مراصد إعداد: جمال بوزيان الصهاينة سيرحلون من فلسطين كما رحلت الأقدام السوداء من الجزائر رغم الإبادة الجماعية.. الشعب الفلسطيني يقاوم إضافة لما يعانيه الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وقتل وظلم وتجويع وتشريد وتهجير قسري نحو الأردن ومحاولات لتهجيره حاليا نحو سيناء بمصر وغيرها وهدم لبيوته وحصاره حصارا شديدا طيلة سنوات طويلة.. كتب أهل القلم بخصوص ما يعيشه الشعب الفلسطيني عموما في الداخل والخارج لا سيما سكان غزة في ظل الخذلان والتواطؤ والتمييز من دول كثيرة للجانب الصهيوني الغاشم الذي يمارس سياسة الأرض المحروقة ها هو اليوم يبيد شعبا أعزل.. وما تعانيه الأسر الفلسطينية التي استشهدت منها نساء وأطفال تحديدا وما يعرض من أخبار كاذبة بشأن استهداف حركة حماس للمدنيين.. والحقيقة أن إسرائيل هي التي تستهدف المدنيين وأعلنتها حربا دون هوادة عبر رئيسهم وغيره ووجدت دعما من دول تزودها بالأسلحة والمعدات وغيرها.. وهي تستعمل الأسلحة الممنوعة دوليا. ***** سفينة الطوفان تمضي ولا تبالي بالرياح! أ. سعاد عكوشي غزة.. تلك المساحة الصغيرة المحاصرة والمنكوبة بعثت في نفوس وأرواح أبناء الأمة الكثير الكثير من العزة والكرامة مما حاول الاستدمار طمسه على مدار عقود وأثبتت أن الممكن أكبر مما نتصور وبرهنت رغم شح الإمكانيات أن عمل الصادقين ذوي الكفاءة قادرون على قلب كل موازين القوى وهي تفتح تساؤلات حول أنظمة تمتلك أضعاف أضعاف ما تملكه غزة لكنها تخضع أمام هذا الكيان الشريعة.
لقد أثبتت معركة طوفان الأقصى أنها ليست مجرد معركة فحسب بل هي لحظة ولادة جديدة لأمة ظلت طويلاً مسلوبة الكرامة والإرادة والحرية وما فعله أبطال غزة أنهم ساهموا باستعادة لحظة الولادة الثانية لأمة رزحت طويلاً تحت نير الاستبداد والضعف والهوان.. وكما أنها لحظة ولادة جديدة هي أيضا لحظة انكشاف لكثير من المقولات والسرديات التي ضُربت حول كثير من القضايا العدو الإسرائيلي الذي نُسجت حوله أساطير مؤسسة عن جيش لا يقهر ولا يمكن هزيمته إلى جيش أقل من عادي جدا لقد كشفت لنا أمورا عدة في مقدمتها المنظومة الدولية الحالية التي بدت منظومة معطوبة لم تعد صالحة للبقاء كانت سببا في بقاء الحقوق العربية مسلوبة طوال كل هذه العقود وأنها كانت بمثابة الأداة التي تمكن بها الصهاينة من شرعنة وجودهم وإطالة أمده كل هذا الوقت. 1/ لقد زلزل طوفان الأقصى كل البنى الفكرية الداخلية للغرب وعرته من كل ما كان يتلفع به ويخفي به حقيقته كغرب استدماري عنصري لتخرج دول علمانية ديمقراطية كفرنسا وألمانيا وبريطانيا لاستصدار قوانيين تجرم حتى التعاطف الإنساني مع الشعب الفلسطيني.. 2/لقد كشفت لنا أيضاً الكثير من المقولات عن غرب ديمقراطي مدني إنساني يقدس قيم الحقوق والحريات إلى غرب همجي بدائي يعادي الحقوق والحريات ويضيق بها ذرعا لا يريد أن يرى إلا ما يريده هو وأن حكاياته وحدها هي الصواب.. لقد تعرى الغرب تماما اليوم أكثر من أي وقت مضى يمارسون التضليل من خلال مشاهير وزعماء دول. يشعرون المجازر بشيطنة الضحية وضمان صمت المتعاطف وصولا للمحو والإبادة. إنها مدرسة النازية على جسد الفلسطيني: من مبادئهم كرر الكذبة أكثر فأكثر! تصبح حقيقة! كما حدث مع ادعاء قطع حماس رؤوس أطفال إسرائيليين الذي فبركته مصادر إسرائيلية وتحدث عنه الرئيس الأمريكي فضلا عن وسائل إعلامية غربية مشهورة.. أحد الصحفيين يسأل المتحدث باسم جيش الاحتلال حول قصف المستشفى: لماذا يجب على العالم أن يثق بكم وأنتم لديكم سجل أقل من مثالي في موضوع المصداقية؟!. إجابة المتحدث كانت: في الحوادث السابقة كنا نكذب أما