"الصفراء" تستعد لإهداء أول انتصار للأنصار تتجه الأنظار اليوم، لمباراة قوية سيكون ملعب المحمدية مسرحا لها، حيث سيواجه فريق اتحاد الحراش نظيره شباب قسنطينة، في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، خاصة بالنسبة " للصفراء " التي تعول كثيرا على النقاط الثلاث، لتجنب الدخول في نفق مظلم، قد يؤدي بالفريق إلى ما لا يحمد عقباه. "السمسم" حضرت جيدا لهذه المباراة طيلة أسبوع بعد العودة مباشرة من بشار، حين انهزم الفريق بثلاثة أهداف كاملة مقابل واحد أمام الساورة، لم يضيع المدرب شارف الكثير، وراح يشرع في التحضير لمواجهة " السنافر "، لاسيما وأن الفريق لم يكن ينتظر أن ينهزم بتلك النتيجة الكبيرة، لذا سعى الطاقم الفني إلى تجهيز اللاعبين جيدا، وبرمج مباراة ودية أمام بني ثور لتصحيح الأخطاء، قبل مواجهة "السنافر". اللاعبون يصرون على تحقيق الفوز يريد أغلب لاعبي " السمسم " تأدية مباراة قوية، قد تساعدهم على تحقيق الفوز، وإبقاء النقاط الثلاث بملعب المحمدية، حيث أظهر زملاء آيت واعمر رغبة كبيرة في تعويض نكسة الساورة، ولن يكون ذلك إلا عبر تخطي عقبة شباب قسنطينة اليوم. حفظوا الدرس جيدا ويريدون إهداء الفوز للأنصار بعد الانهزام الأخير أمام شبيبة الساورة، يبدو أن زملاء يونس قد حفظوا الدرس جيدا، ويريدون إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، ألا وهي سكة تحقيق النتائج الإيجابية، بما أن " الصفراء " لن ترضى بمرتبة تكون أقل من التي حققتها الموسم الماضي. اللقاء ليس لأصحاب القلوب الضعيفة! تعتبر مواجهة اليوم بين الأشقاء بمثابة اللقاء الأهم في هذه الجولة، خاصة وأن الفريقين قد تعثرا في أول جولة لهما في البطولة، ويريدان الاستفاقة في هذه الجولة، خوفا من انفجار الأوضاع داخل بيتهما، لذا ننتظر أن يكون التنافس على أشده، وسيكون اللقاء ممنوعا على أصحاب القلوب الضعيفة من أنصار الفريقين. التشكيلة المحتملة: دوخة، بولخوة، عزي، بلقروي، بلخير، أمادا، هندو، العمالي، بومشرة، يونس، سيلا. سلمان قادم غارزيتو أمام ساعة الحقيقة والخضورة تسترجع زرداب وحديوش يستضيف اليوم بداية من الساعة الخامسة بعد الزوال فريق اتحاد الحراش نظيره شباب قسنطينة وهذا لحساب الجولة الثانية من فعاليات البطولة الوطنية المحترفة الأولى لكرة القدم، مباراة اليوم لا تقبل القسمة على اثنين رغم أنها الثانية فقط في الموسم إلا أن أهميتها كبيرة وللفريقين بين فريق يسعى إلى تعويض خسارته الأولى في الموسم ضد الساورة وضيف قسنطيني يحلّ بالعاصمة من أجل تدارك تعثر البرج في اللقاء الفارط وتبديد المخاوف. اللقاء صعب للطرفين وكل فريق لتعويض إخفاق الجولة الأولى يبقى لقاء اليوم صعبا جدا وعلى الطرفين لعدة معطيات أهمها أن الشباب يريد تفادي الهزيمة ومواصلة رقم لومير المرعب إضافة إلى أن غارزيتو حضر مباراة اليوم وسط غيابات بالجملة قبل أن يسترجع بعضا من أشباله الذين يبقون مطالبين بتبديد المخاوف ورد الفعل بعد تعثر البرج، وهو نفس الأمر الذي سيدخل به أشبال شارف مباراة اليوم بعد الهزيمة الأولى في الساورة ما يزيد من صعوبة المأمورية. الفريق ب 19 لاعبا في العاصمة ولحسن الحظ غارزيتو استرجع حديوش وزرداب في آخر لحظة بعد مغادرة بزاز الفريق وإصابة حوري وبقاء قضية تأهيل دحمان وتركي تراوح مكانها زادت متاعب الطاقم الفني من خلال تعرض بعض من لاعبيه إلى إصابات وهو ما جعل الفريق يعيش نفس سيناريو البرج أين أكمل قائمة اللقاء بالحارس قواوي، إلا أن الخبر السار كان بتنقل زرداب القطعة الأساسية في الفريق والمهاجم المتألق حديوش مع الفريق في آخر لحظة، حيث ومن حسن حظ الفريق أن غارزيتو عاد واستدعى حديوش بعد أن قرر إعفاءه رفقة زرداب. …وتعثر آخر يدخل الشباب في