ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، أرضية صالحة، طقس ربيعي، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: بوستر، حاسي، تشامبي. الإنذارات: زافور (د25)، نياطي (د43) لبجاية، ايسعد (د7)، دهام (د64) للشلف. الأهداف: كوليبالي (ر.ج د7) لبجاية، دهام (د26) للشلف. ش.بجاية: مسارة، شحيمة، زافور، كوليبالي، ميباراكو، نياطي، لعيبي، مداحي، بوزياني (شعلالي د46)، ميباركي (بنقورا د73)، بلغربي (حموش د65). المدرب: سعدي. ج.الشلف: ضيف (صالحي د67)، زازو، ايسعد (عمري د76)، لخذاري، زاوي، تجار، علي حاجي، مسعود، حدوش (مرزوقي د68)، شرشار، دهام. المدرب: إيغيل. انتهى اللقاء الذي جمع بين شبيبة بجاية وجمعية الشلف بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، وهي النتيجة التي ترضي الزوار أكثر، والذين كانوا واقعيين أكثر من المحليين بشهادة الجميع. رأسية ميباراكو دون خطورة على ضيف بداية اللقاء كانت قوة من طرف المحليين، وهذا بوزياني ينفذ مخالفة ناحية رأسية ميباراكو، والتي كانت في أحضان الحارس الشلفي ضيف الذي لم يجد أي صعوبة في صدّها، رغم تواجد لاعب بجاية في وضعية سانحة. كوليبالي يفتتح باب التسجيل تواصل الضغط البجاوي في اللقاء، وقاد ميباركي هجمة منسقة في (د6)، وبعد سلسلة من المراوغات في منطقة العمليات، يُعرقل من طرف ايسعد، وتولى تنفيذ الركلة اللاعب المالي كوليبالي الذي سجلها في (د7) مانحا التقدم للفريق المحلي وسط فرحة الأنصار. دهام في أول تهديد حقيقي ل»الشلفاوة» رد فعل الفريق الزائر كان عن طريق الخطير نور الدين دهام، وفي (د15) ابن «الباهية» ينفرد مع الحارس مسارة وجها لوجه، يقذف، إلاّ أن كرته سهلة في أحضان هذا الأخير الذي كان في المكان المناسب وصدّ الكرة بسهولة. بوزياني يضيّع فرصة تعميق الفارق شعرت التشكيلة البجاوية بالخطورة، وفي (د19) ميباركي يمرر ناحية بوزياني، هذا الأخير يسدّد بقوة وفي وضعية جيّدة، إلا أن كرته في أحضان الحارس ضيف. ميسارة يخطف الكرة من رجل دهام في آخر لحظة حاولت جمعية الشلف تعديل النتيجة، وفي (د23) مسعود يتوغل بعد كرة في العمق من حدوش، وهذا الأخير يقدمها بدوره ناحية دهام، إلا أن مسارة يقتنص الكرة من بين أرجله في آخر لحظة حارما الفريق الزائر من تعديل النتيجة. دهام لم يرفض الهدية البجاوية هدف التعادل حمل توقيع الخطير نور الدين دهام، وهذا بعد أن قام تجار بتمريرة في العمق ناحية حدوش مرة أخرى، هذا الأخير يقدمها لدهام الذي لم يجد أي عناء في وضع الكرة في مرمى الحارس مسارة معادلا النتيجة في المرحلة الأولى. ضيف ينقذ فريقه من هدف ثان رد فعل الفريق المحلي كان في (د32)، بعد أن قاد بوزياني هجمة على الجهة اليسرى، يراوغ ثلاثة مدافعين، يسدد بقوة وضيف يصدّ بصعوبة بالغة جدا الكرة مبعدا إياها إلى الركنية، وهي اللقطة التي لم يصدق سعدي أنها ضاعت. ..