أشبال لومير في لقاء مفخخ أمام خصم عنيد يستضيف فريق شباب قسنطينة فريق شبيبة الساورة ظهر اليوم ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال بملعب الشهيد حملاوي في مباراة قوية وصعبة لا تقبل القسمة على اثنين بما أن كل طرف يسعى إلى الفوز بنقاطها والمضي قدما نحو تحقيق البقاء والتطلع إلى نتائج أفضل في باقي المشوار. الفريق تدرب أمس للمرة الثانية بحملاوي استفادت عناصر فريق شباب قسنطينة من حصة تدريبية البارحة في الأرضية الرئيسة لملعب الشهيد حملاوي في نفس توقيت المباراة بما أن فريق مولودية قسنطينة كان على موعد مع التنقل إلى باتنة للعب مباراته في البطولة وهو ما جعل الطاقم الفني يبرمج حصة تدريبية في نفس توقيت اللقاء وعلى الأرضية الرئيسية بعد أن وافقت إدارة مركب الشهيد حملاوي على طلب إدارة الشباب. لومير حذر عناصره من الاستخفاف بالخصم عاد المدرب الفرنسي للفريق لومير من بلجيكا قبل المباراة بيومين وحذر عناصره من الاستخفاف بالخصم الذي يبقى عنيدا ويملك كل المقومات التي تسمح له بمفاجأة الشباب فوق ميدانه كما ذكر عناصره بسيناريو مباراة بلعباس التي توقع الكل الفوز بها بسهولة قبل أن يعاني الفريق الأمرين وجانب الخسارة، وطالب لومير من لاعبيه التعامل بحكمة وجدية مع المباراة حتى يحقق الفريق الفوز دون خسائر ودون عقوبات بما أنه سيكون على موعد هام بعد أسبوع في إطار منافسات السيدة الكأس. الطاقم الفني أصر على تحقيق النقاط كاملة في اللقاءين القادمين الطاقم الفني واصل حديثه مع لاعبيه وطالبهم بتحقيق النقاط كاملة في الموعدين القادمين بحملاوي والبداية من مباراة اليوم ضد نسور الجنوب وأكد لومير للاعبيه إن تحقيق البقاء في مباراة اليوم سيجعل الفريق يلعب باقي اللقاءات بأريحية أكبر ويفتح أمامه أفاقا واسعة من أجل التنافس على مشاركة قارية إضافة إلى أنها ستسمح للشباب بالتركيز على منافسات الكأس ولعب مبارياتها دون عقدة وبراحة. سبيحي أكمل قائمة ال18 الفريق حضر طيلة الأسبوع الذي سبق اللقاء ب17 لاعبا وهو ما جعل الطاقم الفني يستدعي كل الحاضرين إضافة إلى لاعب الآمال سبيحي في ظل غياب ڤريش بسبب العقوبة وغياب نهاري بن حاج ونايت يحيى للإصابة ورغم الغيابات إلا أن الكل عازم على ضمان البقاء بداية من لقاء اليوم حتى يتفرغ الكل لإهداء السنافر حلم المشاركة القارية بما أن الخضورة هذا الموسم تملك كل مقومات النجاح. لا تغيير على الفريق والمفاجأة واردة نظرا لعدة معطيات فإنه من المنتظر ألا يشهد لقاء اليوم تغييرات كبيرة في صفوف الفريق حيث سيكون ناتاش وكعادته في الحراسة لمواصلة تألقه في حين سيلعب طافر مباراة اليوم كأساسي حسب تدريبات الفريق في حين يبقى التغيير الوحيد في وسط الدفاع بسبب غياب الصخرة ڤريش. ڤريش يغيب ومسعودي أو جيل لتعويضه سيكون الصخرة ڤريش كما قلنا غائبا عن مباراة اليوم وفي هذا الإطار عمل الطاقم الفني طيلة الأسبوع الذي سبق اللقاء على إيجاد البديل اللازم لتعويض ڤريش حيث قام بتجريب مسعود تارة وجيل نغومو تارة أخرى رغم أن الكفة تميل إلى مسعودي بما أن هذا الأخير مدافع في الأصل إضافة إلى أن جيل عاد مؤخرا من الإصابة ولم يلعب منذ مدة في قلب الدفاع في انتظار موعد إطلاق الحكم لصافرة البداية لنعرف من سيحمل على عاتقه مسؤولية تعويض قلب الأسد ڤريش. فرحات أو بهلول في تنشيط اللعب يؤكد اللاعب فرحات كل مرة أنه اللاعب الموهوب الذي يمتلك من الإمكانيات ما يسمح له