دوامة تعثر آخر في لقاء اليوم يعني دخول الفريق في دوامة بما أن نتيجة سلبية ستكون لها تأثير على نفسية اللاعبين والأنصار قبل استضافة الموب، حيث سيدخل الشك المعسكر الأخضر ويجعل الضغط النفسي كبيرا على لاعبي الفريق وهو الأمر الذي لا يتمناه السنافر الذين يريدون تفادي الخسارة في 2013. اللاعبون مطالبون برد فعل قوي والمباراة مباراة القلب والإرادة ينتظر السنافر انطلاقة اللقاء لمعرفة رد لاعبيهم بعد تعثر البرج الأول خاصة وأن مباراة اليوم هي مباراة الحرارة والإرادة مباراة العزيمة والرجال لأن الكل يريد أن يكافح من أجل إسعاد السنافر وإبقاء سجل الفريق خاليا من الهزائم في 2013. نتيجة في الحراش مهمة قبل استضافة الموب لتحقيق الديكليك نتيجة اليوم في الحراش لا تنحصر أهميتها في البطولة وفقط لأنها اللقاء الثاني للفريق في الموسم الذي يبقى طويلا إلا أن أهميتها قبل لقاء الموب المقبل كبيرة جدا لأن الكل يعرف مدى تأثير تحقيق نتيجة إيجابية في لافيجري وهو ما يجعل الفريق يحقق الديكليك الذي لا يجب أن يطول انتظاره. الفريق تدرب طيلة الأسبوع على الطارطون في سياق تحضيراته لمباراة اليوم برمج الطاقم الفني بقيادة غارزيتو تدريبات الفريق طيلة الأسبوع الماضي على الطارطون، حيث تدرب الفريق في الملعب المقابل للقبة البيضاء قبل أن ينقل الفريق تدريباته إلى عين السمارة من أجل العودة بنتيجة إيجابية من ملعب 1 نوفمبر الذي يبقى مستعصيا على السنافر. …والحراس حضروا للحراش دون مدربهم سبع متاعب الطاقم الفني تواصلت خلال هذا الأسبوع من خلال تدرب ثلاثي الحراسة طيلة الأسبوع مع المجموعة ولوحدهم دون الخضوع لتمارين الحراس الخاصة وهذا بسبب غياب حكيم سبع منذ نهاية لقاء البرج قبل طلبه فسخ عقده بالتراضي أول أمس بسبب سوء التفاهم الحاصل بينه وبين الإدارة. العميد لم ينهزم منذ 17 مباراة متتالية في البطولة وآخر خسارة كانت في المحمدية يعرف الكل أرقام العميد المخيفة التي حققها منذ 8 من ديسمبر 2012 تاريخ آخر هزيمة للخضورة ليطلق بعدها الشباب الخسارة بثلاث أين خاض بعدها الفريق 16 مباراة في البطولة لم يعرف فيها طعم الهزيمة قبل أن يحمل غارزيتو المشعل ويلعب أول لقاء له ليصل العدد إلى 17 مباراة لم يتمكن من خلالها أي فريق الإطاحة بالعميد الذي يريد البعض سرقة تاريخه ونسب لقب العميد لغيره. غارزيتو ركز كثيرا على العمل أمام المرمى هذا الأسبوع ركز الطاقم الفني للشباب خلال الأسبوع الذي سبق اللقاء على العمل أمام المرمى، حيث يريد غارزيتو أن يفك العقم الهجومي الذي أصاب لاعبيه خاصة وأن مفتاح النتيجة الإيجابية في الحراش هو استغلال الفرص والتسجيل منذ البداية حتى يرتبك المنافس ويحسم العميد المباراة منذ بدايتها لأن الكل شاهد أن تضييع الشباب للفرص ضد البرج كان له تأثير سلبي على النتيجة النهائية للمباراة. الحكم على الفريق الآن غير منطقي إلا أن الخضورة مطالبة بالانتفاضة رغم أن نتيجة البرج خلفت استياء كبيرا في المعاقل الكبرى للسنافر إلا أن الحكم على الفريق وجاهزيته يبقى غير منطقي الآن إلا أن العقل يتطلب الوقوف وراء الفريق وانتظار 4 أو 5 جولات لمعرفة مستوى النادي، خاصة أن هذا الكلام لا ينفي ضرورة انتفاضة أشبال غارزيتو في لافيجري اليوم ولم لا العودة بأحلى انتصار يكون أغلى الهدايا لأفضل جمهور في الجزائر. التشكيلة المحتملة ناتاش، بولحية، بلخضر، جيل، بارتي، بوشريط، علاڤ، زرداب، بهلول، دراڤ، بولمدايس. المعتز بالله رمضاني بشير لإدارة المقابلة استقرت لجنة التحكيم التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم، على الحكم بشير لإدارة المباراة، على أن يساعده في مهامه كل من عبيد كمساعد أول، وعياد كمساعد ثان، على أن يكون بوسعيد حكما رابعا للقاء.