أكد مدرب منتخب كوت ديفوار صبري لموشي بقاءه على رأس العارضة الفنية لمنتخب الفيلة رغم إخفاقه في تحقيق الأهداف التي سطرها مع مسؤولي الاتحادية، كما أكد أنه لا يفكر بتاتا في الموضوع وأنه سيواصل العمل الذي بدأه بشكل عادي، سيما أنه يملك برنامج عمل تحضيري لتصفيات مونديال 2014 التي سيركز عليها جيدا رفقة أشباله ورغم اعترافه أنه لم يهضم الإقصاء أمام المنتخب النيجيري الشاب إلا أن التقني الفرانكوتونسي أجل الحديث عن إمكانية إحداث تغييرات على عناصر التشكيلة وإبعاد بعض اللاعبين المتقاعسين. “أتحمل مسؤولية الإقصاء وأرفض توريط اللاعبين” كان مدرب منتخب كوت ديفوار شجاعا في حديثه إلى ممثلي وسائل الإعلام ورفض أن يحمل أشباله مسؤولية الإقصاء من الدور ربع النهائي للكان وأكد أنه يتحمل مسؤولية الإخفاق بما أنه المسؤول الأول عن العارضة الفنية وهو من قام باختيار العناصر القادرة على تمثيل التشكيلة التي ضيعت الحلم الذي لطالما راود هذا الجيل بالعودة بالتاج القاري إلى أبيدجان. “كنت أعلم أن المباراة مفخخة وحذرت اللاعبين من هذا السيناريو” أكد لموشي أنه كان يعلم جيدا أن مباراة نيجيريا ستكون مفخخة، حيث قال للاعبيه قبل المباراة أن المواجهة لن تكون سهلة وأنه يجب عليهم الحذر من شبان نيجيريا الذين يلعبون بالإرادة وهو ما حدث فعلا بعدما أصبح لاعبوه يركضون من أجل تحقيق التعادل في آخر اللقاء الذي انتهى لصالح النيجيريين الذين تمنى لهم لموشي التوفيق في بقية المشوار.