قبل 52 يوما من التاريخ الموعود، بدأت حمى مواجهة العودة بين المنتخب المغربي ونظيره الجزائري برسم الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية تتصاعد، و بدأ الطاقمان الفنيان للخضر وأسود الأطلس في التحضير للداربي المغاربي الذي تعني نقاطه الكثير لرفقاء عنتر أو الشماخ بما أن الفائز بنقاط مواجهة الثالث من جوان القادم يكون قد اقترب من كان غينيا الاستوائية والغابون بنسبة كبيرة. الجنرال يطير إلى برشلونة ثم إلى أليكانت في ذات السياق، علمنا أن الناخب الوطني الجزائري الذي بدأ منذ يومين سلسلة اجتماعاته مع أعضاء طاقمه الفني بعد عودته من فرنسا سيطير اليوم أو غدا على أقصى تقدير إلى مدينة برشلونة الإسبانية أين سيتفقد إحدى مراكز التربصات التي أوصاه بها مقربوه لتحضير النخبة الوطنية هناك قبل أيام من تاريخ مواجهة العودة أمام أشبال غيرتس قبل أن يتنقل بعدها إلى مدينة أليكانت هي الأخرى بحثا عن أحسن مكان لإقامة تربص ناجح على كافة الأصعدة. يريد معاينة مركز كوستا بلانكا قبل الفصل في مكان التربص ستكون المحطة الثانية للجنرال رفقة المناجير عبد الحفيظ تاسفاوت مدينة أليكانت الساحلية الساحرة وبالضبط مركز كوستا بلانكا للتحضيرات والذي سيقوم الجنرال بمعاينة جميع أجنحته بداية بمكان الإقامة و أرضيات الميدان إضافة إلى أساليب الراحة والاسترجاع التي ستوضع تحت تصرف رفقاء القائد عنتر يحي الذي يكون قد أوصى الجنرال بالتربص هناك بما أنه كان قد زار المكان رفقة نادي بوخوم سابقا. سيختار بين ثلاثة مراكز قبل نهاية الشهر بعد أن يفرغ من معاينة المركزين سالفي الذكر، سيكون بن شيخة مدعوا للاختيار بين ثلاثة مراكز لاحتضان الخضر قبل تاريخ لقاء العودة أمام المنتخب المغربي والذي يوليه الطرف الجزائري أهمية كبرى سيما أن الفوز بالدارالبيضاء يعني وضع الرجل الأولى في كان2012 ومن ثم فإن الاختيار سيكون بين مركز كوستا بلانكا ليليه مركز برشلونة وبعده مركز نورنبورغ الألمانية خاصة أن بعض الأطراف تؤكد إمكانية إجراء التربص التحضيري هناك باقتراح من ممول الاتحادية الجزائرية لكرة القدم «بيما». غيراتس يريد إجراء لقاء ودي أمام منتخب إفريقي على النقيض من ذلك فإن الطرف المغربي لا يبدو مكترثا بقضية مكان التربص بما أنه سيلعب المواجهة على أرض ميدانه وأمام جماهيره ويبقى الشغل الشاغل للمدرب البلجيكي لأسود الأطلس هو البحث عن منتخب إفريقي لبرمجة مواجهة ودية تحضيرية أمامه قبل أربعة أو خمسة أيام من تاريخ لقاء العودة أمام المنتخب الجزائري الذي هزم رفقاء الشماخ في لقاء الذهاب. اللقاء يسمى مواجهة رفع المعنويات كشفت بعض التقارير الإعلامية المغربية أن إيريك غيراتس الذي يبحث يمينا وشمالا عن منتخب يواجهه قبل لقاء الخضر، طلب من مسؤولي الجامعة المغربية مساعدته في برمجة هذا اللقاء الذي يسميه لقاء رفع المعنويات خاصة أنه يريد مباراة إحدى الأندية الإفريقية المتوسطة للفوز عليها ومحو خسارة عنابة وبالمرة شحن لاعبيه نفسيا تحسبا لموقعة الدارالبيضاء أوائل شهر جوان القادم. لم يتلق الضوء الأخضر من طرف الجامعة المغربية كتبت ذات التقارير أن غيراتس الذي دأب على برمجة مواجهات ودية قبل كل مقابلة رسمية منذ اعتلائه العارضة الفنية لأسود الأطلس لا يزال ينتظر ردا رسميا من هيئة الفاسي الفهري لترسيم مقترحاته التي أعدها رفقة مساعده الأول كوبرلي خاصة أن هذا اللقاء الودي يهدف من خلاله إلى الوقوف على مدى جاهزية لاعبيه قبل أقل من أسبوع من تاريخ لقاء الجزائر حتى يتسنى له تصحيح الأخطاء التي سيقع فيها أشباله ليتفادى تكرارها يوم المواجهة. المشكل هو عدم وجود فرق قوية في تلك الفترة لعل المشكل الرئيس الذي سيواجه مدرب المنتخب المغربي إيريك غيرتس في برمجة مقابلة ودية تليق بسمعة المنتخب المغربي هو عدم وجود فرق قوية في تلك الفترة التي حددها لإجراء لقاء ودي سيما أن أغلب المنتخبات الإفريقية ستكون مرتبطة بالتحضير للتصفيات الإفريقية ولن يتسن لها لعب مثل هذا اللقاء والعودة إلى عقر ديارها أو التنقل نحو إحدى البلدان التي ستواجهها في رحلة شاقة قد تؤثر على مردود اللاعبين يوم المباراة.