تستقبل جمعية الشلف بملعبها اليوم بدء من الساعة السادسة مساء لحساب الجولة ال 23 وداد تلمسان، في مقابلة من دون خيارات لأشبال المدرب بن شوية الباحثين عن تحقيق ثالث فوز على التوالي من مرحلة الإياب، وتسود الأنصار رغم الوضعية الصعبة التي يمرّ بها فريقهم حالة من التفاؤل مع المدرب بن شوية الذي تمكن من تحقيق الوثبة النفسية في مقابلتي الحرّاش و البرج وظهرت لمسته سريعا، حيث ستكون مقابلة تلمسان أولى ثماره في البطولة مع «لايصو». أصعب مقابلة للشلف هذا الموسم تعد نقاط مقابلة اليوم بالنسبة للتشكيلة الشلفية أكثر من ضرورية، فلا خيار بات أمامها سوى الفوز من أجل إحداث القطيعة مع النتائج السلبية والخروج من النفق المظلم الذي دخلته منذ بداية الموسم عجزت خلالها عن تحقيق النتائج الإيجابية، لتبقى المأمورية في غاية الصعوبة بالنسبة ل “لايصو" لأن منافسها حسب الملاحظين عاد بقوة في الآونة الأخيرة في البطولة و الكأس، لكن مقابلات من مثل هذا النوع تتغلب فيها الإرادة على كل شيء على شاكلة مقابلات الكأس. حذار من غزالي، أما بوسحابة فسيغيب تضمّ التشكيلة التلمسانية شبانا موهوبين في صفوفها، قادرين على قلب المعطيات، خاصة على مستوى القاطرة الأمامية التي تبقى من أهم نقاط قوتها لامتلاكها لاعب جمعية الشلف سابقا يوسف غزالي، وهو اللاعب الذي يجب تخصيص حراسة فردية عليه للحد من خطورته، ومن حسن الحظ أن زميله في الهجوم بوسحابة غير معني بمقابلة اليوم بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الصدر، وهو ما من شأنه التقليل من فعالية أبناء المدرب بن يلس. زاوي، مسعود وعلي حاجي يعودون ستعرف تشكيلة جمعية الشلف عودة ثلاثة لاعبين أساسيين، و يتعلّق الأمر بكل من زاوي، مسعود و علي حاجي بعدما شفوا من الإصابة التي أبعدتهم عن زملائهم في اللقاء الأخير بوهران، في المقابل تعرف التشكيلة غياب ثنائي جديد، ويتعلق الأمر حدوش زكريا المتواجد رفقة المنتخب الوطني لأقل من 21 سنة و كذا نساخ شمس الدين الذي قاطع التدريبات منذ أسبوعين، وهي الغيابات التي لم تأت في وقتها المناسب بسبب حاجة المدرب إلى وجود جميع اللاعبين تحت تصرفه لزيادة آماله في الخروج بنتيجة إيجابية من مواجهة اليوم. سعيدون وسعيدي يعانيان، ومعمر معاقب يُعاني بعض لاعبي جمعية الشلف من إصابات خفيفة جراء التحضيرات الأخيرة التي سبقت مواجهة مولودية وهران في الكأس، ويتعلق الأمر بالثنائي سعيدون وسعيدي الذي لم يندمج مع المجموعة في حصة الاستئناف أول أمس واكتفى بتدريبات خفيفة، كما يتواجد إلى جانبه خارج المجموعة المدافع المحوري معمر يوسف الذي تلقى البطاقة الحمراء في اللقاء الأخير، و سوف يعود إلى زملائه بمناسبة لقاء باتنة القادم، أما الثنائي الأول فمشاركته في التشكيلة الأساسية ليست مؤكدة لكن المدرب وجه له الدعوة ليكون في قائمة البدلاء اليوم. التشكيلة المحتملة غالم، ملولي، زازو، عوامري، زاوي، زاوش، بن طوشة، غربي، مسعود، فرحي، إيينغا. ت.