لا يزال النادي البلوزدادي يعيش مرحلة الانتقالات بوتيرة متثاقلة لكنها تسير في طريق صحيح خاصة بعد التوقيع مع خليل لموسمين ما اعتبره الكثيرون صفقة رابحة، ودخلت بعض الأسماء دائرة الاهتمامات من جديد على غرار متوسط ميدان المولودية عطفان الذي يريده المسيرون بأي ثمن، في وقت يصر فيه المسيرون على حسم مسألة حنيفي في أقرب الآجال. حريتي كان سيتكفل بقضية عطفان ورحيله قد يغير المعطيات الاهتمام بمتوسط ميدان النصرية لا يعد وليد اليوم، حيث سبق أن طلبته إدارة الفريق رسميا قبل موسمين تقريبا وحتى نهاية المسوم الجاري ولو أن ذلك تم عن طريق مساعد بوعلي السابق حريتي الذي كان سيتكفل بالقضية بالنظر لمعرفته الكبيرة باللاعب، لكن رحيله قد يغير المعطيات نوعا ما. المسيرون يريدون الاتصال به لقطع الطريق أمام النصرية والحراش وحسب ما علمناه فإن عطفان يلقى الإجماع في أواسط المسيرين الذين يرون فيه خير منافس لعمور ودهار في وسط الميدان وأضاف نفس المصدر أن المسيرين يريدون المرور إلى السرعة القصوى من أجل قطع الطريق على نصر حسين وداي واتحاد الحراش اللذين يصران عليه أيضا. حنيفي تفاوض للمرة الثانية أول أمس وكنا أشرنا سابقا أن لاعب اتحاد العاصمة حنيفي يكون قد التقى المسيرين أول أمس، ولو أن ذلك لم يحدث إلا أن المسيرين اتصلوا بحنيفي حيث تفاوضا معه للمرة الثانية على التوالي وحسب مصادرنا فإن الاختلاف الوحيد كان حول الشق المالي أين عرضت الإدارة راتبا شهريا يقدر ب100 مليون في حين أن اللاعب يريد رفعه قليلا مقارنة بالعروض التي وصلته من الحمراوة وشبيبة بجاية. المرسى التونسي يريده بأي ثمن والإدارة قد توافق على رفع راتبه هذا، ويعد حنيفي هدفا رئيسيا للعديد من الفرق على غرار مولودية وهران وشبيبة بجاية بالإضافة إلى فريق المرسى التونسي حسب تقارير إعلامية تونسية، وهو ما جعل الإدارة تراجع حساباتها وتوافق مبدئيا على رفع راتبه إلى أكثر من 100 مليون سنتيم وسيتم الاتفاق على ذلك خلال جلسة أخيرة من المفاوضات في الساعات القليلة القادمة. الإدارة اتفقت على لقائه الإثنين للحسم في الصفقة وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن اللاعب وإدارة النادي اتفقا على جولة أخيرة من المفاوضات ستكون بداية هذا الأسبوع وتحديدا الإثنين القادم للتفاوض مرة أخيرة حول الراتب الشهري وإذا ما اتفق الطرفان على كل شيئ لا نستبعد أن يتم توقيع العقد في الأيام القليلة القادمة ليكون ثاني لاعب ينضم للفريق بعد خليلي.