تعود الخضورة إلى أجواء التدريبات والعمل بداية من اليوم في الحصة المسائية التي برمجها غارزيتو لتكون الاستئناف بعد 3 أيام راحة منحها الطاقم الفني للاعبيه بعد المجهودات التي بذلها رفقاء الهداف بولمدايس في لقاءي الحراش والموب، غارزيتو سيشرع اليوم في إيجاد الكتيبة الملائمة للقيام بفتح الجنوب وبعدها إنهاء دورية الغرب بنجاح والعودة غانما للمحافظة على الصدارة. الفريق سيتدرب حصة مسائية واحدة في حملاوي سيتدرب رفقاء القائد بوشريط عشية اليوم في حملاوي وهذا بعد أن قرر غارزيتو أن يكون الاستئناف في ملعب 17 جوان سابقا وهي الحصة التي ستشهد بعض الغيابات بسبب الإصابة وبسبب ارتباط البعض الآخر في صورة الحارس سيدرك الذي التحق بتربص الخضر بعد نهاية لقاء الموب السابق، حصة اليوم ستكون لوضع خارطة طريق فتح الجنوب للإطاحة بالرائد والعودة بالزاد كاملا لتتواصل أفراح السنافر. غارزيتو سينقل التدريبات إلى ملعب عين السمارة سينقل غارزيتو التدريبات إلى ملعب عين السمارة البلدي وهذا بسبب أرضيته الاصطناعية، حيث من المنتظر أن يغيّر الطاقم الفني مكان التدريبات مع اقتراب موعد المباراة، حيث سيكون ذلك في حصة الغد أو بعد غد خاصة وأن الفريق مقبل على اللعب في مباراتيه المقبلتين على أرضية اصطناعية، لهذا يريد غارزيتو أن يحضر لاعبيه على كل الاحتمالات بما فيها جزئية العشب الاصطناعي. التحضير للساورة والحمراوة فوق الطارطون من جانب آخر ستكون تحضيرات الفريق طيلة الأسبوعين المقبلين على الطارطون وفي عين السمارة بما أن الفريق سيسافر على مرتين الأولى نهاية هذا الأسبوع إلى بشار لملاقاة الرائد شبيبة الساورة والثانية نهاية الأسبوع بعد القادم إلى وهران لملاقاة المولودة الوهرانية في لقاءين يعول غارزيتو عليهما كثيرا من أجل إكمال الانطلاقة الرائعة للفريق. …والفريق يسترجع نايت يحيى يسترجع الفريق نايت يحيى اللاعب الذي غاب عن انطلاقة الفريق في البطولة، لاعب الخروب السابق ضيّع مباريات البرج والحراش واللقاء الأخير بسبب الإصابة التي غيبته عن مباراة فريقه الأول الموب إضافة إلى عقد زفافه، نايت يحيى سيعود إلى التشكيلة ليعطي حلولا إلى الطاقم الفني خاصة بعد إصابة حوري ودراق التي ستغيبهما عن لقاء الفريق المقبل في بشار. حوري لا يزال بعيدا عن الجاهزية المطلوبة من جانب آخر لا يزال حوري بعيدا عن الجاهزية المطلوبة التي تسمح له بالدخول مع المجموعة والتدرب مع الفريق، حيث ورغم التجاوب الإيجابي للاعب مع البرنامج التأهيلي إلا أن حوري لن يكون معنيا بالتنقل إلى بشار لأنه وفي أحسن الحالات سيتدرب على انفراد ما يجعله غير جاهز لمباراة الساورة، على أمل أن يكون جاهزا للمشاركة في مباراة وهران على الأقل كاحتياطي. …ومشاركته في الساورة مستبعدة مدلل السنافر الجديد والذي خطف القلوب في مباراة إسبانيول سيكون غير معني كما ذكرنا بمباراة الساورة لأن اللقاءات مقرر لعبه نهاية الأسبوع الحالي وحوري لن يكون بمقدوره التعافي بشكل نهائي من الإصابة إضافة إلى عدم مقدرته على الاندماج مع المجموعة هذا الأسبوع ما يعني أن غياب حوري سيتواصل للمباراة الرابعة على التوالي. جيل جاهز وسيكون حاضرا في بشار الخبر الذي سيسعد السنافر دون شك هو عودة الدبابة الكاميرونية جيل نغومو إلى أجواء التحضيرات، حيث سيكون جيل جاهزا لمعركة الجنوب بما أن الأسبوع الحالي سيسمح للطاقم الفني من اختبار الجاهزية البدنية للاعب الكاميروني الذي قد يبدأ على انفراد في انتظار اندماجه وهو ما يريح غارزيتو الذي يثق كثيرا في خدمات الدبابة الكاميرونية الذي يحظى بدعم وثقة السنافر. غارزيتو يفكر في رفع حجم العمل يفكر الطاقم الفني بقيادة غارزيتو في رفع حجم العمل من خلال برمجة حصتين تدريبيتين مع بداية الأسبوع على أن يكون تخفيض العمل مع اقتراب موعد المباراة، غارزيتو سيحاول إيجاد التوليفة المناسبة التي بإمكانها الصمود في بشار ومواصلة الحفاظ على سلسلة الفريق الخالية من الهزائم التي يريد غارزيتو مواصلة كتابتها والسير على نهج سابقه لومير. …ويريد محاربين في الجنوب يريد غارزيتو كتيبة من المحاربين في الجنوب وهذا ما سيجعل الطاقم الفني يركز على الجانب النفسي إضافة إلى الجانب الفني بما أن الطاقم الفني يخاطب لاعبيه كثيرا واعتاد على شحن معنوياتهم التي سمحت لهم بالانتفاضة في الحراش وساعدتهم في الإطاحة بالموب في مباراتين صعبتين أعادتا الثقة إلى الفريق والروح إلى السنافر بعد بداية البرج المتعثرة. الحضور ضروري والفريق استفاد من 3 أيام راحة النقطة التي ركز عليها غارزيتو في آخر حصة للفريق والتي كانت استرخائية وجرت مباشرة بعد نهاية لقاء الموب على ضرورة الحضور إلى التدريبات مع بدايتهما وعدم تضييع موعد الاستئناف لأن الطاقم الفني منح اللاعبين راحة بما فيه الكفاية والموعد هذا الأسبوع مع العمل الشاق من أجل مواصلة المشوار بنجاح والبقاء في ريادة الترتيب. السنافر سيكونون بقوة في حصة اليوم ينتظر أن يسجل السنافر حضورهم بقوة في حصة اليوم خاصة بعد النتيجتين المسجلتين في آخر لقاءين لعبهما الفريق، السنافر سيكونون اليوم بقوة من أجل تشجيع رفقاء بولمدايس وتمنياتهم في رؤية بزاز مع الفريق من جديد، خاصة وأن السنافر أثبتوا وفاءهم في عديد المرات ورغم الهزات الكثيرة التي مر بها الفريق على مدار تاريخه إلا أن السنافر كانوا دوما في الموعد.