أكد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني اليوم أن عودة النجم البرازيلي ريكاردو كاكا الى فريقه السابق ميلان الإيطالي تعد “حلا جيدا" لأزمته. وخرج كاكا من حسابات مورينيو منذ توليه تدريب الفريق الملكي صيف 2010 ، أي بعد عام واحد من انضمامه من ميلان في صفقة قياسية. وأوضح (المدرب الأوحد) في مقابلة لقناة (راي) التلفزيونية الإيطالية احتفاءا بعيد ميلاده ال50 “كاكا لم يظهر أفضل ما لديه في ريال مدريد، ميلان قد يكون حلا مناسبا لإسعاده، لكنه حتى الآن لا يزال لاعبا في الريال". ووصلت المفاوضات بين ناديي ميلان وريال مدريد بشأن صفقة كاكا الى طريق مسدود، لتفشل مهمة إعادة أفضل لاعب في العالم 2007 الى ناديه السابق رغم أنه وافق على تخفيض راتبه السنوي من 10 الى 6 ملايين يورو. وكان ميلان يرغب في استعارة نجمه السابق بشكل مجاني لمدة ال30 شهرا المتبقية في عقده مع النادي الملكي، وهو ما رفضته إدارة فلورنتينو بيريز، حيث ستهدر بذلك مبلغ 67 مليون يورو الذي اشترته به في 2009. ولعب كاكا بقميص ميلان في الفترة بين 2003 و2009 قبل الانتقال إلى ريال مدريد في صفقة قدرت ب68.5 مليون يورو، وقد توج معه بدوري أبطال أوروبا 2007 والسوبر الأوروبي ومونديال الأندية في نفس العام، بجانب دوري الكالتشيو والسوبر المحلي عام 2004. وفي سياق آخر أشاد (مو) بأداء فريق يوفنتوس، بطل الكالتشو ومتصدر النسخة الحالية، ورشحه للتنافس على لقب دوري أبطال أوروبا هذا العام، لكنه استبعد أن يصل الى انجاز فريقه السابق إنتر ميلانو عام 2010 ، حين توج بالثلاثية التاريخية ، التشامبيونز ليج والدوري والكأس المحليين، وبعدها بقليل فاز بمونديال الأندية. وطرح الداهية البرتغالي إمكانية عودته لتدريب الإنتر مستقبلا، مشيرا الى أنه مستمر بمجال التدريب “ل20 سنة مقبلة على الأقل".