في الحوار الذي أدلى به ليومية "لوفيغارو"، اليوم الإثنين، قال الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون أن الجزائر تتعاون في مجال إعادة استقبال مواطنيها المقيمين بطريقة غير شرعية في فرنسا، عكس ما ظل يقوله وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو طيلة أسابيع. فاعتبر ماكرون أن رقم 3 آلاف تصريح قنصلي الذي منحتهم الجزائر سنة 2024 لترحيل مواطنيها "ليس سيئا، مقارنة بباقي الدول مثل المغرب وتونس وحتى مالي". وهذا يتعارض تماما مع تصريحات روتايو منذ فترة، هذا الأخير ظل يصرح أن الجزائر لا تتعاون مع بلاده في ملف ترحيل الجزائريين المقيمين بطريقة غير قانونية في فرنسا.