ع الوداد يُواجه الأولمبي بتعداد ناقص وعينه على النقاط الثلاث لتدارك هزيمة العلمة يحلّ وداد تلمسان، ظهيرة اليوم، ضيفا ثقيلا على فريق أولمبي الشلف برسم الجولة ال23 من البطولة المحترفة الأولى، في مباراة يسعى من خلالها أشبال المدرب عبد الكريم بن يلس للتدارك والعودة بنتيجة إيجابية من أجل إنعاش حظوظهم في لعب ورقة البقاء خصوصا بعد الهزيمة الأخيرة المسجلة أمام مولودية العلمة و التي أخلطت كل الأوراق، وبالرغم من أن هذا المبتغى يبقى مشروعا لعدّة اعتبارات إلاّ أن المهمة لن تكون سهلة أمام كتيبة «الجوارح» المُدعمّة بعاملي الملعب والجمهور والتي باتت تُمنّي النفس بالخروج من بصفة نهائية من دائرة الخطر بعد إقصائها المبكر من منافسة الكأس. داربي بأهداف متشابهة والخطأ ممنوع و على خلاف المواسم الماضية، سيكون الداربي هذه المرة بأهداف متشابهة و من نفسية الوضعية تقريبا في ظلّ صراع كل طرف على البقاء ضمن أندية النخبة و لو أن التشكيلة الزيانية تبقى الأكثر تهديدا على أساس أن نقطة واحدة تفصلها عن مجموعة المؤخرة و عليه فإن التعثّر يبقى ممنوعا والخطأ غير مسموحا به في هذه المباراة و التي تُعدّ بمثابة المنعرج الحاسم و المصيري لتحديد الخريطة الجديدة في جدول الترتيب. ثالث مباراة للزيانيين في ظرف أسبوع هذا و ستكون هذه المواجهة الثالثة على التوالي للزيانيين في ظرف أسبوع واحد، فبعد التأهل إلى الدور ربع النهائي على حساب أمل عين مليلة والسقوط المدوّي بالعلمة في إطار الجولة ال20 المؤجلة عن البطولة فإن الاختبار هذه المرة سيكون بشعار التعويض و تجديد العهد مع النتائج الإيجابية. بن يلس ركّز على الجانب النفسي من جهته، ركّز المدرب عبد الكريم بن يلس على الجانب النفسي في الحصص الأخيرة للتخفيف من وطأة خسارة العلم و لإبعاد اللاعبين عن كل أنواع الضغط سيما و أنه يعوّل كثيرا على موقعة بومزراق من أجل تحقيق الانطلاقة الفعلية كما كان عليه الشأن في سفرية الحراش، مُدركا أن العودة بالزاد كاملا أو على الأقلّ نقطة التعادل سيمنح عناصره نفسا آخر لمواصلة البطولة بخطى ثابتة و البداية بتحضير لقاء لياسما القادم من وضعية أفضل. هاجس الإرهاق يُؤرّقه في مباراة اليوم لكن و في المقابل، يبقى هاجس الإرهاق يؤرّقه في مباراة اليوم لأن نفس التشكيلة تقريبا خاضت 120 دقيقة في الكأس يضاف إليها 90 دقيقة أمام العلمة ولذلك جاء تركيزه بالدرجة الأولى هذا الأسبوع على عامل الاسترجاع قصد وضع اللاعبين في ظروف مواتية و في فورما جيدة للوقوف الندّ للندّ أمام أولمبي الشلف، الذي لطالما كان الشبح الأسود للوداد في المواسم الماضية. …وسيُحدث تغييرات اضطرارية على التشكيلة الأساسية و حسب ما استقته «الخبر الرياضي» فإن التقني التلمساني سيُحدث تغييرات اضطرارية على مستوى التشكيلة الأساسية قياسا بالمباراة الأخيرة نظرا لكثرة الغيابات، في محاولة منه لضخ دماء جديدة و إعطاء شحنة إضافية على مستوى الخطوط الثلاث و قد استغل في ذلك الرغبة الملحّة لعناصر الاحتياط في فرض وجودها و المساهمة في اجتياز عقبة الجولة ال23 من البطولة. مباراة خاصة لغزالي ستكون مباراة اليوم جد خاصة لقلب الهجوم يوسف غزالي، الذي سيواجه فريقه السابق أولمبي الشلف والذي خاض معه تجربة قصيرة على مدار مرحلة الذهاب قبل أن يستقر به المقام في القلعة الزرقاء من بوابة المركاتو الشتوي وعليه فإنه سيكون أمام حتمية التأكيد و فرض وجوده بالوصول إلى شباك الحارس غالم. مباركي وهاشم يُواصلان الغياب يتواصل غياب كل من المدافع سفيان مباركي عن المنافسة الرسمية بداعي الإصابة شأنه في ذلك شأن المهاجم نور الدين هاشم الذي عانى الأمرّين من شبح الإصابة منذ بداية الموسم. التشكيلة المحتملة بريكسي، سيدهم، تيزة (رنان)، بوجقجي، زواق، شاوتي(قوادري)، رشروش، جربوع، سامر، طويل وغزالي.