أكد مالك ورئيس نادي إنتر ميلان «ماسيمو موراتي» في تصريحات تناقلتها عديد وسائل الإعلام في إيطاليا أمس، بأن اللاعب الدولي الجزائري «إسحاق بلفوضيل» مهاجم بارما قد اقترب بشكل كبير من الانضمام إلى الإنتر ولم تبق سوى بعض التفاصيل الصغيرة التي من المنتظر أن يتم ضبطها بين إدارتي الفريقين خلال الساعات القليلة القادمة، وذلك رغم أن الصفقة كانت من المتوقع أن يتم الإعلان عنها بشكل رسمي خلال الأيام الماضية. مشيرا للصحفيين بأن كل ما يتم ذكره في الصحف ووسائل الإعلام بشأنه هذه الصفقة صحيح ولا يمكن له أن يضيف أشياء أخرى في هذا الموضوع. الجدير بالذكر، أن «النيراتزوري» يعمل على إيجاد حل مع ماتياس سيلفستري مدافع الفريق الذي رفض في وقت سابق الانتقال لبارما على سبيل الإعارة رفقة كاسانو لإتمام صفقة انتقال المهاجم الجزائري للإنتر غير أن هناك تفاؤلا لكلا الطرفين بإنهاء هذه الأمور سريعاً، بعد أن أسالت الكثير من الحبر خلال الأيام الماضية في مختلف الصحف. بيدولا (صحفي إيطالي):«الإعلان عن الصفقة سيكون قريباً» من جهته، اعتبر «ألفريدو بيدولا» الصحفي الإيطالي الشهير وخبير سوق الانتقالات أن إعلان صفقة انتقال خريج مركز تكوين نادي ليون الفرنسي نحو إنتر ميلان مقررة خلال ال 24 إلى 48 ساعة المقبلة على أقصى تقدير بعد أن أخذت وقتا طويلا نسبيا بسبب رفض سيلفستري وهو ما عطل إتمام الصفقة، خصوصا بعد أن وافق أنطونيو كاسانو على الانتقال إلى بارما ضمن صفقة المبادلة سيما بعدما اقتنع بعدم جدوى بقائه في «النيراتزوري». فضلا عن ذلك انسحب فريق جنوة من سباق الأندية الراغبة في ضمه مثلما جاء على لسان رئيس النادي «أنريكو بريتسيوزي». مؤكدا في ذات السياق بأن الإشكال الموجود في طريقه للحل من خلال الإبقاء على اللاعب المعار «ماريغا» من بارما ليحل مكان الأرجنتيني «ماتياس سيلفستري» الذي رفض مغادرة فريق أفاعي ميلانو لتكون بذلك صفقة انتقال الوافد الجديد لصفوف الخضر في حدود 7.5 مليون أورو، وهو مبلغ كبير جدا إذا علمنا أن إدارة الرئيس «موراتي» اشترت نصف بطاقته لا غير بالإضافة إلى إعارة لاعبين من فريقها إلى «الجيالوبلو» لموسم كامل. انتقال بلفوضيل قد يكون على وقع المشاكل في بيت الإنتر سيكون انتقال «إسحاق بلفوضيل» إلى إنتر ميلان تحت وقع المشاكل بعد الأخبار التي نشرتها وسائل الإعلام في إيطاليا، أمس، عن قيام الشرطة المالية بمداهمة مقر الفريق وإطلاعها على بعض الوثائق، بسبب اتهامات في غسيل الأموال والتهرب الضريبي. حيث رفض «ماسيمو موراتي» رئيس إنتر ميلان الإيطالي في حديثه للصحافة التعليق على ما جرى. وصرح قائلا:»إنها ليست مداهمة من الشرطة بل مجرد فحص لبعض المستندات، أنا هادئ جدا بشأن هذا الأمر، سنحاول أن نفهم جيدا ماذا تريد الشرطة بالضبط «. وحسب ما جاء في الإعلام المحلي فإن الإنتر متواجد مع أكثر من 41 نادياً في إيطاليا شملته المداهمات رفقة أندية كبيرة في صورة جوفنتوس وميلان ولاتسيو ونابولي، حيث قامت عناصر الشرطة من خلالها بمصادرة وثائق خاصة بهذه الأندية. وكان متحدث باسم الشرطة المالية الإيطالية قد كشف أن هذه المداهمات كان الهدف منها مصادرة كافة وثائق هذه الأندية وفق أمر قضائي من محكمة نابولي بالتحقيق في عدد من صفقات انتقال اللاعبين هناك، بسبب الاشتباه بارتكاب مخالفات تتعلق بالتهرب الضريبي وتوزيع الوثائق وغسيل الأموال.