الوداد أمام فرصة الحظ الأخير للخروج من المنطقة الحمراء سيحتضن ملعب العقيد لطفي عشية اليوم قمة المؤخرة بين متذيل الترتيب وداد تلمسان وصاحب الصف ال14 أولمبي الشلف في مباراة تندرج ضمن فعاليات الجولة الثامنة من الدوري و هي مفتوحة على كل الاحتمالات نظرا لخصوصياتها بحيث أن شعار كل طرف سيكون التدارك وتحقيق الفوز خاصة من جانب المحليين المنتشين من هزيمة قاسية بنتيجة هدفين لهدف في عقر الدار على يد الرائد إتحاد الحراش إذ يراهنون على اجتياز هذه العقبة لوضع حد لنزيف النقاط و الخروج من المنطقة الحمراء و لو أن المهمة لن تكون سهلة أمام كتيبة المدرب المساعد بن شوية التي سجّلت أسوء بداياتها هذا الموسم. التشكيلة واعية بروح المسؤولية وأمام هذه الظروف والمعطيات تبقى التشكيلة التلمسانية واعية بروح المسئولية الملقاة على عاتقها لأنها تُدرك أن تسجيل أي تعثّر سيكون بمثابة التوقيع على شهادة الوفاة في بطولة الأضواء وتعبيد الطريق نحو السقوط إلى القسم الثاني بعدما وصلت الحصيلة لحد الآن إلى خمسة هزائم اثنان منها داخل القواعد أمام كل من شبيبة القبائل وإتحاد الحراش إلى جانب تعادل بطعم الخسارة ذلك الذي فرضه أهلي البرج يضاف إلى سقطات القبائل، سطيفوباتنة في حين كان الفوز الأوّل والأخير على حساب مولودية العلمة، ما يعني أن مواجهة الأولمبي عشية اليوم هي بمثابة فرصة الأخير للخروج من منطقة الخطر واستعادة الحظوظ في لعب ورقة البقاء. خريس شحن لاعبين معنويا ويريد مباغتة الشلفاوة من جهته ركّز المدرب خير الدين خريس على الجانب النفسي بداية هذا الأسبوع في محاولة منه لشحن لاعبيه معنويا ووضعهم في أحسن الظروف لكسب رهان هذه المواجهة علما أنه يريد مباغتة الشلفاوة بعدما أخفق في فك العقدة أمام شباب باتنة و إتحاد الحراش في أوّل اختباراته على رأس العارضة الفنية بعد رحيل المدرب عبد القادر عمراني. سيراهن على ورقة الهجوم وعينه على تفادي سيناريو الحراش كما سيراهن التقني التلمساني على ورقة الهجوم منذ البداية قصد الوصول إلى شباك الزوار مبكرا مع فرض الإيقاع المناسب للحفاظ على النقاط الثلاث لكن وبالموازاة مع ذلك تبقى عينه على تفادي سيناريو لقاء الحراش الذي عرف سيناريو مخيّب للآمال، فبعد تقدّم الوداد في النتيجة مند الدقيقة السادسة إلاّ أنه سرعان ما انقلبت الموازين أين تمكّن زملاء الحارس دوخة من اقتناص هدفين وترسيم الانتصار في نهاية المطاف. عودة بوسحابة تريحه وتمنح حلولا أكبر في القاطرة الأمامية ويبقى الجدير بالذكر في هذه المباراة متمثّلا في عودة إبراهيم بوسحابة إلى المنافسة بعد غياب طويل وهو ما سيريح الجهاز الفني و يمنحه حلولا أكبر على مستوى القاطرة الأمامية التي لا تزال تعاني العقم مند انطلاقة البطولة، ورغم أن الدفع باللاعب السابق لشباب بلوزداد في التشكيلة الأساسية يُعدّ ضربا من المجازفة في بقائه مدو طويلة بعيدا عن المنافسة إلاّ أنه سيكون ضمن الأوراق الاحتياطية البديلة التي من شأنها فك الشفرة و المساهمة في تحقيق التوازن على التنشيط الهجومي. قوادري يواصل الغياب خارج قائمة ال18 يواصل متوسط الميدان الشريف قوادري غيابه عن المنافسة الرسمية لعدم تعافيه من الإصابة التي لازمته على مستوى الأربطة المقربة خلال لقاء الجولة الأولى، كما تأكّد أيضا غياب المهاجم سعيد سايح لتواجده هو الآخر رهن الإصابة الأمر الذي أرغم الجهاز الفني على وضعه خارج قائمة ال18 في آخر لحظة. التشكيلة المحتملة معزوزي، سيدهم، تيزة، بوجقجي، بولمدايس، زواق، رشروش، بلغري، سامر، طويل