كشفت الفيفا عبر موقعها الرسمي، أنها تحقق بخصوص بعض المواجهات التي لعبت مؤخرا في تصفيات إفريقيا لبلوغ مونديال البرازيل، والتي عرفت إشراك منتخبات إثيوبيا، غينيا الاستوائية وطوغو للاعبين معاقبين في بعض المواجهات التي لعبوها، على غرار بوتسوانا – إثيوبيا (1-2) وطوغو – الكاميرون (2-0) وغينيا الاستوائية – الرأس الأخضر (4-3)، وهي المواجهات التي قد تلغي فيها الفيفا فوز أصحابها لتمنح النقاط الثلاث وبفوز بثلاثة أهداف لصفر للفرق المنهزمة. ثبوت العقوبات يعني تغيير قائمة منافسي الخضر في الدور الثاني صحيح أن هذه المنتخبات لا تعني المنتخب الجزائري ولا تقع في مجموعتنا، لكن الشيء الذي قد يتغير بالنسبة للمنتخب الجزائري، هي قائمة المنتخبات التي قد نواجهها في الدور الثاني، فحاليا توجد إثيوبيا، الكونغو برازافيل، السينغال، ليبيا ومصر أبرز المنتخبات المعنية بمواجهتنا، لكن في حال ثبوت العقوبات فإن المجموعات ستتغير، وستتأهل بنسبة كبيرة الكاميرون بدل ليبيا لأنها ستستعيد الصدارة، وجنوب إفريقيا مكان إثيوبيا. لحسن الحظ أن مجموعة الجزائر غير معنية رغم أن الجزائر لا تتلاعب بمثل هذه الأمور، والمستوى الإداري للفاف لا يجعلها ترتكب نفس خطأ قضية «كاروف» لكن الخضر كان بإمكانهم الوقوع في مشاكل بسبب منتخبات المجموعة، فمثلا رواندا أو البينين في حال أشركا لاعب معاقب أمام مالي، فإن الماليين كانوا سيسترجعون نقطتين ليصبحوا ب10 نقاط بدل 8، ويصبح تأهل الخضر مؤجلا لغاية الجولة الأخيرة. تونس وليبيا تعانيان من المشكل وقد تخسران التأهل نفس المشكل تعانيه تونس التي ضمنت التأهل، ففي حال ثبوت أن غينيا الاستوائية فازت أمام الرأس الأخضر بأربعة أهداف مقابل ثلاثة بلاعب معاقب، فإن النقاط ستعود للرأس الأخضر بثلاثية مقابل صفر، وهنا سيصبح منتخب الرأس الأخضر ب9 نقاط كاملة، ما سيجعل فوز تونس في اللقاء الأخير على الرأس الخضر في تونس ضروري من أجل التأهل، بعدما كانت قد حسمت التأهل من قبل لولا الخطأ القانوني لمنتخب غينيا الاستوائية.