في هذه المرة لا! .. وقاحة ممزوجة بالغباء و الأهم معرفتهم أنه لا أحد يحاسبهم يعترفون بذلك وما المانع من تكرار الكذب!؟. المشكلة انهم يتحدثون بالإنسانية ثم يقفون مع أوكرانيا ويذرفون الدموع وعند ما يصل الأمر للدم العربي يصبح أعمى وأصم وبنظرة فاحصة نكتشف أبعادًا تتضمن سياقا مُضلِّلا لتغييب القضية وعزل إبطالها من المشهد إعلاميا وحرمانهم من كونهم الضحية... لأنها لا تخدم رواية الهجوم الإرهابي على مدنيين إسرائيليين بينما تُحجب جرائم الاحتلال ويحظى بالأنسنة. ما زاد المشهد قساوة خذلان الأنظمة العربية للقضية الذي بدا فجا وبشعا يجعلنا نخجل من عروبتنا فمنذ سقوط الخلافة ونحن أمة شتات تتهافت الأكلة إلى قصعتها خذلان عربي من قبل الأنظمة يصل إلى مرحلة الخيانة.. أما المجرم الحقيقي فهو الغرب النازي والسادي الذي يتلذذ بدمنا العربي المراق على مسرح الخيانة العربية لكن في المقابل ثمة إسنادا ودعما عربيا شعبيا يفوق الوصف على مدى 7 عقود من الزمن كأهم عوامل الصمود والثبات أما الحكومات فتكتفي بالتنديد غير المكلف سياسيا واقتصاديا. إن الإدانة وحدها لا معنى لها في قاموس الصهاينة وهم يرتكبون هذه الجرائم لأنهم لا يضعون اعتباراً لأحد لذلك المجرم الأقذر بين هؤلاء جميعا هو عربي الدم واللسان الذي لا يثير فيه مشهد أشلاء أطفال غزة ونسائها وشيوخها المبعثرة على الأرصفة والشاشات أي مشاعر للرفض والحمية والغضب والثأر هذا هو المجرم الأكثر انحطاطا من الصهيوني الذي لم يجد من يردع إجرامه حتى بالاستنكار.. هل لأعراب الحكومات العربية قليلا من الحياء والخجل وقليلا من الكرامة! لو يستعيروا قليلا منها من وزير الخارجية الكولومبي.. أظنهم لا يستطيعون! فالخوف على عروشهم يسيطر عليهم لأن شرعيتهم مستمده من عمالتهم. وفي الوقت الذي ينبغي فيه أن يكون الإعلام العربي على قلب رجل واحد ليقوم بدوره في تغطية الأحداث الميدانية والسياسية من أجل فهم ووعي عميقين لما يجري حوله من رهانات لكن الواقع يقدم مشهدا آخر ذلك أنّ القنوات التلفزيونية والمواقع العربية رغم تقاربها في تغطية مستجدات الصراع لكن بعضها لا يخجل في فتح الهواء للمحللين السياسيين الإسرائيليين ومزدوجي المعايير.. وعرض طروحاتهم على قنوات عربية ممن يكيلون بمكيالين ويمنع بالمقابل صحافيين من أصول عربية مؤيدين للقضية الفلسطينة من التحدث على المنابر بسبب مواقفهم الداعمة للجهاد.. وقد ظهر جليا اختلاف الإعلام العربي في تغطية الحرب .فهناك من القنوات من أعطت أصوات حماس مساحة مقارنة مع القنوات أخرى التي تمشي بحذر ولا يُسمح لها بأن تقابل أصواتا داعمة لحماس في وقت تعطي المتحدثين بالعربية من اليهود الإسرائيليين فرصة وتستضيفهم بشكل مستمر كما برز هناك نقاش حول المصطلحات فهي لم تعد تستخدم مصطلح جيش الاحتلال واستبدلته بالجيش الإسرائيلي. ولتطبيق صفقة القرن واستكمال أجندتها.أصبح اللعب على المكشوف تهجير أهل غزة من أرضهم! خطة جديده مُحكمة لمستوطنة جديدة سيضمونها إليهم اسمها غزه خطة شيطانية تمثلت في مجزرة المعمداني التي حيكت لتهجير الفلسطينيين ومغادرة غزة. يسعى من خلالها الغرب إقناع مصر بقبول تهجير الأهالي إلى سيناء مقابل مسح كامل ديون مصر ليقترح رئيسها بعد ذلك تهجيرهم الى صحراء النقب -يعني أنه ليس ضد التهجير- وذلك بحجة أن العمليات العسكرية في غزة سوف تطول ما يعني ضياع غزة وتصفية المقاومة لتلحق بعموم الأراضي المحتلة ما يعني حرفيا نفي الفلسطينيين وقتل حماس. يأتي مخطط تهجير أهل غزة بعد سفك دمائهم مثل ما هجر ملايين السوريين والعراقيين لإحداث تغييرات ديموغرافية واسعة باستخدام العنف.. فكرة تهجير أهل غزة يعني أيضا نقل فكرة المقاومة ضد إسرائيل من غزة إلى سيناء.. وهذا يؤكد أن ما تريده إسرائيل ضد غزة هو جزء من مساعي تشويه تاريخي وجغرافي تعيشه المنطقة. ختاما.. لن تكون نهاية الوجوه السوداء الصهيونية في فلسطين بأفضل من نهاية الأقدام السوداء الفرنسية في الجزائر: رحل الفرنسيون أذلة بعد قرن ويزيد وسيرحل الصهاينة أذلةً في القريب العاجل لقد انتهت فكرة إسرائيل ولم يبق منها بعد طوفان الأقصى سوى خيال باهت لأسطورة دموية..