اعرب طارق ذياب وزير الرياضة التونسي عن أمله في بقاء المدرب سامي الطرابلسي على رأس الجهاز الفني لمنتخب “نسور قرطاج” رغم خروج الفريق من دور الثمانية في كأس أمم افريقيا لكرة القدم المقامة حاليا في الجابون وغينيا الاستوائية. وقال ذياب نجم خط وسط منتخب تونس السابق “بصفتي وزير الرياضة لا اتدخل في قرارات الجامعة (اتحاد الكرة) ولكن كطارق ذياب الرياضي اتمنى بقاء سامي الطرابلسي ليواصل المشوار على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني لأننا على أبواب تصفيات كأس العالم وكأس أمم افريقيا وتغيير المدرب سيربك استعدادات الفريق.” وودعت تونس نهائيات كأس أمم افريقيا بعد الخسارة أمام غانا في دور الثمانية بهدفين مقابل هدف واحد بعد الوقت الاضافي. وأضاف ذياب لراديو شمس اف.ام “اللاعبون منسجمون ومتجاوبون مع الجهاز الفني ويجب أن نمنحه الفرصة حتى نهائيات كأس العالم المقبلة.” وعبر الوزير التونسي عن رضاه عن أداء الفريق في نهائيات كاس أمم افريقيا وقال “بصراحة ابلى الفريق البلاء الحسن وقدم مستوى جيدا في المباريات التي خاضها خلال البطولة ولا يجب أن ننسى أننا كنا نشك في قدرته على الظهور بوجه جيد بعد تأهله بصعوبة للنهائيات.” وتابع ذياب لاعب الترجي السابق والفائز بالحذاء الذهبي الافريقي عام 1977 “الاداء الجيد والمستوى الذي قدمه الفريق في بطولة أمم افريقيا سيشكل أرضية مميزة للاستعداد للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم حيث قدم عديد اللاعبين مردودا كبيرا وكانوا في مستوى الحدث كما بذل المدرب مجهودا ممتازا.” ومضى قائلا “كان باستطاعة الفريق المراهنة على البطولة والفوز باللقب لو كان سامي العلاقي وياسين الشيخاوي في قمة جاهزيتهما ودعما العمل الهجومي.”