ويبعد تسديدة ميباراكو بصعوبة آخر لقطة في المرحلة الأولى كانت للفريق المحلي، وهذا في (د41) عن طريق ميباراكو الذي استغل نهاية الكرة عنده بعد هجمة منسقة، وسدّد من 22 مترا والحارس ضيف يبعد الكرة إلى الركنية بصعوبة، ليعلن الحكم بوستر عن نهاية اللقاء بتعادل إيجابي بين الفريقين. رأسية زافور أحدثت طوارئ ومسعود يرد بطريقة رائعة في الشوط الثاني، دخل المحليون بقوة لإضافة الهدف الثاني، وفي (د47) ميباركي ينفذ مخالفة على الجهة اليمنى، وجدت رأسية زافور التي يحوّلها ضيف بأعجوبة إلى الركنية، ليرد في (د49) مسعود الذي يقذف من 20 مترا ومسارة بأعجوبة إلى الركنية. دهام يضيّع الثاني وتسديدة ميباركي جانبية في (د58)، تجار يمرّر في العمق ناحية دهام، هذا الأخير رفع الكرة فوق رأس الحارس مسارة وكرته فوق العارضة، وهي اللقطة التي ردّ عليها في (د63) ميباركي الذي يسدّد بقوة وكرته جانبية. نياطي يحاول، رأسية شعلالي لم تأت بالجديد وحوش يضيّع الثاني تواصل الضغط البجاوي في المرحلة الثانية، وفي (د66) نياطي يسدّد بقوة في منطقة العمليات وكرته يصدّها الدفاع، ومباركي يتابع الكرة إلاّ أن رأسيته تخرج جانبية، وفي (د69) نياطي دائما يوزع ورأسية شعلالي بجانب القائم الأيسر، وفي (د74) حوش ينفذ مخالفة على بعد 20 مترا وضيف يبعد الكرة بصعوبة بالغة إلى الركنية. شعلالي يضيّع ما لا يضيّع أخطر لقطة للفريق المحلي كانت في الأنفاس الأخيرة من اللقاء، وفي (د90+4) مداحي يوزع وشعلالي يضيّع وجها لوجه بطريقة غريبة أمام سخط الأنصار، لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين الذي يرضي الزوار أكثر. رجل اللقاء: تجار زمان بدأ يعود تدريجيا بشهادة الجميع، استحق اللاعب ساعد تجار لقب رجل اللقاء أمس، حيث كان وراء أغلب الكرات الخطيرة للفريق الشلفي. ويبدو أن إيغيل قد حرّر لاعب الاتحاد سابقا، وجعله يجد معالمه من جديد، بعد أن حكم الكثير على مشواره الرياضي (تجار) بالنهاية. سعدي:«ضيعنا فوزا سهلا..وعلى أنصار بجاية الاقتداء بجمهور اتحاد العاصمة» «كنا قادرين على الفوز باللقاء بعد البداية القوية التي كانت لأشبالي، لكن نقص الفعالية وغياب صاحب اللمسة الأخيرة جعلنا نضيع فوزا سهلا، وأريد أن أشير فقط إلى أن رد فعل الأنصار فاجئني ولم أكن أنتظر هذا الأمر من أنصار بجاية، ورغم هذا الأمر،إلا أنني أطلب منهم أن يقتدوا بأنصار اتحاد العاصمة عندما لم نفز في أي لقاء في بداية الموسم إلا أنهم بقووا خلف الفريق وأنهينا الموسم في المركز الرابع رغم الصعوبات، كما أننا في بداية الموسم، ولا بد أن نصبر على التشكيلة وأنا غير مستعد لترك الفريق في الفترة الراهنة». إيغيل:«الفريقان كانا يستحقان الفوز» «أعتقد أن النتيجة منطقية بالنظر إلى مجريات اللقاء، الفريقان كانا قادرين على الفوز، والميزة الأساسية في اللقاء هي إهدار الفرص بشكل كلي، على كل، نتيجة التعادل تجعلنا نواصل العمل بضغط أقل، رغم أن الهزيمة في الجولة الأولى أمام مولودية وهران كانت غير متوقعة، وجعلتنا نندم بشكل كبير، خاصة بعد الفوز أمام شباب بلوزداد بعدها».
