كشفت قناة "الجزيرة"، نقلا عن مصدر أمني لبناني، اليوم السبت، أن حزب الله فقد الاتصال مع رئيس مجلسه التنفيذي، هاشم صفي الدين، بعد الضربات المكثفة التي شنها الجيش الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، في الساعات الأولى من يوم أمس الجمعة. وقال المصدر إن صفي الدين كان في مقر تحت الأرض عندما تم استهدافه بغارة صهيونية في منطقة المريجة، مضيفا أن مسيرات جيش الاحتلال تقصف، منذ يوم الجمعة، فرق الإنقاذ لمنع وصولها إلى المنطقة المستهدفة. وشدد نفس المصدر على أن سلطات الاحتلال أبلغت أطرافا دولية رفضها دخول فرق الإنقاذ إلى مكان الغارة في منطقة المريجة، مشيرا إلى أن اتصالات دولية تجري للسماح لفرق الإنقاذ بالوصول إلى مكان الغارة التي استهدفت صفي الدين. وقال جيش الاحتلال، يوم الجمعة، إن طائراته أغارت على "أهداف استخبارية لحزب الله في بيروت، حيث يوجد بداخلها عناصر الوحدة ووسائل جمع المعلومات ومقرات القيادة وبنى تحتية أخرى"، دون ذكر استهداف صفي الدين. واستهدف القصف حينها مكتب العلاقات الإعلامية لحزب الله في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية. وتردد اسم هاشم صفي الدين، المولود عام 1964، مؤخرا، كخليفة محتمل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، الذي اغتاله الكيان الصهيوني في 27 سبتمبر الماضي.