«الموب» لن تفرط في النقاط الغالية سيكون أشبال المدرب مراد رحموني أمسية اليوم أمام امتحان عسير عندما يستضيفون فريق مولودية العلمة في إطار الجولة الرابعة من الرابطة الأولى المحترفة بملعب الوحدة المغاربية، في مقابلة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة للفريق نظرا لحاجة كل فريق إلى نقاطها ، إذ أن زملاء القائد جبار أكرور لا يفكرون سوى في كيفية تحقيق الفوز في مقابلة أمسية اليوم ووضع حد لمرحلة الفراغ التي يمر بها الفريق منذ انطلاقة البطولة. وضعية المنافس لاتهم الموب ومن جهة أخرى أكد الكثير من لاعبي مولودية بجاية في تصريحاتهم أن الوضعية التي يتواجد فيها منافسهم في بداية هذا الموسم لا تهمهم لا من قريب ولا من بعيد مؤكدين أن المنافس فريق محترم ويجب الحذر منه لأنه قادر على رفع التحدي وقلب الموازين نظرا للتشكيلة التي يملكها وهو ما يتوجب عليهم الحذر من البداية واللعب بقوة كبيرة لتحقيق هدف الفريق في مقابلة أمسية اليوم وهو إبقاء نقاط اللقاء بملعب الوحدة المغاربية بما أن التعثر ممنوع عليهم. اللاعبون لا يفكرون سوى في الفوز ومن جهة ثانية فإن لاعبي الموب نجدهم لا يفكرون سوى في كيفية تحقيق الفوز أمسية اليوم أمام مولودية العلمة من اجل تحقيق أول فوز للفريق في الرابطة المحترفة من جهة ومن جهة ثانية وضع حد لسلسة النتائج السلبية التي سجلتها التشكيلة منذ بداية البطولة والتصالح بطريقة مباشرة مع محبي اللونين الأخضر والأسود هذا رغم اعترافهم بصعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام منافس مجروح تنقل إلى بجاية م لتضميد جراحه بتسجيل نتيجة إيجابية في لقاء أمسية اليوم. رحموني سيلعب بخطة هجومية ولأن المدرب مراد رحموني يدرك أكثر من أي شخص آخر في الفريق أن تحقيق الفوز في مقابلة أمسية اليوم يمر حتما بتسجيل الأهداف، قرر أن يدخل أرضية الميدان بخطة هجومية محضة وهذا باللعب بثلاثة مهاجمين ويتعلق الأمر بكل من جبار أكرور، زهير نمديل إلى جانب بولعنصر على أن يلعب فوزي يايا وراءهم وهذا من أجل الضغط على المنافس منذ البداية وعدم تركه الفرصة للخروج منها والقيام بالهجمات، وهو ما تأكد في آخر حصة تدريبية أجرتها التشكيلة على أن يكون باشبا مصباح جوكير في المرحلة الثانية. وحذر لاعبيه من مغبة تلقي هدف في بداية اللقاء ومن جهة ثانية أبى المسؤول الأول على العارضة الفنية للفريق مراد رحموني في حديثه مع لاعبيه إلا أن يحذر الجميع من مغبة الوقوع في نفس الخطا الذي وقعوا فيه أمام شببية الساورة في الجولة الثانية وتلقي هدف مع بداية اللقاء وهو ما جعلهم يفقدون التركيز ويدخلون في فخ التسرع وهو ما كلف الفريق التعثر بالتعادل الإيجابي أن لم نقل أن الموب نجت من هزيمة كانت أكيدة وهي الرسالة التي فهمها زملاء متوسط الميدان نسيم دحوش. رحموني ويعيش، في رحلة البحث عن المواصلة .. أوجه التشابه في مقابلة أمسية اليوم ليست فقط في الوضعية التي يمر بها الفريقان اللذان لم يذوقا طعم الفوز لحد الآن وتواجدهما في نفس المرتبة بنفس الرصيد بنقطة واحدة وإنما نجد أن المدربين رحموني من جانب الموب ويعيش من جانب العلمة يتواجدان في الوضعية نفسها إذ أن كلاهما مهدد بالإقالة في حالة التعثر وهو ما يجعل مقابلة