أطاح نادي فيتوريا غيماراش سهرة أول أمس بضيفه أكاديميكا كويمبرا البرتغالي لحساب الجولة الحادية والعشرين من الدوري البرتغالي الممتاز، بعدما سيطر رفقاء سوداني بالطول والعرض في شوط اللقاء الأول وتمكنوا من تسجل ثنائية كان لاعب الخضر طرفا في الأول وصاحب الثاني فيها، ورغم عودة رفقاء مواطنه حليش وناديه أكاديميكا بمحاولات يائسة في الشوط الثاني إلا أن غيماراش حسم الأمور ورفع رصيده بهذا الفوز للنقطة 27 في المركز الثامن فيما تراجع حليش وناديه إلى المركز 12 برصيد عشرين نقطة غير بعيد عن مناطق الهبوط. ظهر بمستوى جيّد وكان يمكن أن يكون صاحب الثنائية هذا وتصدرت صورة سوداني عناوين الصحف البرتغالية أمس بعد المستوى الرائع الذي ظهر به هداف المنتخب الذي كان سما قاتلا في دفاع الفريق الخضم وخلق عدة فرص جاء من إحداها الهدف الثاني لفريقه، سوداني كان يمكن أن يكون صاحب الثنائية لكن الهدف احتسب لزميله رودريغاز الذي يبدو أنه قد لمس الكرة، مستوى لاعب “الشلفاوة” السابق يكون قد أراح مدرب المنتخب الوطني وحيد حاليلوزيتش الذي سيكون بحاجة لكل لاعب متوفر لديه وفي أعلى مستوياته. سجل بعد 11 شهرا عن آخر هدف له في ملعب فريقه الهدف الثاني الذي سجله سوداني في مرمى أكاديميكا، يكون الأول له بعد صيام دام 11 شهرا كاملا عن التهديف في ملعب فريقه غيماراش أفونسو هنريكيس، لاعب الخضر كان قد سجل آخر هدف له بتاريخ 21 أفريل من العام الماضي ضد نادي أنياو ليريا ومنذ ذلك الوقت لم يفلح في تسجيل أي هدف أمام أنصاره، من جهة أخرى يكون سوداني قد سجل هدفه الرابع هذا الموسم في الدوري ثلاثة منها ضد نفس الفريق أكاديميكا. حليش شارك من جانب أكاديميكا ولم يظهر بوجه طيب ظهور سوداني بوجه طيب وبمستوى ممتاز يعني بالضرورة أن دفاعات الخصم لم تكن في يومها وبما أن حليش كان أساسيا من جانب أكاديميكا فإن حاله سيكون كحال بقية زملائه، لاعب “النصرية” السابق لم يستطع إيقاف مواطنه سوداني وترك عديد المساحات في الخط الخلفي ساهمت بشكل مباشر في الهزيمة، ورغم أن الأمر سيئ إلا أن ذلك قد لا يعني شيئا بما أن حليش غائب عن المنافسة المستمرة منذ قرابة الثلاثة مواسم وظهوره بهذا الشكل يكون عاديا والأهم بالنسبة لنا ولجماهير المنتخب هو المشاركة كأساسي.