أكد المهاجم السابق لمانشستر يونايتد “آندي كول” على أهمية استمرار المهاجم الدولي الإنجليزي “واين روني” رفقة مانشستر يونايتد حيث لا يزال لديه دور حيوي في تشكيلة سير أليكس فيرجسون، وطالبه بألا يكرر نفس الخطأ الذي اقترفه هو عام 2001 عندما قرر حزم حقائبه والابتعاد عن أولد ترافورد لجلوسه على دكة البدلاء في بعض المباريات!. مستقبل روني حامت حوله العديد من التكهنات منذ استبعاده من التشكيل الأساسي لمباراة فريقه ضد ريال مدريد الأسبوع المنقضي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الذي انتهى بنفس سيناريو المباراتين الأخيرتين بين اليونايتد والريال عامي 2000 و2003، بتأهل الملكي للدور التالي بنتيجة 3/2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. المدير الفني لمانشستر يونايتد “سير أليكس فيرجسون” أصر على عدم تخطيطه لبيع الفتى الذهبي في الصيف المقبل رداً منه على التقارير التي نشرتها بعض الصحف أمثال «ديلي ميل وإندبندينت» اللتان منعتا من حضور المؤتمر الصحفي الأول للمدرب الاسكتلندي بعد الخروج المدوي لفريقه من دوري أبطال أوروبا. وقال آندي كول “لا يمكنه مغادرة النادي، لديه الجودة الكافية للمواصلة هنا، لعب كميات كبيرة من المباريات مع مانشستر يونايتد ولديه الكثير من الأهداف، ولا أستطيع رؤية أي مشكلة تدفعه للرحيل عن صفوف الفريق”. وأضاف “سبق وجلس الكثير من اللاعبين على دكة البدلاء لكنهم عادوا بعد أسبوع واحد، والمدرب يترك الكثير من اللاعبين الكبار في مباريات كبيرة. حدث ذلك على مر السنين، وكل عام لا يظهر عدد من اللاعبين في مباريات الكأس لكنهم يلعبون في النهائي”. وكشف “في المباراة الأخيرة من البريميرليج عام 2001 ضد توتنهام هوتسبير غادر بعض اللاعبين الفريق وأنا كنت واحد منهم وهذا غير مؤثر في فريق كبير مثل مانشستر يونايتد”. كول الذي كان عضواً فعالاً في الفريق الفائز بالثلاثية التاريخية عام 1999 شعر بعدم أهميته في مانشستر يونايتد عقب وصول الهولندي “روود فان نيستلروي” فقرر مغادرة أولد ترافورد، لكنه اعترف بأنه كان يجب عليه البقاء والتمسك بالنادي بقوله “أتفهم ما يشعر به واين روني الآن، هذا يذكرني بالماضي عندما كنت عنيداً جداً. لم ألعب وقتها الكثير من المباريات لذلك لم أكن أسعد رجل في العالم حسب ظني”. وأتم حديثه “كنت أريد المشاركة في كل مباراة بما أني صغير في السن ولدي حيوية ونشاط للعب كرة القدم أكثر من مرة في الأسبوع، وكان عليّ اتخاذ قرار. هذا ما فعلته، لكن أدركت بعد ذلك أنني قد اتخذت القرار الخاطيء، كان يجب أن أواصل مسيرتي مع الفريق وأعتزل هنا”.