السبيشال وان وموعد جديد مع ليلة الأبطال، وهذه المرة ضد فريق غلطة سراي التركي الطموح الذي تعاقد مع لاعبين بدرجة خاصة لتأدية مهمة خاصة. فبعد أن بلغ النادي الدور الثاني، بدأ يتعاقد مع النجوم ليأخذوه بعيداً في نسخة هذا العام من المسابقة الأغلى أوروبياً. لكن شاءت الأقدار أن يكون مورينيو خبيراً بمفتاحي اللعب لدى غلطة سراي وهما ويسلي شنايدر وديدييه دروغبا اللذان عملا معه في السابق في كل من الإنتر وتشيلسي. من الصعب أن يهدر مورينيو ونجومه فرصة التأهل إلى نصف النهائي والخسارة أمام غلطة سراي، ليس لأن غلطة سراي لا يرتقي لمستوى المنافسة، بل على العكس فقد أظهر أنه فريق لا يستهان به بعد إخراجه لشالكة العنيد. وإنما ما يرجح كفة مورينيو هو دهاءه وامتلاكه للاعبين من بين الأفضل في العالم إن لم يكونوا الأفضل على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، لا أحد يعرف شنايدر أفضل مورينيو الذي فجر موهبته في الإنتر، فهو أقدر المدربين بلا شك على تعطيل هذا اللاعب، إضافة إلى دروغبا الذي ضمه مورينيو إلى تشيلسي. ما تحتاجه كي تخرج مورينيو والريال من دوري الأبطال فريق مدجج بالنجوم والأسلحة في كافة الخطوط من انضباط مطلق دون الوقوع بأية هفوة طوال المباراتين، أي 180 دقيقة من التكتيك عالي المستوى. فهل يمتلك غلطة سراي هذه المقومات؟ أم أن طموحه سيتوقف عند ربع النهائي؟ أسئلة سنتعرف على جزء من الإجابة عليها الليلة في البرنابيو.