من المنتظر أن يحل مناجير اللاعب التشادي يايا أبونا، اليوم بالجزائر العاصمة من أجل لقاء المسيرين على رأسهم الرئيس العايب من أجل التوصل إلى أرضية إتفاق حول الكيفية التي سيفسخ بها يايا عقده مع «الصفراء». يأتي هذا في الوقت الذي تدخلت فيه أطراف من أجل لعب دور الوسيط في محاولة يائسة لإبقاء اللاعب ضمن صفوف النادي الحراشي، لكن شارف لا يزال مصمّما على تسريحه مهما كان الثمن. «أبونا» يطالب ب30 ألف أورو حقوق تكوين اللاعب وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن أبونا سيطالب العايب بقيمة مالية تقدر ب30 ألف أورو، والتي تتعلق بحقوق تكوين اللاعب في فريقه السابق. وكانت تلك من بين البنود المتفق عليها بعد توقيع الطرفين على العقد الموسم الفارط، لكن العايب أكد عدم استعداده لتلبية هذه المطالب في ظل المشاكل المالية التي يعاني منها الفريق. طالب يايا بتأخير عودته كما علمت «الخبر الرياضي» أن مناجير يايا طلب منه تأخير عودته إلى الجزائر، والتي كانت مرتقبة اليوم أو غدا على أقصى تقدير، حيث يريد أبونا الوصول إلى أرضية إتفاق مع العايب قبل التنقل إلى تيزي وزو من أجل التفاوض مع حناشي لانضمام موكله إلى شبيبة القبائل. ويبدو أن أبونا يخشى عدم التوصل إلى أرضية إتفاق ولهذا طلب من يايا تأخير العودة قليلا. العايب يطلب منه إيجاد فريق للتفاوض معه ويبدو أن رئيس إتحاد الحراش العايب لا يريد الدخول في متاهات مع مناجير اللاعب، خاصة أن هذه القضية بدأت تأخذ أبعادا أخرى من خلال مطالبة أبونا ب30 ألف أورو، ما جعل العايب يهتدي لحيلة من خلال مطالبته بجلب الفريق الذي يريد التفاوض حول قيمة فسخ عقد يايا ومن ثم يخرج النادي الحراشي مستفيدا من كافة النواحي. أطراف تريد لعب دور الوسيط وشارف مصمم على تسريحه وفي هذه الأثناء، يدور الحديث في الوسط الحراشي عن تدخل بعض الأطراف المقربة من المدرب شارف، والتي تسعى لإقناعه بالعدول عن قرار تسريح اللاعب، ولكن يبدو أنها محاولات يائسة بما أن شارف سبق أن اتخذ قراره بتسريح اللاعب ومعروف عن المدرب تمسكه الكبير بمواقفه، ولهذا فإن عودة يايا ضرب من الخيال وما عليه سوى جلب الفريق الذي يريده للتفاوض.