بالصولان والجولان وصنع أفراح السنافر ويقدم فرحات أثناء التدريبات أشياء رائعة تجعل الطاقم الفني يفكر في كل مرة في إشراكه وهو ما يجعل اللاعب الثالث في وسط الميدان اليوم بجانب علاڤ وبوشريط فرحات أو اللاعب الآخر الذي اندمج بسرعة وأصبح يقدم مباريات في القمة ونقصد به العائد إلى صفوف الفريق بهلول حيث سيوكل الطاقم الفني مهمة تنشيط اللعب اليوم إلى فرحات أو بهلول. …وحيماني أو حديوش في الهجوم حسب التدريبات تشير كل الاحتمالات إلى أن اللاعب حديوش سيكون أساسيا في خط الهجوم كما أن الطاقم الفني يفكر أيضا في إشراك المتألق الآخر حيماني كأساسي بما أن مهاجم الوفاق السابق قدم مباريات كبيرة في حملاوي مقدما كرات كثيرة سجل منها الفريق، كما يمكن أن يشاهد الأنصار طيايبة كمهاجم بجانب بزاز وبولمدايس بما أن لومير اعتاد على المفاجأة صبيحة كل لقاء. استرجاع بزاز لإمكانياته سيحرر المهاجمين كالعادة سيكون هداف الفريق بولمدايس في التشكيلة الأساسية، بالنظر إلى الأداء الكبير المقدم من طرفه في اللقاءات الأخيرة، في حين ستكون عودة لاعبي الوسط وجاهزيتهم التامة لهذه المباراة على غرار جيل وبوشريط أهم ما يراهن عليه التقني الفرنسي لمواصلة حصد النتائج الإيجابية، فيما سيكون لعودة بزاز إلى مستواه بعد لقاءين لعبها كأساسي الأثر الإيجابي على بولمدايس وطيايبة أو حيماني حيث سيقل الضغط عليهم. التشكيلة المحتملة ناتاش،بولحية ،طافر ،جيلالي، جيل ( مسعودي ) ،علاڤ ،بوشريط ،بهلول (فرحات) ،بزاز ،حيماني ،بولمدايس المعتز بالله رمضاني «النسور» يُريدون التحليق عاليا في سماء «حملاوي» قد لا يختلف اثنان حول خصوصية هذه المقابلة الصعبة،على ضوء أهمية نقاطها لكلا الجانبين، خاصة لفريق الشبيبة الذي يسعى لاستعادة عافيته و توازنه بعد تعثرين متتاليين،حيث سيعمل أشبال حجار على تسجيل نتيجة إيجابية تُعيد قاطرة « الجياساس « إلى سكّتها الصحيحة أمام مؤشّرات إيجابية أهمّها استعداد كل اللاعبين لهذه المباراة الهامة من أجل إسعاد الأنصار في محاولة لمدّ جسر الثقة مرة أخرى بينهم. البحث عن أوّل نتيجة إيجابية خارج الديار خلال مرحلة العودة ستكون الكتيبة الصفراء مُجبرة على لعب جميع حظوظها في هذه المباراة التي تكتسي أهمية بالغة لكل الساوريين، بغية تسجيل أول نتيجة إيجابية خلال مرحلة العودة، بعد أن فشلت التشكيلة الصفراء في تحقيق ذلك خلال ثلاثة تنقّلات إلى العاصمة أمام شباب بلوزداد،ضد شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر ب تيزي وزو و أخيرا أمام الرائد وفاق سطيف بملعب النار و الانتصار، وهو ما جعل أنصار الشبيبة يتفاءلون في قدرة فريقهم على تحقيق هذه الوثبة في مباراة هذه الأمسية. عودة بلجيلالي سيكون لها مفعولها القوي ستدخل التشكيلة الساورية هذه المباراة بتشكيلة مكتملة،باستثناء غياب قلب الهجوم بوقلمونة بداعي الإصابة و هو الغياب الذي سوف لن يكون مؤثّرا،بما أن الشبيبة تضمّ في صفوفها ترسانة من المهاجمين الذين يريدون التألّق في هذه المواجهة، كما ستعرف التشكيلة الصفراء عودة صانع أفراحها بلجيلالي قدور بعد تعافيه الكلّي من الإصابة التي لحقت به في اللقاء الأخير ضد مولودية العلمة،و ستكون لعودة قائد كتيبة حجار مفعولها الخاص بما أن بلجيلالي قادر على زعزعة استقرار أي فريق،و هذا ما جعل الطاقم الفني يُعوّل كثيرا على خدمات هذا اللاعب. سفيون سيعود إلى حراسة عرين الشبيبة من المنتظر أن تعرف مباراة هذه