أعرب الساحر البرازيلي رونالدينيو عن سعادته البالغة بعد أن قاد فريقه أتلتيكو مينيرو إلى الفوز بلقب كوبا ليبرتادوريس على حساب أولمبيا ليفند الانتقادات التي وجهت إليه والاتهامات بأنه قد انتهى عصره. وكان مينيرو قد خسر 2-0 ذهاباً في البراغواي، لكن رونالدينيو قاد الفريق للفوز بنفس النتيجة إياباً في البرازيل قبل أن يحسمها بركلات الترجيح. وقال رونالدينيو حسب وكالة رويترز بعد الانتصار: "هذا سبب عودتي إلى البرازيل. إنه اللقب الوحيد الذي كان ينقصني. قال الجميع أنني انتهيت وأن زمني قد ولى. دعهم يتحدثون الآن." يذكر أن رونالدينيو كان قد أحرز لقب دوري أبطال أوروبا مع برشلونة عام 2006.