بعد خروج المنتخب الوطني من كأس إفريقيا وبعد كثرة الحديث عن تجديد جلده واستبدال بعض اللاعبين بدا الكل في الجزائر يدلي بدلوه فمنهم من قال بلفوضيل والآخر براهيمي ومنهم من تكلم عن تايدر وحتى ماندي، فإذا كان الأولان في عداد الدوليين بعد منح أوراقهما فمازال الثنائي الثاني بين الحقيقة والإشاعة، عيسى ماندي الظهير الأيمن لنادي رامس تكلم عن الموضوع في حوار جمعه بقناة النادي أكد فيه موقفه مما يقال عن الأمر وحقيقة الاتصالات التي يتحدث عنها البعض. «لم يصلني شيء من المنتخب الجزائري» ماندي كان صريحا في حديثه فبعد توجيه السؤال من طرف محاوره حول نيته في تمثيل المنتخب الجزائري أو الفرنسي بما أنه يملك الجنسيتين قال: « كل ما يقال حول التحاقي بالمنتخب الجزائري مجرد إشاعات، لأنه وببساطة لم يصلني أي شيء من الاتحادية الجزائرية، ليست لدي أي اتصالات رسمية لا من بعيد ولا من قريب « عيسى غيب تماما الحديث عن المنتخب الفرنسي وتكلم فقط عن المنتخب الوطني وهو ما قد يعطي بعض الدلالات، الحوار الذي أجرته قناة النادي كان في اليومين الأولين من شهر جانفي. سبق وعبر عن رغبته في الالتحاق بالمنتخب للخبر الرياضي في السياق ذاته نعود بالذاكرة إلى بداية الموسم الحالي أين عبر مدافع رامس عن رغبته الكبيرة في الالتحاق بالمنتخب الوطني الجزائري في حوار أجراه مع الخبر الرياضي، ماندي قال أنه يتشرف بحمل الألوان الوطنية وينتظر معاينة الناخب الوطني له وهو ما لم يحدث بمناسبة الكان الأخير، أين فضل حاليلوزيتش مهدي مصطفى وكادامورو أصحاب الخبرة. دخوله مجموعة المنتخب لا يبدو قريبا رغم حاجته لمدافع أيمن المتتبع لأخبار المنتخب الوطني يدرك جيدا أن دخول الشاب المتألق عيسى ماندي لمجموعة المنتخب الوطني لا يبدو قريبا، فكل توجهات الاتحادية ومعها المدرب صوب الخط الأمامي أو الوسط في صورة براهيمي بلفوضيل أو تايدر، وهو ما يعني أن ظهوره مؤجل ربما إلى اللقاءات المقبلة وليس لقاء البينين في مارس، للتذكير فماندي يبلغ من العمر 21 سنة فقط وهو يؤدي موسما كبيرا مع ناديه رامس.