يبدو أن الوضعية التي يتواجد فيها الدولي الجزائري ولاعب نادي بورتو نبيل غيلاس لم تؤثر فيه بعد، فرغم عدم مشاركته في أي دقيقة منذ بداية الدوري، إلا أن لاعب الخضر وبحسب تقارير برتغالية مازال يطمح للفرصة التي ينتظرها من أجل تفجير كامل إمكانياته، غيلاس واثق من قدراته الفنية والبدنية ويدرك جيدا أن لقاء واحدا كفيل بإقناع الجميع بداية من المدرب إلى غاية آخر مناصر. لا يبالي بما يكتب عنه وعلاقته بجاكسون خير دليل كلام كثير قيل عن غيلاس ووضعيته النفسية المتدهورة جراء المعاملة السيئة التي يلقاها من مدرب باولو فونسيكا، غيلاس وبحسب أجوغو لا يبالي بما يقال عنه ويركز كل وقته على التدريبات وتنمية قدراته بانتظار الفرصة التي يريدها، أجوغو ضربت مثلا بحالة غيلاس عندما سجل فريقه بورتو هدف الفوز سهرة الأحد عندما انطلق لمعانقة المسجل جاكسون رغم أنه المنافس المباشر له. يعتبر من القلائل الذين لم يحظوا بفرصة وبحسب التقارير القادمة من شبه الجزيرة الأيبيرية يعتبر غيلاس من بين لاعبي بورتو القلائل الذين لم يشاركوا لحد الآن في الدوري، اللاعبون ومن بينهم غيلاس يعدون على أصابع اليد الواحدة وهو ما يجعل أمر عدم إشراكهم رغم توافر المناسبات محير جدا، خاصة أن مركز غيلاس وهو الهجوم يسمح له بالمشاركة عكس المدافعين أو حراس المرمى. الإعلام البرتغالي يضغط من أجل منحه فرصة إثبات الذات عطفا على وضعيته المبهمة في النادي ومعاملته كمعاملة اللاعبين الشباب أو غير المرغوب فيهم أبدت بعض مواقع الصحف البرتغالية تأييدها للاعب الخضر الذي لم يشارك لحد الآن في أي دقيقة رغم خوض ناديه لأربعة لقاءت كاملة، ثلاثة في الدوري وواحدة في كأس السوبر، غيلاس وعند مجيئه كان من بين النجوم المنتظر منهم كثيرا لكن وبعد بداية الدوري بثلاث جولات أصبح لاشيء وهو ما من شأنه تحطيم اللاعب . لم يشارك مرة أخرى في الدوري في السياق ذاته وغير بعيد عن تهميش غيلاس نشير إلى أنه لم يشارك مرة أخرى في لقاءات فريقه في الدوري بمناسبة تنقل بورتو إلى ميدان باكوس دي فيرايرا للعب الجولة الثالثة، مدرب بورتو ورغم الوضع السيئ الذي عاشه ناديه في اللقاء، إلا أنه قرر عدم إشراك غيلاس واعتمد على نفس الأسماء التي اعتمد عليها في اللقاءات السابقة، للتذكير فقد انتهى اللقاء بفوز بورتو في آخر ربع ساعة بهدف وحيد من الكولومبي جاكسون ما جعله يتربع على عرش الدوري منفردا بتسع نقاط من ثلاث جولات.