لأن صفحات العزة تُسطَر في الساحات وليس على موائد المفاوضات. ويبقى الدم الفلسطيني هو دم كل شرقي عربي مسلم يجعل الدفاع عن فلسطين رمزا لوجوده في عالم شديد التوحش. === تعثرٌ عسكري في الميدان وتخبطٌ سياسي في الكيان بقلم: الدكتور مصطفى يوسف اللداوي مضى على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سبعةٌ وثلاثون يوماً وما زالت غاراته الجوية والبرية والبحرية لا تتوقف بل تزداد وتيرتها وتتنوع أسلحتها وتتسع مساحتها ويتضاعف ضحاياها وتختلف أشكالها ومضى على ما يسمونه ب المناورات البرية التي لم توقف الغارات الجوية ولا القصف البحري أكثر من أسبوعين دخل خلالها جيش الاحتلال عبر أكثر من منطقة إلى شمال ومدينة غزة واستخدم فيها سلاح المدفعية والدبابات بكثافة عالية مستهدفاً بها المدنيين في بيوتهم واللاجئين في المساجد والمدارس والمقار الأممية والمستشفيات والمراكز الصحية. رغم حشود جيش الاحتلال الضخمة التي زادت عن 350 ألف جندي وضابط حول قطاع غزة بالإضافة إلى قوات النخبة وعناصر الوحدات الخاصة وكثافة العمليات وغزارة النيران والقصف الأعمى الأهوج إلا أنه لم يتمكن حتى هذه الساعة من تحقيق إنجازات ملموسة على الأرض ولم يتقدم في شمال القطاع سوى بضعة أمتار لا أكثر وإن كان يتحكم في جزء من شارعي صلاح الدين والرشيد بدباباته التي تقصف من بعد وتقتل المارة في الشارعين وتمزق أجسادهم وتحولها إلى أشلاء متناثرة في الشوارع. ورغم ادعاءاته المتكررة على لسان رئيس حكومته وجنرالات حربه ووزير دفاعه أنهم استهدفوا مئات المراكز والمقار القيادية لحركة حماس وأنهم تمكنوا من قتل قياديين كبار في الحركة والمقاومة واستطاعوا الوصول إلى بعض الأنفاق ومخازن السلاح وأحبطوا الكثير من العمليات التي كانت تعدها المقاومة لمفاجأتهم بها إلا أنهم لم يتمكنوا من نشر صورة واحدة تعزز روايتهم وتؤكد أخبارهم وتساهم في رفع الروح المعنوية لجنودهم الذين يقتلون ومستوطنيهم المحبطين اليائسين الذين باتوا يفضلون إنهاء العمليات البرية والاكتفاء بما حققه الجيش والمباشرة في مفاوضات جادة عبر الوسطاء الدوليين والاستعداد لدفع أثمان باهظة مقابل استعادة أسراهم وتحرير جنودهم وعودتهم إلى عائلاتهم وذويهم. يعلم المستوطنون الإسرائيليون الذين يُكَذِّبون رئيس حكومتهم ولا يصدقونه ويصفونه بالكاذب الانتهازي أن جُل ما فعله الجيش وحكومته والجنرالات أنهم دمروا أكثر من 65 من قطاع غزة ودمروا بنيته التحتية وخدماته المدنية واستهدفوا كل عوامل الصمود والبقاء وقصفوا المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز والمحال التجارية والمساجد والأسواق ومحطات تحلية المياه وخزاناتها وقتلوا حتى نهاية اليوم السابع والثلاثين للعدوان مع المفقودين أكثر من ثلاثة عشر ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال. وفي الوقت نفسه لم يتمكن وجيشه من الوصول إلى مقار المقاومة وقواعدها ولم يقض على قدراتها السلطوية ومراكز السيطرة والتحكم لديها ولم ينجح في منعها من إطلاق الصواريخ القريبة والبعيدة المدى التي تغطي الغلاف كله وتصل إلى شمال تل