الأمسية عودة الحارس الأساسي للشبيبة سفيون أحمد،بعد غيابه عن التشكيلة الأساسية في المقابلات الثلاث الأخيرة التي لعبها الفريق، وهذا بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي حرمته من لعب هذه المواجهات،ورغم أن البديل لاوتي صالح قام بدوره على أكمل وجه، إلاّ أن عودة سفيون من شأنها أن تُعطي دفعا معنويّا قويا لزملائه بالنظر لخبرته الكبيرة والتي ينتظر أن يُوظّفها في هذه المواجهة القوية. الآمال ستكون مُعلّقة على المهاجم « داووداكاميلو « بعد الوجه الطيّب الذي أبان عليه الوافد الجديد «داووداكاميلو « خلال الحصص التدريبية التي أجرتها «النسور» الصحراوية هذا الأسبوع، والتي تألّق فيها مهاجم منتخب النيجر بشكل كبير،و في ظل الغياب الاضطراري لقلب الهجوم بوقلمونة لحبيب،ينتظر أن يقوم مدرب الشبيبة بإقحام «داوودا « كأساسي في هذه المباراة، في أول ظهور له بقميص الساورة، خاصة أن كل الآمال ستكون معلّقة عليه من أجل فكّ العقدة التي يعاني منها هجوم كتيبة الساورة. تفادي تلقّي الأهداف جد ضروري بما أن مهمّة الشبيبة في مباراة اليوم ستكون عسيرة،خاصة أن الفريق المحلي سيكون مدعوما بالآلاف من أنصاره و عشاق الخضورة، فإن خط دفاع الصفراء سيكون في المحك،حيث سيكون مطالبا بامتصاص ضغط السنافر،ولن يتسنى له ذلك إلاّ بتفادي تلقّي الأهداف،خاصة في الدقائق الأولى التي يجب تسيرها بكل حذر،و عدم ترك الفرصة للشباب من أجل بسط سيطرته من البداية. الضغط سيكون على « السي أس سي « رغم أن كل العوامل التقليدية ستكون في صالح المحليين من عاملي الأرض و الجمهور،إلا أن الضغط سيكون كذلك على أشبال روجي لومير الذين سيكونون مطالبين بصناعة اللعب و البحث عن النتيجة، و هي النقطة التي يجب على زملاء بن محمد استغلالها جيدا، خاصة المساحات التي سيتركها المحليون في الخط الخلفي و هو ما سيُسهّل مهمة المهاجمين و يسمح لهم بنقل الخطر إلى مرمى الحارس ناتاش. الاستثمار في الغيابات الكثيرة في صفوف «الخضورة « من دون شك فإن الطاقم الفني بقيادة المدرب حجار و مساعده قوراري يكونان قد جمعا كل المعلومات التي تخصّ منافسهما في هذه الأمسية، و يكونان قد دوّنا الغيابات الكثيرة التي تعاني منها تشكيلة شباب قسنطينة، و هو ما يجب أن تستثمر فيه العناصر الساورية كثيرا، خاصة أن غياب ڤريش، نايت يحيى، نهاري و بن حاج سيكون مؤثّرا في أداء المحليين و هي نقطة ستكون في صالح «الصحراوة». الشبان عليهم الوثوق بإمكاناتهم للعودة بنتيجة إيجابية كل المعطيات التي ذكرناها ستكون في صالح رفقاء المهاجم طبال لتحقيق نتيجة إيجابية،بشرط أن يثق شبان الشبيبة في إمكاناتهم و التي سمحت لهم بترويض عدة فرق كبيرة في هذه البطولة، وهي الإمكانات التي يجب توظيفها في هذا اللقاء الذي سيجمع بين فريقين يجيدان اللعب الجيد و كل فريق يمتع بمؤهلات كبيرة مما سيجعل الفرجة مضمونة في هذه المباراة التي سيكون ملعب الشهيد حملاوي ب قسنطينة مسرحا لها بداية من الساعة الثالثة زوالا. التشكيلة المحتملة سفيون–سبيعي –ترباح– مرباح –باكايوكو–بوسماحة– عامري –بلجيلالي– بلخير – تشيكو –داوودا. الحكم حلالشي سيدير المقابلة عينت لجنة التحكيم المركزية التابعة للرابطة المحترفة الأولى في إطار الجولة 22 من مرحلة العودة الحكم حلالشي للقاء النادي الرياضي القسنطيني ضد ضيفه وسيساعده في هذه المهمة المساعد الأول إبراهيم وكذا المساعد الثاني دولاش وسيكون زواوي كحكم رابع.