اليوم تلعب تحت شعار رحموني، يعيش من سيعيش ويواصل مهامه على رأس العارضة الفنية لفريقه. آخر مقابلة بين الفريقين انتهت بفوز العلمة وبالعودة إلى تاريخ المواجهات بين الفريقين نجد أن آخر مقابلة بين الفريقين لعبت بملعب الوحدة المغاربية في موسم2007/2006 وهي المقابلة التي عرفت فوز البابية بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين وهي المقابلة التي انتهت بوقوع أحداث مأسوية خارج الملعب بسبب حديث الكثير من الأطراف حينها أن نتيجة المقابلة كانت مرتبة خاصة أن المرحلة الأولى انتهت لصالح الموب بهدفين مقابل هدف ومن ذلك الحين لم تواجه الموب العلمة التي حققت الصعود ذلك الموسم إلى القسم الأول. التشكيلة المحتملة: زايدي، رحال،قجالي، بوعمرية، شبانة، دحوش، أكرور، يايا، نمديل، بولعنصر، فرحات. غرناية. م البابية تبحث عن تحقيق الانطلاقة من بجاية تواجه التشكيلة العلمية أمسية اليوم مولودية بجاية بداية من الساعة السادسة في إطار الجولة الرابعة من البطولة وهي الخرجة الثانية في بطولة هذا الموسم لأشبال المدرب عبدالقادر يعيش ويراهن فيها الجميع على العودة بنتيجة إيجابية تسمح للفريق بمحور آثار التعثرات السابقة وتحقيق الانطلاقة المرجوة. الضغط سيكون على البجاوية وليس على العلمية إضافة إلى اعتياد الفريق على التألق في المباريات التي تلعب على الأرضيات الاصطناعية فإن التشكيلة العلمية ستستفيد من نقطة إيجابية أخرى تتمثل في الضغط المفروض على الفريق المحلي على عكس التشكيلة العلمية التي ستلعب المباراة بتحرر كبير ومن دون أي ضغوطات وهو ما سيساعد الفريق دون شك على تقديم أفضل أداء ممكن من أجل العودة بنتيجة إيجابية. اللاعبون واعون بالمهمة التي تنتظرهم بالنسبة للاعبي الفريق فإن الأمور واضحة من البداية وهي ضرورة العودة بنتيجة إيجابية من أجل رد الاعتبار لأنفسهم بعد الهزائم التي تلقوها في ملعب زوغار، كما أن العودة بنتيجة من بجاية يعني أيضا التصالح نهائيا مع أنصار الفريق، وحسب اللاعبين فإن هدفهم هو العودة بالنقاط الثلاث رغم أن التعادل في نظر الكثيرين يعد نتيجة مرضية لكن اللاعبين يبحثون عن نتيجة أكثر إرضاء. نتيجة في بجاية ستعيد الفريق إلى السكة يجمع المتابعون أن نجاح التشكيلة العلمية في العودة بنتيجة إيجابية من ملعب الوحدة المغاربية كفيلة بإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة وستزيل الضغوطات المفروضة على اللاعبين والطاقم الفني والإدارة ويبقى التعثر ممنوعا على التشكيلة بالنظر لعدة معطيات وفي مقدمتها رزنامة الشهر الحالي التي تتضمن تنقلين متتاليين وهو ما سيزيد من الضغط المفروض على التشكيلة. يعيش قد يحدث ثلاثة تغييرات فقط على التشكيلة الأساسية كشفت تحضيرات هذا الأسبوع عن نية الطاقم النفي في إحداث تغييرات محدودة على التشكيلة الأساسية التي ستخوض مباراة اليوم من خلال الاستعانة بثلاثة لاعبين جدد على الأكثر في لقاء اليوم مع تجديد الثقة في بقية الأسماء المشاركة في مباراة الساورة، في حين تبقى طريقة اللعب التي سيعتمدها الطاقم الفني أمسية اليوم غير واضحة ما بين اللعب بطريقة دفاعية أو هجومية. أوسرير للمحافظة على نظافة الشباك خارج القواعد تتجه أنظار العلمية أمسية اليوم صوب