أبيب وأطراف مدينة حيفا وما زال يقف خائفاً حائراً من قدرة عناصر المقاومة التي تلتف رغم كثافة القصف خلف خطوط النار وتباغت جنوده وآلياته وأرتاله العسكرية بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة وتدمر كلياً وتعطب عشرات الآليات والعربات والجرافات العسكرية. أمام هذا الفشل والإحباط الإسرائيلي على الأرض وفي الميدان والعجز التام عن الإقدام على خطوة أخرى إلى الأمام وأمام تزايد أعداد القتلى والجرحى في صفوف جنوده وضباطه وأمام إصرار الشعب الفلسطيني عموماً وفي شمال القطاع على وجه الخصوص على البقاء في بيوتهم والثبات على أرضهم وعدم مغادرة مناطقهم إلى غيرها أياً كانت جنوباً أو شتاتاً. أمام ذلك كله وغيره مما تنتجه التطورات الميدانية وتبدلات الرأي العام الدولية واتساع إطار نار الحرب الإقليمية تقف القيادة السياسية للكيان الصهيوني بكل أركانها السياسية والعسكرية عاجزةً ضعيفة مرتبكة مضطربة متلعثمة مرتعشة تتخبط وتتعثر لا تثبت عل حال ولا تستقر على قرار ولا تتمكن من الإعلان عن أي إنجاز فتراها أمام الميدان الذي خذلها والجيش الذي عجز عن تحقيق أهدافها والمقاومة التي صمدت أمامها وتمكنت من إيذائها وإلحاق الضرر بها تتراجع ساعةً بعد أخرى عن أهدافها وتعيد ترتيب أولوياتها ولا نستغرب في الساعات القليلة القادمة نزولها عن شجرة عنادها وانكفائها عن غطرسة قوتها وقبولها بالتفاوض والخضوع الذليل لشروط المقاومة. *** غزةفلسطين وقضية الشعب المعزول أ. غنية عباسي لا عدالة في عالم اليوم ولن تكون بالمستقبل القريب هذه حقيقة.. إن ما نعيشه وما رسّخته في أذهاننا عنجهية منظومة السياسة الدولية وما يحدث في فلسطين اليوم هو استمرار لحلقات تلك العنهجية في أبشع صورها فمع بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الجاري والجرأة الفريدة التي أبدتها المقاومة في التوغّل في الأراضي المحتلّة أو ما يطلق عليه ب غلاف غزّة وضرب مَقارَّ حسّاسة للعدو الإسرائيلي عمّت حالة من الفخر والثقة في الشارع العربي وفي الوقت ذاته حالة من الترقّب في نفوس البعض لردّة فعل العدو وحلفائه الغربيين ولعلّي كنت من الفئة المترقبّة فحالة القطيعة التي تبنّتها الأنظمة العربية مع الفكر المقاوم للاحتلال ورغبتها في السلام الموهوم مع عدو لم يتقدّم نحوه بخطوة... يجعلنا نتصوّر ما سيعانيه سكان ذلك القطاع الصغير المحاصر عربيا ودوليا خاصة مع محاولات الغرب إلصاق تهم الإرهاب والوحشية بحركة المقاومة الإسلامية حماس وكسب التعاطف وتوسيع دائرته مع ضحايا الكيان الافتراضيين من خلال نقل صورة أحادية والتعتيم على أي وجهة نظر مخالفة فديمقراطية الغرب المدّعاة انهارت أمام مصالحه فلا حق لمظاهرات مندّدة بسياسة الفصل العنصري الصهيوني وبالقتل الوحشي لسكان قطاع غزة والضرب العشوائي لأهداف مدنية واضحة... وكالعادة لم تَرقَى المواقف العربية الرسمية لمستوى خطر الوضع التي لم تكن مستغربة لدى الشارع العربي فحالة التنديد الباهت وتقييد التحرّكات الشعبية الرافضة مع تحرّكات إسرائيلية وغربية سريعة وجادة من استدعاء جنود الاحتياط الإسرائيليين بتعداد يتجاوز ثلاثمئة ألف جندي والدعم العسكري والسياسي الأمريكي خاصة و الغربي عامة الكبير لها بالإضافة لمنع دخول المساعدات الإنسانية الكافية عبر معبر رفح الحدودي مع مصر ومحاولة شيطنة حماس دوليا يمثّل لي تواطؤا لا يمكن غض النظر عن مساهمة بعض الأنظمة العربية فيه بشكل ما بهدف إنهاء وتمييع الوجه المتعارف عليه للمقاومة الفلسطينية ومن ثم الرضوخ للرؤية الإسرائيلية المدّعمة أمريكيا وغربيا لسلام هي لا تؤمن به ولا تسعى له أصلا.