بطاقة اللقاء: ملعب مسعود زوغار، جمهور متوسط، تنظيم مقبول، جو حار، أرضية مقبولة، تحكيم للثلاثي: عراب، لعزيز، ديلمي. التشكيلتان: م.العلمة: أوسرير، بلخيثر، بلهادي، زغيدي، برشيش، بن طيب، عباس (درارجة د 70)، همامي، قادري (كفي د64)، حاميتي، شنيحي (شيبان د67). المدرب: يعيش ش.القبائل: مازاري، مكاوي، رماش، ريال، بلعمري، ماروسي (يسلي د26)، صدقاوي، بلخضر، مساعدية، عواج ( حيكام د75)، أيبوسي. المدرب: أيت جودي. الإنذارات: زغيدي د 27، بن طيب د 28، حميتي د 70 من جانب العلمة . مكاوي د 12، مساعدية د 36 ، عواج د 75 من جانب الكناري. الأهداف: شنيحي د 17، حميتي د 69 ود76 لصالح مولودية العلمة. يسلي د29 ود88، ريال د 58، إيبوسي د65 لصالح شبيبة القبائل. أوفت مباراة العلمة والقبائل بوعودها خاصة من ناحية الأهداف، حيث عرف اللقاء تسجيل 7 أهداف كاملة كان النصيب الأكبر فيها للفريق الزائر الذي عرف كيف يعود إلى الديار بكامل الزاد، تاركا فريق العلمة في حيرة من أمره رغم افتتاحه لباب التسجيل. الد 12 أو لقطة خطيرة للبابية كانت انطلاقة المقابلة، حذرة بين الفريقين، ولم تشهد هذه المباراة أي فرصة خطيرة إلى غاية الدقيقة 12، عندما خرج الفريق المحلي من منطقته لتهديد الخصم، بعد مخافة مخادعة من همامي الذي وزع كرة نحو بلهادي، الذي بدوره حولها إلى داخل منطقة العمليات في ظل دهشة دفاع الشبيبة، لكن الحارس مازري تدخل في الوقت المناسب وخطف الكرة من بين أرجل المهاجم قادري. الد 17 شنيحي يفتح باب التسجيل للعلمة بعد المحاولة الأولى، نجح هجوم العلمة في تجسيد السيطرة التي فرضها خلال الدقائق الأولى، عن طريق شنيحي الذي فتح باب التسجيل لصالح فريقه بعدما استقبل الكرة بطريقة رائعة، روض من خلالها الكرة على صدره وبقذفة قوية سددها من على بعد حوالي 22 مترا تمكن من إسكان الكرة في الشباك رغم الارتماءة الرائعة للحارس مازري. الد 28 الشبيبة ترد عن طريق البديل يسلي رد شبيبة القبائل على الهدف الذي تلقته، كان بعد حوالي 10 دقائق فقط، حيث تمكن البديل يسلي الذي عوض خروج ماورسي بسبب إصابة طارئة، من أمضاء الهدف الأول له ولفريقه من أول لمسة بعد تنفيذه لمخالفة من على بعد حوالي 25 مترا، في ظل عدم تنظيم جدار الصد لفريق العلمة ولم يتمكن الحارس أوسرير من فعل أي شيء أمام تسديدة يسلي. الد 58 ريال يرجح الكفة للشبيبة مع بداية الشوط الثاني كانت التعليمات التي قدمها المدرب أيت جودي في صالح فريق الشبيبة الذي تمكن من إضافة الهدف الثاني عن طريق ريال في الدقيقة ال58، برأسية محكمة بعد تنفيذ مخالفة من مكاوي. الد 65 أيبوسي يعمق الفارق في الوقت الذي كان فيه أشبال يعيش يسعون لتعديل النتيجة وكاد حميتي أن يفعلها في الدقيقة 59، إلا أن الكاميروني أيبوسي عمق النتيجة لصالح التشكيلة القبائلية بعد خطأ فادح في محور دفاع العلمة، الذي يتحمل