تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور وفيديو، لعميد إحدى الكليات في المغرب رفض تكريم طالبة متفوقة، بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية.وهذا ما أثار جدلا في الأوساط المدنية والسياسية في البلاد. و خلال حفل تسليم الجوائز للطلاب المتفوقين ، عاشت المدرسة العليا للتكنولوجيا التابعة لجامعة الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء بالمغرب حادثاً غريباً ومثيراً للجدل، بعدما رفض عميد كلية العلوم" بنمسيك" تسليم الجائزة لطالبة بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية بدعوى أنها "تمارس السياسة"، قبل أن يقدم بعد فشله في دفعها إلى نزعها على الانسحاب من الحفل، بعد موجة من الاستهجان والاستياء في صفوف الحاضرين، لا سيما أنه حضر بصفته ضيف شرف، في حين تمكنت إدارة المدرسة العليا للتكنولوجيا من تدارك الأمر، وتسليم الطالبة شهادتها من خلال مدير المؤسسة. وأصدر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالمغرب "بيانا" عبر فيه عن استنكاره الشديد للسلوك الذي وصفه بالأرعن الصادر عن عميد كلية العلوم ابن امسيك بعد رفضه تسليم جائزة لطالبة متفوقة بدعوى أنها ترتدي الكوفية الفلسطينية. وأشارت النقابة إلى أن الحادث " يتعارض مع الموقف المغربي الدائم المتضامن مع الشعب الفلسطيني ملكا وحكومة وشعبا" وأكدت النقابة في بيانها إن "تصرف العميد غير المسؤول داخل الفضاء الجامعي ترك استياء عميقا لدى كل الحاضرين خصوصا وأنه يأتي ساعات قليلة بعد مجزرة جديدة رهيبة قام بها الكيان الصهيوني الغاشم في مخيم خان يونس بغزة صبيحة يوم السبت 13 جويلية 2024".