عاد مدرب زينيت سان بطرسبورج لوتشيانو سباليتِّي للتصدي للأنباء التي تثير شكوكًا حول بقائه رفقة فريقه الروسي، مؤكدًا أنه من غير الممكن أن يتولى تدريب الميلان أو روما في المستقبل القريب. وقد أتت هذه التصريحات في الوقت التي انتشرت فيه خلال اليومين الماضيين أنباءً عن رغبة الروسُّونيري في التخلي عن ماسِّيميليانو ألِّيجري والاستعانة بسباليتِّي، الرجل الذي درب الذئاب في الماضي والذي عاد اسمه ليرتبط بهم أيضًا كخليفة لأوريليو أندرياتزولي. كما أشاد سباليتِّي بفيورنتينا الذي يبعد عن الميلان صاحب المركز الثالث في الدوري الإيطالي بفارق نقطة واحدة، وذلك ضمن قوله لقناة سكاي سبورت إيطاليا “عودتي إلى إيطاليا مستحيلة. أنا باقٍ هنا مع زينيت إلا في حال قرر النادي التخلص مني، وهو أمر مختلف.” “أرى أليجري مع الميلان في الموسم المقبل وأوريليو أندرياتزولي مع روما، أعتقد أن كل منهما مدرب مناسب لفريقه. أشعر كذلك أن فيورنتينا سيعذب الميلان في صراع المركز الثالث هذا الموسم، أنا سعيد لرؤية الفيولا يلعبون مثل هذه الكرة الجميلة ويتسلقون جدول الترتيب، فهم مثال إيجابي للآخرين.” أما عن الكرة الألمانية التي قد تقدم لدوري أبطال أوروبا ناديين في المباراة النهائية، بعد فوز بايرن ميونخ في ذهاب نصف النهائي على برشلونة بنتيجة 4-0 وبروسيا دورتموند على ريال مدريد بنتيجة 4-1 في الدور ذاته، لم يكن سباليتِّي مندهشًا بهذا التطور الكبير الذي رصده منذ عامين على الأقل. حيث قال “النتائج تبدو ضخمة قليلًا، لكن الكرة الألمانية تنفجر مسبقًا منذ عامين على الأقل. حين ابتعدت عن كرة القدم (بعد تركه روما)، ذهبت لمشاهدة بضع مباريات في ألمانيا. يمكنكم رؤية أنهم ينقلون حماس المشجعين لأرض الملعب.” “الملاعب دائمًا ممتلئة والمشجعون يحتفلون حتى حين يخسرون، كما أن أسلوبهم يذكرني بجيل أياكس أمستردام العظيم: لا أدوار محددة، فكل لاعب يمكنه فعل أي شيء.”