عبر المسؤول الأول عن العارضة الفنية البلوزدادية ڤاموندي، عن استيائه الشديد من قرار الوالي المنتدب لحسين داي، بإلغاء جميع المباريات الودية المقررة في شهر رمضان، لدواعٍ أمنية بسبب غياب رجال الأمن في الملاعب، وهو القرار الذي أخلط حسابات الطاقم الفني البلوزدادي وأثار أعصاب المدرب الأرجنتيني، الذي وصلت درجة غضبه ذروتها، بعدما كان يعول على خوض الوديات للوقوف على مدى استعداد تشكيلته ومعاينة جميع لاعبيه عن قرب. لم يفهم دوافع إلغاء الوالي المنتدب للمباريات المبرمجة وفي المقابل، فقد كشفت بعض المصادر المقربة من المدرب البلوزدادي أنه لم يفهم الدوافع التي جعلت الوالي المنتدب بحسين داي يتخذ قرار إلغاء جميع المباريات الودية التي كان من المفروض أن يخوضها الشباب في شهر رمضان، حيث أكد ڤاموندي لمقربيه أن الأسباب التي تم الاستناد عليها في هذا القرار واهية ولا تبرِّر سبب الإلغاء، معبرا عن استيائه الكبير من الأمر، الذي سيؤثر لا محالة بطريقة سلبية ويحرم الفريق من بلوغ درجة متقدمة من الاستعداد. لقاء القبة جرى في ظروف مثالية وأنصار الشباب كانوا حضاريين رغم غياب الشرطة وعلى صعيد آخر، فقد عبر أبناء العقيبة عن استيائهم الكبير من القرار، الذي جاء في وقت حساس من التحضيرات وسيؤثر على فريقهم المحبوب، الذي سيحرم من خوض الوديات طيلة شهر رمضان، كما عبروا عن استيائهم من التحجّج بغياب الأمن والتخوف من حدوث انزلاقات، حيث أكد الأنصار أنّ البلوزداديّين كانوا في قمة الحضارة وأظهروا احترافيتهم أمام القبة لما حضروا بقوة وناصروا فريقهم بطريقة فريدة من دون حدوث الفوضى، بالرغم من غياب رجال الشرطة.