يواصل النجم الجزائري «نبيل غيلاس» تألقه في الملاعب البرتغالية بعدما تمكن في آخر مباراة من قيادة فريقه «مورييرينس» لتحقيق فوز جديد في البطولة بتسجيله ثنائية جميلة من بين ثلاثية فريقه في مرمى نادي «بيرا مار» رافعاً بذلك رصيده من الأهداف إلى 10 في 18 جولة لعبها حتى الآن ومؤكداً بذلك مرة أخرى حسه التهديفي الكبير وأنه قادر على تقديم الكثير للمنتخب الوطني الجزائري، إذا ما قرر الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش توجيه الدعوة له مستقبلاً في ظل رياح التغيير والثورة التي سيحدثها التقني البوسني على مستوى تعداد الخضر قبل المواجهة ضد منتخب البينين برسم تصفيات مونديال البرازيل، حيث ينوي ضخ دماء جديدة واستدعاء لاعبين شبان لديهم مستوى محترم لفتح صفحة جديدة ومحو آثار الفشل الذريع الذي تكبدته العناصر الوطنية مؤخراً بجنوب إفريقيا والإقصاء من الدور الأول في نهائيات كأس أمم إفريقيا. …ويستحق على الأقل فرصة المتابعة عن قرب من الناخب الوطني أجمع أغلب المحللين والفنيين أن المهاجم الشاب «نبيل غيلاس» شقيق الدولي الجزائري السابق كمال فتحي لاعب نادي رامس الفرنسي يستحق على الأقل فرصة من الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، حيث بإمكانه أن يقدم الإضافة المرجوة للمنتخب الوطني في قادم المواعيد بالنظر إلى المستويات التي يقدمها منذ بداية الموسم الحالي، وهو ما جعل العديد من الأندية الأوروبية والبرتغالية على حد سواء تسعى بشتى الطرق من أجل التعاقد معه والاستفادة من خدماته في فترة الميركاتو الصيفي القادم، بعدما رفض مسؤولو فريقه «مورييرينس» بيع عقده هذا الشتاء. التقني البوسني وبعدما ضمن رسميا خدمات المهاجم إسحاق بلفوضيل المتألق مع نادي بارما في الدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم وحصل على موافقته النهائية للتواجد مع الخضر في لقاء البينين الهام قد يوجه اهتمامه لمعاينة عناصر أخرى من أجل تعزيز القاطرة الأمامية للمنتخب. يلعب آخر موسم له مع ناديه ومرسيليا ونيس عايناه ضد بيرا مار يمكن القول بأن المهاجم الجزائري القوي البالغ من العمر 23 عاماً يتجه للعب آخر موسم له مع ناديه «مورييرينس» وهذا بالرغم من أن اللاعب مرتبط بعقد إلى غاية 2016. خاصة وأن «فيتور ماغليش» رئيس فريقه لن يفوت بأي حال من الأحوال فرصة بيعه بثمن مرتفع في ظل إبداء العديد من الأندية في القارة العجوز رغبتها في الاستفادة من خدمات نبيل غيلاس الذي سطع نجمه كثيراً هذا الموسم وأصبح يتصدر أغلفة وعناوين مختلف الصحف في شبه الجزيرة الأيبيرية، حيث كشفت جريدة «أبولا» الذائعة الصيت في البرتغال أول أمس أن بعض كشافي ناديي أولمبيك مرسيليا ونيس الفرنسيين كانا في مدرجات ملعب «فريتاس دي ألميدا» من أجل معاينة «نبيل» على أمل ضمه في نهاية الموسم، ودون شك يكونون قد وقفوا مرة أخرى على مستواه الرائع بعدما تمكن من تسجيل ثنائية كاملة سهرة الأحد الماضي قاد بها النادي للانتصار ورغم ذلك يبقى يحتل المركز الأخير في الدوري ليكون من أبرز الفرق المهددة بالسقوط.