بدأ التفكير في الاستقدامات في شباب بلوزداد باكرا، حيث ينوي رئيس شباب بلوزداد عز الدين ڤانة تدعيم التشكيلة البلوزدادية بلاعبين جدد بإمكانهم قيادة الفريق إلى تحقيق الألقاب، وفي هذا السياق، فإن الرئيس البلوزدادي استهدف ثلاثة لاعبين ينشطون في القسم الأول ويتعلق الأمر بوسط ميدان اتحاد العاصمة حسن العرفي، مهاجم الجزائر رضا سايح وزميله وسط الميدان فريد داود، وهي الأسماء التي بإمكانها منح الإضافة اللازمة للتعداد البلوزدادي خلال الموسم الجديد. غيابهم عن المنافسة يدفعهم للعب في الشباب ولعل الجميع لاحظ خلال الموسمين الأخيرين أن شباب بلوزداد أصبح قبلة للاعبين الذين لم يفرضوا أنفسهم في أنديتهم أو عانوا التهميش مع مدربيهم، حيث يختارون الشباب لتفجير قدراتهم وبعث مشوارهم من جديد، وهو ما قد يحدث مع اللاعبين سايح وداود اللّذين من دون شك سيختاران الشباب لكي يحصلا على فرصتهما ويثبتان أنهما يملكان من الإمكانات الفنية والبدنية ما يسمح لهما باللعب أساسيين وليس البقاء خارج المنافسة كما يحدث لهم هذا الموسم في مولودية الجزائر. العرفي الوحيد الذي استعاد مستواه ويعتبر وسط ميدان اتحاد العاصمة اللاعب الوحيد الذي استعادة مستواه، حيث كانت مباراة كأس العرب للأندية أمام البقعة الأردني شاهدة على عودة ابن «بوسعادة» إلى أجواء الميادين، بعدما عانى التهميش لمباريات عدة، وهو الأمر الذي قد يجعله يبقى في الاتحاد ومواصلة المغامرات معه، لاسيما أنه (الاتحاد) سيكون مقبلا الموسم القادم على منافسات قارية وإقليمية، بينما وضعية سايح وداود في المولودية ستدفعهما للرحيل واختيار شباب بلوزداد. سايح لاعب مهاري وسيفجر طاقاته في الشباب وكان مهاجم مولودية الجزائر، رضا سايح، أحد أحسن العناصر في صفوف «العميد» خلال الموسم الماضي حيث سبق له التسجيل العديد من الأهداف الجميلة، غير أنه هذا الموسم أصبح بعيدا عن الأضواء، رغم أنه يملك قدرات بدنية وفنية عالية، وبالتالي فإنه باستطاعته استعادة مستواه وتفجير طاقاته مع أبناء «العقيبة». للتذكير فإن سايح كان تلقى عرضا من الشباب خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية لكنه رفضه، وهو ما جعله يندم ويتحسر. داود لم يفرض نفسه في المولودية بينما وسط الميدان الدفاعي لمولودية الجزائر، فريد داود، لم يتمكن من فرض نفسه في التشكيلة العاصمية، حيث لم يشارك هذا الموسم، الأمر الذي سيدفعه للرحيل، وقد يختار شباب بلوزداد، عسى أن يظفر بمكانة مع التعداد الأساسي ويتدارك كل ما فاته.