و يابون (هاشم). عبد القادر ق الفوز من أجل تضميد الجراح والماضي مع بلحوت راح تجري اليوم، جمعية الشلف مباراة مهمة أمام وداد تلمسان، ستدخلها بشعار واحد لا غير، وهو الفوز دون نقاش، للخروج من الوضعية الحالية التي توجد عليهافي سلم الترتيب، إلا أنه لا يمكن اعتبار اللقاء سهلا لأشبال المدرب بن شوية، الذي يقود التشكيلة إلى تلمسان، بالعكس سيكون اللقاء صعبا للغاية خاصة أنهم سيواجهون فريقا يحتل مرتبة غير مريحة هو الآخر، و هو ما سيدفعه لمحاولة القيام برد فعل من أجل كسب الثقة في النفس من جديد، وبالتالي على زملاء الحارس محمد غالم الحذر، وأن يقرؤوا حسابهم جيدا، خاصة أمام منافسهم يحسن لعب الهجمات المعاكسة بفضل سرعة لاعبيه خاصة منهم المهاجمين. نتيجة إيجابية ستعيد الاستقرار وتضمن الوثبة وإذا كان تسجيل نتيجة سلبية في لقاء اليوم سيجعل أبناء جمعية الشلف في مأزق شديد وسيدخلهم في دوامة من المشاكل خاصة في ظل الضغط المفروض على النادي وخاصة على المسيرين، فإن تحقيق نتيجة إيجابية سيسمح لهم باستعادة استقرارهم وثقتهم في النفس وثقة أنصارهم وبالتالي تحقيق الوثبة والانطلاقة المنتظرة، ولا حديث بين اللاعبين إلا عن العودة بالزاد الكامل في ظل الوضعية التي يتواجد عليها وداد تلمسان، وأدى لاعبو جمعية الشلف عزما شديدا على تحقيق الانتصار من أجل مدربهم بن شوية الذي استمع لمطالبهم وتراجع عن الاستقالة بعد ذهاب بلحوت، وأجمع زملاء زاوش محمد على ضرورة إسعاده اليوم بتحقيق نتيجة إيجابية تكون أحسن هدية له. الإدارة تغري اللاعبين بعشرة ملايين وتضع الكرة في مرماهم يجري لاعبو جمعية الشلف مبارتهم هذه الأمسية وسط جملة من التحفيزات المادية والمعنوية، خاصة بعدما وعدهم رئيس الفريق مدوار بمنحة استثنائية تصل قيمتها عشرة ملايين سنتيم، وهي العلاوة التي ستجعل اللاعبين مستعدين للتضحية على ميدان العقيد لطفي، رغم أنهم صرحوا لوسائل الإعلام أن مثل هذه الرهانات التي يلعبون فيها مصيرهم لا تحتاج إلى تحفيزات مادية مادام اللاعب محفز آليا. ويبدو أن إدارة الجمعية قد تعاملت مع هذه المواجهة بالجدية المطلوبة ووضعت لاعبيها في أفضل الأحوال، حتى تضع الكرة في مرماهم وتتنصل من المسؤولية أمام الأنصار في حال أي تعثر. استيعاب الدروس من مباراة البرج وعن المباراة السابقة للفريق أمام أهلي البرج والتي مر فيها الشلفاوة جانبا، فلا يمكن أن تكون أكثر من درس مفيد للاعبين والمدرب محمد بن شوية، حيث سيحاول الشلفاوة تفادي مثل هذا السيناريو، لأنه يجب أن يعتبر اللاعبون من أخطاء الماضي، والاستفادة منها ، خاصة أن الفرصة مواتية أمامهم اليوم للعودة إلى الواجهة والتواجد في المنطقة الدافئة، وهو ما سيريح اللاعبين والأنصار حتما، وهو ما تؤكده تصريحات بن شوية وحتى مدوار، حيث بدا بن شوية متفائلا بتحقيق الفوز في مباراة اليوم. مسعود: «تعودنا على التعب ولا نفكر إلا في الفوز» كان لنا حديث مع صانع ألعاب جمعية الشلف محمد مسعود بشأن مباراة اليوم، وفي سؤال حول التعب الذي يعانون منه، لم يخف ابن تيارت قلقه من هذا العامل الذي يعاني منه الفريق لكنه أكد أنه لن يكون حائلا بينهم وبين تحقيق الفوز : “صحيح نعاني من التعب بسبب البرمجة، ولكن الأكيد أننا سندخل المباراة بغرض الفوز وسنعود بالنقاط الثلاث لأننا تعودنا على التعب، وما تعرضنا له من قبل أكسبنا تجربة للتعامل مع هذه الظروف». التشكيلة المحتملة غالم، غربي، زازو، عوامري، زاوي، زاوش، بن طوشة، سعيدون، مسعود، علي حاجي، غزالي.