أكد مدافع المنتخب الجزائري ولاعب لخويا القطري مجيد بوڤرة أن اللقاءات التي تنتظر المنتخب الجزائري في شهر جوان الداخل أمام كل من البينين ورواندا صعبة والمأمورية لن تكون سهلة في إفريقيا لأنه يعرف جيدا ما ينتظرهم من حرارة وضغط، كما أن التصفيات الحالية تختلف كثيرا عن تصفيات مونديال 2010 التي كان فيها الخضر روّاد المجوعة، بوڤرة نفى كل الكلام الذي قيل حول رفضه البقاء على كرسي الاحتياط مؤكدا في ذات الوقت أن ما يهمه هو الفوز والتأهل لمونديال البرازيل الذي يود المشاركة فيه لتكون نهاية مشواره مع الخضر مشرفة على اعتبار الموسم الحالي هو الأخير له مع الخضر. كيف تجري تحضيراتكم للقاءات التي تنتظركم في جوان القادم، والبداية من اللقاء الودي أمام بوركينافاسو؟ نحن نعمل بجد منذ انطلاق التربص لنكون في أتم الجاهزية للقاء الذي ينتظرنا ضد البينين وبعدها رواندا، الكل مركز كما ينبغي في التدريبات وواع بحجم المسؤولية التي تنتظرنا، لأن الأمر لن يكون سهلا في إفريقيا وسنعمل على استغلال لقاء بوركينافاسو الودي لمعالجة بعض النقائص أمام منافس ستكون مواجهته جد مفيدة لنا واختبارا حقيقيا. البعض يرى أن لقاء بوركينافاسو لم يأت في وقته ولن يفيدكم كثيرا؟ على العكس اللعب أمام وصيف بطل إفريقيا سيكون فرصة لنا من أجل العودة من جديد للمنافسة التي غابت عنا كمنتخب منذ "الكان" الأخيرة، بالنسبة لي سيكون جد مفيد لأني لم ألعب طيلة موسم كامل مع المنتخب ولقاء بوركينافاسو فرصة للعودة من جديد لأجواء اللقاءات واكتشاف تشجيعات الجمهور وأنا في الميدان. تنتظركم خرجتان في غاية الصعوبة إلى البينين ورواندا، وأي خسارة قد ترهن حظوظ المنتخب في التأهل؟ أكيد أن مباراتي جوان في غاية الصعوبة وخاصة اللقاء الأول في البينين وأنا بدأت في تحفيز زملائي وشرح ما ينتظرهم من ضغط وحرارة بحكم خبرتي مع المنتخب وأكدت لهم أنها بمثابة الحرب، كما أن هذه التصفيات ليست مثل السابقة. كيف ذلك؟ في التصفيات السابقة لمونديال 2010 كنا نتصدر المجموعة وبفارق ثلاث نقاط كاملة أما الآن فنحن نتقاسم المرتبة الأولى مع مالي ولا مجال أمامنا للتعثر لأن المنافس سيستقل في مناسبتين على أرضه، وهو مرشح على الورق للفوز بها، لهذا يجب علينا تجنب الخسارة وأحسن سيناريو هو الفوز من أجل حسم الأمور هنا في آخر لقاء من التصفيات. تردّد حديث عن أنك رفضت البقاء على كرسي الاحتياط في اللقاء الأخير أمام البينين؟ هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة ومن لديه الدليل على أنني رفضت فليأت به، أريد أن أؤكد أمرا مهما وهو أنني ورغم خبرتي لن أخالف قرارات المدرب في إقحامي من عدمه، ما يهمني سواء لعبت أساسيا أو بديلا أو حتى إن لم ألعب هو فوز المنتخب وفقط للتأهل إلى المونديال القادم الذي ستكون له نكهة خاصة لو لعبته. لكن سبق لك لعب المونديال، ولماذا مونديال البرازيل بالذات؟ هذا الموسم سيكون الأخير لي مع المنتخب الوطني وأريد أن أشارك في المونديال وتمثيل بلدي قبل الاعتزال الذي ستكون له نكهة خاصة عقب المشاركة للمرة الثانية في أكبر محفل كروي.