المسؤولية الكبرى في النتيجة، وكان دفاع العلمة يظن أن اللاعب متسلل، مما جعله يراقب الكرة بأريحية ويسجل بكل قوة أمام بقاء أوسرير دون رد. الد 65 حميتي ينجح في تقليص النتيجة لم ييأس هجوم العلمة للعودة في النتيجة، حيث تمكن حميتي من تقليص النتيجة في الدقيقة ال69 بعدما حصل على كرة داخل منطقة الجزاء وبقذفة قوية هز شباك الحارس مازري بعدما اصطدمت الكرة بالمدافع رماش، الذي حولها بالخطأ إلى هدف ضد مرماه. ..ويعدل في الدقيقة ال76 أمام إصرار هجوم العلمة على العودة في النتيجة، تمكن حميتي للمرة الثانية على التوالي من التسجيل وتعديل النتيجة في وقت ظن الأنصار أن المقابلة انتهت، حيث باغت حميتي بقذفة قوية حارس شبيبة القبائل ليمنح هدف التعادل لفريقه. الد 88، يسلي يقضي على آمال العلمة في الوقت الذي ظن فيه لاعبو العلمة أن المقابلة انتهت وأن الحصول على نقطة خير من لا شيء أمام منافس شرس، باغت مسجل الهدف الأول يسلي دفاع العلمة ممضيا الهدف الرابع لفريقه وهو هدف الفوز بتسديدة قوية من على بعد 22 مترا لم تجد الحارس أوسرير في المكان المناسب، وهو الهدف الذي جعل الشبيبة تعود إلى تيزي وزو بالنقاط الثلاث. رجل المقابلة: حميتي، صاحب الثنائية والسم القاتل كان رجل المقابلة خلال لقاء الجولة الأولى لبطولة الرابطة المحترفة الأولى التي جرت بين مولودية العلمة وشبيبة القبائل، المهاجم حميتي الذي سبق له وأن حمل ألوان الشبيبة، حيث كان السم القاتل في دفاع المنافس، ورغم انهزام فريقه بنتيجة 4 أهداف مقابل 3، إلا أنه لعب دورا كبيرا في تعديل النتيجة في الربع ساعة الأخيرة من اللقاء بعدما تمكن من تسجل هدفين متتاليين وكاد ينهي إلقاء بالتعادل قبل دقيقتين من النهاية، أين تمكن المتألق الآخر في اللقاء يسلي من جانب الشبيبة من تسجيل هدف الفوز. كتاف :"ارتكبنا أخطاء دفاعية فادحة كلفتنا الهزيمة" قال المدرب المساعد ليعيش كتاف أن فريقه اليوم كان بإمكانه تحقيق الانتصار لولا بعض الأخطاء المرتكبة، خاصة على مستوى الدفاع:" محور دفاعنا كان شبه غائب و ارتكب أخطاء فادحة كلفتنا تلقي الأهداف ومع هذا لا يجب إصدار أحكام مسبقة على الفريق، فنحن في بداية الموسم وسنعمل على التدارك في قادم الجولات". أيت جودي:" روح المجموعة تغلبت على الأداء وما يهمنا هو النتيجة" أكد مدرب الشبية أيت جودي أن ما كان يهم فريقه في هذه المقابلة هو النتيجة، حيث قال مصرحا بعد نهاية اللقاء:" ما يهمنا هو النتيجة وهو ما حققناه رغم أن الأداء لم يكن كبيرا، الفعالية وقفت إلى جانبنا وتأثر وسط ميداننا بالخروج الاضطراري لماروسي، وأظن أن اليوم روح المجموعة تغلبت على الأداء الفردي، وعلى العموم مباراة في أول الموسم لا يمكن الحكم عليها، أظن أيضا أن عملا كبيرا ينتظر للتدارك والنتيجة لن تزيد من غرورنا، وسنمنح خلال المباريات المقبلة فرصا أكثر للاعبين الشبان".