كشفت مصادر مقربة من شيخ المدربين رابح سعدان أنه لن يكون حاضرا سهرة اليوم في ملعب حملاوي لمشاهدة لقاء الخضر ونظيره النيجيري، سعدان تجنب التنقل رغم أن لقاء اليوم يعتبر الأول له وهو على رأس العارضة الفنية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم وكان من الضروري تواجده على الأقل لجمع بعض الملاحظات، وعين سعدان قبل أيام مديرا فنيا للمنتخب وصار من الآن وصاعدا عضوا محسوبا على الاتحادية . سعدان أكد لمقربيه أن يرفض التواجد هروبا من الضغط بحسب المصادر المقربة من سعدان دائما فإن هذا الأخير أكد لمقربيه أنه يرفض التواجد في لقاءات المنتخب الوطني هروبا من الضغط، سعدان ورغم تجربته مازال يخاف الضغط على ما يبدو أو ربما يخاف الاختلاط على المحسوبين وغير المحسوبين على الفاف، سعدان ومن دون شك يريد أن يبعد بنفسه عن القيل والقال مركزا فقد على عمله على رأس المديرية الفنية لتحقيق الهدف، وهو إعادة الكرة الجزائرية والمنتخب الوطني للسكة الصحيحة . غياب المدير الفني ليس مبررا بالمرة رغم أن سعدان حاول تبرير غيابه عن لقاء اليوم ضد نيجيريا وربما اللقاءات المقبلة للخضر إلا أن تبريره يبقى غير مقبول، فمن غير المعقول أن يغيب المدير الفني لأي اتحادية عن لقاءات المنتخب لأن المنتخب الوطني دائما هو واجهة الكرة وعلى سعدان التواجد وبقوة في لقاءات المنتخب من أجل فرض نفسه كأمر واقع، سعدان مطالب بضرورة العودة سريعا للمدرجات ومشاهدة وأيضا تقييم أداء المنتخب ومدربيه أيضا . واضح أن سعدان يرفض أن يحتسب على ماجر بالعودة لتبريرات سعدان وخوفه من ضغط اللقاءات فإن الأمر ربما غير صحيح لأن سعدان بات بعيدا كل البعد عن مسؤولية العارضة الفنية، السبب الحقيقي لغياب سعدان عن لقاءات المنتخب هو رفضه التخندق في نفس جبهة ماجر، حيث يرفض أن يحسب على الناخب الوطني كونه في مهمة الإشراف على عمله وضمه لجبهة ماجر لن يكون في صالحه خاصة مع إخفاق هذا الأخير في تحقيق أهدافه .