أدلى وزير مالية الكيان، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بتصريحات تظهر مدى غياب أدنى إنسانية عند مسؤولي الاحتلال، فهو يعبر بطريقة مباشرة وما يحاول إخفائه النتن مثلا. قال العنصري النازي، أن "على سكان غزة الرحيل فهم يعيشون في ضائقة وفقر"، وكأن هذا الوضع نزل عليهم من السماء ولم يكن له ولأمثاله أي مسؤولية فيه. وقاحة ما قبلها وما بعدها وقاحة، وغطرسة ما قبلها وما بعدها غطرسة. وذهب النازي إلى أبعد من ذلك حين قال "الإسرائيليون يريدون العودة إلى غزة لأنها مكان جميل وسيحولونها إلى جنة"، سموتريتش، عنصري ونازي ويكشف بطريقة مباشرة الهدف الحقيقي الذي يسعى وراءه الاحتلال وهو إعادة احتلال غزة بعد تهجير سكانها. فهذا الأخير قال أيضا "يجب أن نقنع سكان غزة بالهجرة الطوية نحو دول تريد استقبالهم". ويفهم من كلمة "إقناع"، التطهير والعرقي والإبادة. العالم الذي يدعي أنه حر من الولاياتالمتحدة وأوروبا، هم حلفاء هذا النازي يمدونه بالحماية السياسية والدبلوماسية في مجلس الأمن ويزودون بلاده بالأسلحة لتحقيق حلم العودة إلى غزة بعد تقتيل سكانها.