث سبل إسقاط التطبيع و مواجهة الاختراق الصهيوني للمملكة    وزير الداخلية يلتقي بالكويت بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث    دراجات/طواف الجزائر 2025: ياسين حمزة يسيطر ويحقق الفوز الرابع تواليا ويحتفظ بالقميص الأصفر    أحمد ماضي : صناعة الكتاب في الجزائر تشهد حركية هامة    السينما لغة الوحدة والمهرجان رمز للحرية..تنافس 22 فيلما بالمهرجان الوطني الجامعي للفيلم القصير    وزير الثقافة يستمع لعروض الخبراء حول تقدم إعداد الملفات..ورشة عمل لمتابعة تحيين القائمة الإرشادية للتراث العالمي بالجزائر    تحسبًا لاستدعاء الأفضل منهم خلال المعسكرات القادمة.. بيتكوفيتش يواصل استكشاف اللاعبين المحليين    جامعة قسنطينة تكشف عن آخر ابتكاراتها    إطلاع الجمهور على إنجازات المؤسسة العسكرية    برنامج استعجالي للقضاء على أزمة الماء    ميزانية ولاية تلمسان ترتفع إلى 690 مليار    9 أسواق تضامنية وتجنيد 239 عون رقابة    الدكتور لبجيري يرافع من أجل المنظومة القيمية    الصحراء الغربية: غياب آلية دولية لحماية الصحراويين يمنح الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الجرائم    مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء: خطوة حاسمة في تقدم المشروع خلال الاجتماع الوزاري الرابع بالعاصمة    ياسين حمزة أمام رهان الاحتفاظ بالقميص الأصفر    مستقبل الرويسات يعمق الفارق ورائد القبة يضيع فرصة "ذهبية"    قيم الإنسانية اقترنت بالحق والفعل    استنطاق الآثار للحفاظ على الموروث ومنع التزييف    صايفي يطرح مشكلة اللاعبين المسلمين في فرنسا    وهران..انطلاق الطبعة ال7 للصالون الدولي للاستثمار في الصناعة والبناء والطاقة والتصدير    موانئ: سعيود يحث المسؤولين على الاستغلال الأمثل للإمكانات المادية والبشرية والعمل بنظام 24/24ساعة    وزير الصحة يستمع لانشغالاتهم..النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة تطالب بنظام تعويضي خاص    بوغالي يشيد بالدور الرّيادي للدولة    علاقة تاريخية بين سوناطراك ومجمع إيطالي    ملتقى وطني حول التشغيل والمقاولاتية في الجزائر    وزير الصحة يلتقي بأعضاء النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة للصحة العمومية    81 دراجا عند خط انطلاق المرحلة الثالثة من سطيف    دعوة لتأسيس نقابة حقيقية وجادة    إيليزي: أكثر من 20 مشاركا في تظاهرة الفن التشكيلي "آزجر"    ديوان الحج يُحذّر    وزير الصحة يلتقي بأعضاء النقابة الوطنية الجزائرية للنفسانيين    هذه ضوابط التفضيل بين الأبناء في العطية    إمام المسجد النبوي يحذّر من جعل الأولياء والصَّالحين واسطة مع اللَّه    هذا موعد ترقّب هلال رمضان    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.




نشر في الخبر يوم 31 - 05 - 2021

شكل إعلان وسائل إعلام عبرية سحب ما تبقى من لواء غولاني من غزة صدمة كبيرة في الشارع الصهيوني، فإن لم يستطع جنود غولاني وحتى وحدة دوفدفان القضاء على حماس فمن سيقوم بذلك؟.
ظل جيش الاحتلال يتباهى طيلة عقود بوحداته الخاصة وألويته التي تحمل أسماء غريبة، رغم أنها لم تخض حروبا حقيقية فالرعب الذي أرادوا غرسه في نفوس خصوهم لم يتعد أن يكون بروباغندا سوقتها وسائل الإعلام الصهيونية والغربية.
فخيطت حولهم الأساطير أنهم لا يقهرون وأن معايير الالتحاق بصفوفهم هي الأصعب في العالم، فوحدة دوفدفان التي أسسها رئيس حكومة الاحتلال الأسبق ايهود باراك سنة 1987 والمتخصصة في القتال في الصفوف الأمامية تقصي من صفوفها أي جندي يصاب بجروح في التدريبات أو المعركة حتى ولو كانت جروحا بسيطة.
ومنذ تأسيس هذه الوحدة قرابة 4 عقود من الزمن فقدت إلا 18 من عناصرها، ليأتي طوفان الأقصى ومقاتليه المرتدين النعال وأحيانا حفاة والألبسة الرياضية ليقضوا على 10 من منهم.
الأقدار ساقت هذه الوحدة أمام حركة المقاومة فيقول المثل الفرنسي "الثأر طبق يؤكل بارد.."، ففضلا عن قتالها في الصفوف الأمامية، من بين مهام هذه الوحدة هي اختطاف قادة المقاومة واغتيالهم ونفذت الكثير منها عبر التاريخ، ليأتي الدور اليوم للقتال وجها لوجه، فظهر من الشجاع ومن الجبان الذي يجيد فقط الضرب في الظهر والخداع.
وحدة دوفدفان ليست الوحيدة التي انكسرت شوكتها أمام مجاهدي المقاومة، فلواء غولاني الركيزة الأخرى لما يسمى "النخبة" فقد أكثر من ربع مقاتليه في غزة ما دفع الجيش الاحتلال لسحبه أمس، رسميا ليعيد تنظيم صفوفه، لكن الحقيقة فهمها الجميع.. المقاومة "ولعت" فيهم".
كيف يمكن إقناع الشارع الصهيوني أن هدف القضاء على حماس يمكن تحقيقه في ظل عجز فوق النخبة من ذلك، هل جنود الاحتياط الذين كانوا يعملون في المطاعم وفي رياض الأطفال سيقومون بذلك؟ مستحيل..
العدالة الإلهية تدفع النتن ياهو كل يوم في جحر، فلا استطاع إرجاع الأسرى ولم يقض على حماس، وزاد صورة الصهاينة سوادا في العالم بفعل المجازر الرهيبة التي ارتكبها منذ السابع أكتوبر، يعني خسارة على طول الخط...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.