علمنا من مصادر متطابقة بأن مدرب حراس نادي باريس. أف. سي، الفرنكو- جزائري، كمال بوسليو مرشح بقوة للعمل في العارضة الفنية للمنتخب الوطني كمدرب للحراس بجانب حسان بلحاجي ، وحسب مصادرنا العليمة فإن كمال بوسليو الذي عرف في الأشهر الفارطة بفضل توليه تحضير مبولحي لكأس أمم إفريقيا الأخيرة قد يخلف عبد النور كاوة الذي انتهى تعامله مع المنتخب الأول. الفاف وحاليلو لم يقررا بعد وأسماء عديدة مقترحة حتى وإن كان أمر تعيين خليفة كاوة ما زال غامضا بحكم أن الفاف والمدرب البوسني لم يعلنا عن أي شيء، فإن مصادرنا الموثوقة تؤكد بأن بحوزة حاليلوزيتش قائمة من ثلاثة أسماء لمدربي الحراس من بينهم كمال بوسليو الذي اقترحه حارس الخضر رايس مبولحي بعد كأس إفريقيا نظرا لمعرفته به الجيدة وكفاءة التقني الجزائري المولود بفرنسا، حيث يكون مبولحي قد تحدث عن كمال عدة مرات وينتظر من حاليلوزيتش استقدامه لمساعدة بلحاجي في مهامه . نجاح عمل بوسليو مع مبولحي شفع له لدى «حاليلو» كان بوسليو، الذي لعب كحارس مرمى في نوادي أوبيرفيل وراد ستار في الدرجة الثالثة الفرنسية قبل أن يلتحق بالعارضة الفنية لنادي أف. سي. باريس ، قد تكفل عدة مرات بتحضيرات مبولحي سيما في فترة توقفه عن المنافسة مع نواديه البلغارية والروسية، إذ كان حارس الخضر يستنجد ببوسليو لإجراء تحضيرات خاصة على مر الأسابيع كي يجهز لمباريات المنتخب الوطني، ولا يفقد رشاقته وخفته بفعل قلة المنافسة ، ونجح بوسليو في جعل مبولحي جاهزا لأغلب مباريات المنتخب مما شفع له عند مسؤولي المنتخب الوطني الذين يدرسون بتمعن ملف كمال كي يلتحق بالعارضة الفنية للخضر بداية من شهر جوان القادم. كمال كان حارس مرمى في الدرجة الثالثة الفرنسية لسنوات يحمل بوسليو شهادة جامعية في العلوم النفسانية وهو موظف في وزارة التربية والتعليم الفرنسية كما يملك شهادات في التدريب سيما في مجال تحضير الحراس، ويشغل منذ أكثر من عشرية في هذا المجال سيما في النادي الباريسي الثاني رفقة بينيزي المعروف في مجال التكوين . ولعل تفكير حاليلوزيتش في ضم هذا المدرب إلى طاقمه سيسهل تحضيرات مبولحي ويساعده أكثر على تحسين جاهزيته البدنية والفنية وهي المهام التي كان يقوم بها كمال في السنتين الأخيرتين مع مبولحي بشكل خاص أين كان يشرف على برامج استدراكية لرايس. أصول بوسليو من الشرق الجزائري يعد كمال بوسليو من المدربين الشبان الصاعدين، حيث يبلغ التقني الفرانكو جزائري43 سنة وهو ووالديه من ضواحي باتنة وبسكرة وبوقاعة بسطيف ويتابع عن قرب كل ما يحدث في المنتخب الوطني كما يهتم كثيرا بالشبان الصاعدين في فرنسا سيما أبناء الجالية المغتربة مما جعله يكتشف ألمع اللاعبين الشبان في الدورات الودية للكتاكيت والأصاغر.