أخير وبعد طول انتظار شارك الدولي الجزائري رفيق حليش بعد قرابة العامين والنصف من الغياب ، ظهور حليش الأول بعد طول غياب كان بمناسبة لقاء فريقه الجديد أكاديميكا كويمبرا ضد نادي فيكتويا بلزن برسم الجولة الأولى من دور المجموعات للدوري الأوروبي ، حيث قرر مدرب الفريق إقحام لاعب الخضر منذ البداية عكس المتوقع رغم أنه يعاني من نقص فادح في اللياقة بسب غيابه الطويل، نتيجة اللقاء انتهت بسقوط رفقاء حليش بثلاثية مقابل هدف وحيد لم يتسبب في أي منها على أمل التدارك في قادم اللقاءات بما أن طريق التأهل مازال طويلا جدا، يذكر ان حليش لم يشارك كأساسي مع النوادي منذ انتقاله إلى فولهام وكان آخر لقاء لعبه كأساسي ضد سبورتينغ براغا في ماي من عام 2010 تلقى بطاقة صفراء وخرج مباشرة بعد بداية الشوط الثاني مشاركة حليش كانت متفاوتة بين التوفيق والخيبة حيث ظهر بمستوى متوسط نسبيا وهذا متوقع من لاعب غاب لمدة ثمانية وعشرين شهرا كاملا كما تلقى بطاقة صفراء في الدقيقة الرابعة والعشرين يضاف إلى هذا تغييره غير المتوقع ومباشرة بعد بداية الشوط الثاني وبعد توالي التدخلات وتسجيل نادي فيكتوريا بلزن لهدف التعادل الذي جاء في الدقيقة 47 حيث قرر مدرب أكاديميكا سحب لاعب الخضر والزج بزميله مانويل رودريغاز لكن ذلك لم يكن نافعا بعد ما تلقى هدفين آخرين الأول في الدقيقة 58 والثاني في الدقيقة الثمانين ، ورغم ذلك تبقى مشاركة حليش منذ لقائه الأول مبشرة جدا على الصعيدين الفردي مع نادي أكاديميكا أو مع المنتخب الوطني الذي سيجد حلا آخر في محور الدفاع. عبيد و راسبانتينو اكتفيا بمقاعد البدلاء إذا كان حليش قد شارك أساسيا فقد اكتفى مواطناه عبيد مع نيوكاسل و راسبانتينو مع مرسيليا بمقاعد البدلاء طيلة التسعين دقيقة، الأول عاد بتعادل من أرض مارتيمو البرتغالي والثاني عاد بتعادل أيضا لكن من أرض فينارباتشي التركي.