شهدت ” مخلفات ” ما بعد هزيمة مانشستر يونايتد أمام ليفربول في دور ال16 لكأس إنجلترا صداما مباشرا بين الأسكتلنديين كيني دالغليش مدرب ليفربول وأليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد والسبب المباشر هو جمهور ليفربول. دالغليش يشكر جمهور ليفربول على تحضّرهم أقيمت المواجهة النارية التي انتهت بتأهل ليفربول على ملعب أنفيلد مما جعل دالغليش يوجه عبر قناة ناديه التليفزيونية ” الشكر العميق ” إلى كل من تواجد بالملعب على أسلوبهم المتحضر في تشجيع فريقهم وعدم التهجم على الفريق المنافس و أهاب بالجميع أن يواصل هذا السلوك فيما تبقى من مباريات الموسم سواء بالدوري أو الكأس . فيرغسون يردّ ويهاجمهم على عنصريتهم مع إيفرا بينما على العكس تماما كانت تصريحات فيرغسون تهاجم بشدة جمهور ليفربول حيث وصفهم بالعدوانيين الذين لا يرحبون بالضيوف وأشار بشكل خاص إلى صيحات وصافرات الاستهجان التي كانت تطلق ضد المدافع الفرنسي باتريس إيفرا كلما لمس الكرة إضافة إلى تقليد أصوات القرود عندما يمسك بالكرة وقال فيرغسون إنه لا يفهم سر هذه الروح ” الغبية ” لجمهور هذا النادي تجاه كل ما يمت بصلة لنادي مانشستر يونايتد . الجماهير تتسبب في توتر العلاقة بين أبناء البلد الواحد المعروف أن فيرغسون يكره تقليديا نادي ليفربول و جماهيره لأن المتتبع يجد في مانشستر منافسة شديدة في الجزء الشمالي الغربي من بريطانيا هذا رغم حقيقة أن فيرغسون نفسه يأتي من مدينة “إدنبره” العاصمة القديمة لأسكتلندا ثاني أكبر مقاطعات بريطانيا والمثير أنه ومدرب دالغليش من نفس البلد أي أسكتلندا بل ومن نفس المنطقة لكن الجمهور جعل فيرغسون ومواطنه ينتقدان بعضهما . تسبّب إيفرا في معاقبة سواريز جعل الجماهير تُهين الفرنسي يذكر أن سبب هجوم جمهور ليفربول على إيفرا الفرنسي يرجع إلى أنه السبب في إيقاف نجم هجومهم الأوروغوياني لويس سواريز 8 مباريات بسبب إهانة عنصرية وجهها سواريز إلى المدافع الفرنسي في لقاء الفريقين بالدوري في الدور الأول.