بطاقة اللقاء ملعب العقيد لطفي بتلمسان، أرضية صالحة، تنظيم جيد، بدون جمهور، طقس معتدل، التحكيم للثلاثي: زواوي وبيطام وشناوة. الإنذارات: سيدهم الد 18 والد 72 وضيف الد 63 من الوداد الطرد: سامر الد 72 مسعودي الد 27 وبهلول الد 51 من الشباب و. تلمسان: معزوزي، سيدهم، رنان، زواق، مباركي، رشروش (بوجقجي 79)، سامر، ضيف، هاشم (بوسحابة 46)، بناي، طويل (شاوتي 65). المدرب: عبد الكريم بن يلس ش. قسنطينة: قاواوي (ناتاش 54)، بولجية، بلخضر، مسعودي، نجومو جيل، بهلول (حديوش 52)، بوشريط، علاق، نايت يحيى، بولمدايس (طيايبة 81)، بزاز. المدرب: روجي لومير سجل وداد تلمسان ظهيرة أمس تعثرا جديدا بملعبه عقب اكتفائه بالتعادل السلبي أمام ضيفه شباب قسنطينة وهي النتيجة التي كانت بمثابة رصاصة الرحمة على الزيانيين الذين ضيّعوا بها آخر فرص النجاة حيث يكونون قد فقدوا بشكل كبير حظوظهم من أجل البقاء، وبالمقابل من شأن هذه النتيجة أن تساعد «السنافر» على تجاوز الأزمة الأخيرة. شوط أول سلبي على طول الخط لم يرق مستوى المرحلة الأولى من هذا اللقاء إلى ما كان منتظرا حيث كان دون المتوسط بعدما انحصر اللعب في منطقة الوسط وغاب أي اندفاع نحو الهجوم، وقد جاء أول تهديد من جانب المحليين في الدقيقة 13 بعد أن تلقى بناي كرة في العمق وتوغل ليجد نفسه وجها لوجه غير أن دفاع الشباب سجل عودة موفقة مبعدا الكرة للركنية، رد الزوار جاء في الدقيقة 24 إثر مخالفة نفذها بهلول ناحية القائم الثاني وجدت نايت يحيى الذي كان في المكان المناسب غير أن الحارس معزوزي حول رأسيته للركنية، نفس اللاعب قام بفتح الكرة في الدقيقة 26 على الجهة اليمنى قبل أن يبعدها دفاع الوداد بصعوبة، وفي الدقيقة 32 وصلت كرة مرتدة إلى مهاجم الوداد بناي غير أن قذفة هذا الأخير اصطدمت بالدفاع، نفس اللاعب دقيقة من بعدها يجرب القذف من خارج منطقة العمليات لكن قاواوي نجح في التصدي لمحاولته، وحاول أصحاب الأرض من جديد الوصول لمرمى الزوار على غرار الدقيقة 41 عندما نفذ رنان ركنية وبعد أخذ ورد وصلت الكرة لرشروش الذي جاننبت قذفته القائم الأيسر، أما آخر فرصة في هذه المرحلة فقد جاءت إثر هجوم معاكس قاده بزاز في الدقيقة 44 ليفتح ناحية بهلول الذي ضيّع أمام التدخل الموفق لمعزوزي لتنتهي المرحلة الأولى بتعادل سلبي. الوداد يسيطر في المرحلة الثانية ولكن … وتغيّرت المعطيات بشكل شبه جذري مع بداية الشوط الثاني حيث دخل الزيانيون بأكثر إرادة وسيطروا وضغطوا على مرمى السنافر، وفي الدقيقة 49 وجد سامر نفسه وجها لوجه مع قاواوي إثر فتحة رنان لكن رأسيته مرت فوق العارضة الأفقية، كما مرت مخالفة البديل بوسحابة في الدقيقة 57 خارج إطار المرمى، وتواصل ضغط الوداديين حيث أبعد دفاع الزوار توزيعة سيدهم في الدقيقة 64 بصعوبة ليرد أشبال لومير في الدقيقة 65 بتوزيعة بوشريط التي وجدت بولمدايس في الاستقبال برأسية حبست الأنفاس قبل أن تستقر فوق الشباك خارج المرمى، وضيّع سامر من الوداد في الدقيقة 68 ما لا يضيّع إثر أخذ ورد في منطقة العمليات وجد نفسه على إثره وجها لوجه مع الحارس البديل ناتاش الذي أنقذ مرماه من هدف محقق كما تألق هذا الحارس في التصدي لقذفة رنان في الدقيقة 89 التي كانت مصوبة نحو الزاوية البعيدة، وضيّع بزاز وحديوش من الشباب في اللحظات الأخيرة الضربة القاضية حيث لم يستغلا فرصة مؤكدة للتهديف لتنتهي المباراة في الأخير في روح رياضية بين الفريقين. رجل المقابلة: مباركي … تحدى الإصابة وأبلى البلاء الحسن كان رجل مباراة أمس بين الوداد وضيفه الشباب هو مدافع الزيانيين مباركي الذي اضطر لإكمال اللقاء وهو مصاب حيث لم يتمكن من الخروج بعد استنفاد الوداد لجميع تغييراته ما حتم عليه تحدي إصابته ورغم هذا فقد أبلى بلاء حسنا وأدى دوره على أكمل وجه. بن يلس: «الحظ لم يكن معنا والضغط أثر علينا» أكد مدرب وداد تلمسان عبد الكريم بن يلس بعد نهاية المباراة أن الحظ لم يكن مع فريقه خاصة في الشوط الثاني الذي أتيحت له فيه عدة فرص سانحة حيث أن اللاعبين كانوا محفزين ولعبوا بإرادة كبيرة غير أنهم تأثروا بالضغط الذي فرضته عليهم وضعية الوداد في الترتيب حيث لم يستطيعوا تقديم ما اعتادوا تقديمه من قبل وهذه هي كرة القدم، وأضاف بن يلس أنه لا تزال هناك أربع جولات كاملة سيحاول فيها الفريق تقديم أفضل ما عنده ولعبها إلى آخر دقيقة. جدّي: «غياب صاحب اللمسة الأخيرة حرمنا من الفوز» قال مساعد مدرب شباب قسنطينة رضا جدي أن الشباب ضيع الفوز إذ وبعد شوط أول مخيب من كلا الطرفين حاول فريقه استغلال المساحات التي تركها لاعبو الوداد عقب اندفاعهم نحو الأمام لكن محاولات بزاز ورفاقه كانت تفتقر للدقة وغاب عنها صاحب اللمسة الأخيرة، وأضاف أن هدف الشباب الآن هو حصد أكبر عدد ممكن من النقاط في اللقاءات المتبقية وهذا من أجل إنهاء البطولة في المركز الرابع، ولم يفت جدّي أن ينوه بالروح الرياضية الكبيرة والاستقبال الجيد الذي لقيه الفريق في تلمسان رغم أن نتيجة المباراة كانت جد مصيرية للوداد.