أكدت مصادر موثوقة من مبنى دالي إبراهيم أن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش تحول إلى إقامة الدولة بنادي الصنوبر بعد أن رفض التجديد والبقاء في الفيلا التي كان يؤجرها رفقة الفاف بالشراقة أعالي العاصمة، أين كان يسدد 80 مليونا في الشهر 20 مليونا منها تتكفل بها الاتحادية، بما أن الفيلا تقع في أحد أرقى أحياء العاصمة وتتوفر على جميع متطلبات الحياة الكريمة إلا أن البوسني كان له رأي آخر. أقام مؤقتا في سيدي موسى ثم تحجج بالأمن بعد أن رفض الكوتش وحيد مواصلة الإقامة في فيلا الشراقة اضطرت الفاف لتحويله إلى مركز سيدي موسى للمكوث هناك، إلا أنه قرر الرحيل مجددا وحجته في ذلك غياب الأمن، وإمكانية تعرضه إلى مضايقات أو اعتداءات من الأنصار في حال تحقيق تعثرات جديدة مع المنتخب الوطني، مفضلا الإقامة في محمية موريتي لإدراك البوسني أنها أكبر مكان محمي على الخريطة الجزائرية.