الحارس نسيم أوسرير الذي يراهن على المحافظة عن نظافة شباكه للمرة الثانية على التوالي في المباريات التي تلعب خارج القواعد ويملك أوسرير الخبرة والتجربة التي تمكنه من المحافظة على نظافة شباكه خاصة أنه متعود على التألق في ملعب الوحدة المغاربية. رباعي دفاع الموسم الماضي من أجل التأكيد يشهد الخط الخلفي للفريق المشاركة الأولى هذا الموسم للظهيرين الأيمن نعمان عادل والأيسر أوصالح نسيم، ويبقى مشكل الانسجام غير مطروح بين الرباعي الدفاعي الذي شارك في أغلب مباريات الموسم الماضي، حيث يبقى الرباعي مطالبا بالتأكيد على حقيقة مستواهم من خلال الوقوف في وجه الخط الأمامي للموب وتفادي ارتكاب الأخطاء التي وقعوا فيها خلال المباريات السابقة خاصة على مستوى المحور. غربي همامي وبن طيب لتسيد وسط الميدان تتجه نية الطاقم الفني في الاعتماد على نفس تركيبة خط وسط الميدان التي واجهت الساورة في المباراة الماضية بعد استرجاع غربي للياقته التنافسية بنسبة كبيرة رفقة همامي وبن طيب وستنحصر مهمة الثلاثي العلمي في السيطرة على منطقة وسط الميدان من خلال تكسير الحملات الهجومية للفرق المحلي بالإضافة إلى تمويل المهاجمين بالكرات السانحة. كفي حميتي وقادري للعودة بالنقاط الثلاث رغم أن الطاقم الفني ترك التكهن مفتوحا بهوية الثلاثي الهجومي في مباراة اليوم إلا أن أغلب التوقعات تشير إلى احتمال الاعتماد على مخلوف كفي من البداية في الجهة اليسرى على أن يواصل درارجة شغل الجهة اليمنى من الهجوم في حين سيواصل المدرب يعيش تجديد الثقة في هداف الفريق فارس حميتي ومهمة هؤلاء تبقى العمل على الوصول إلى مرمى المنافس بالإضافة إلى المساعدة في العمل الدفاعي. أوراق دفاعية وهجومية كثيرة في يد يعيش يضم كرسي احتياط الفريق في مباراة اليوم عديد الأوراق الرابحة والمهمة سواء على الصعيد الدفاعي أو الهجومي من خلال تواجد بوزامة في الشق الدفاعي ولبيض في وسط الميدان إضافة إلى الترسانة الهجومية المتواجدة في كرسي الاحتياط والتي يتقدمها الجناح الأيسر المتألق شنيحي بالإضافة إلى صخي، كوليبالي وبن عاشور، وهي الأوراق التي يبقى الطاقم الفني ملزما بالاستغلال الأمثل لها حسب حاجة الفريق ومجريات المباراة. يعيش اجتمع بالتشكيلة صبيحة أمس عقد الطاقم الفني للفريق اجتماعا تقنيا صبيحة أمس مع اللاعبين المعنيين بمباراة مولودية بجاية وتمحور الاجتماع حول الطريقة التي سيلعب بها الفريق مباراة اليوم كما كانت الفرصة مواتية للطاقم الفني من أجل تحميس اللاعبين أكثر من أجل العودة بنتيجة إيجابية مع تقديم بعض النصائح المفيدة حول طريقة لعب المنافس بناء على المعلومات التي جمعها الطاقم الفني في الأيام الماضية. المبعدون تقبلوا خيارات يعيش من دون احتجاجات بعد إعلان المدرب عبدالقادر يعيش للقائمة المعنية بمباراة الموب لم يتم تسجيل أي احتجاج أو مناقشة لقرارات الطاقم الفني حيث خرج جميع اللاعبين راضين بخيارات الطاقم الفني بما في ذلك الأسماء التي لم يتم استدعاؤها لمباراة اليوم في صورة عباس قادري ميباراكو وبلهادي، ويمكن التأكيد أن الطاقم الفني قد اختار العناصر الأكثر جاهزية بناء على تحضيرات هذا الأسبوع. عباس: « أحترم قرار يعيش وأتمنى أن نعود بالفوز» قال وسط الميدان الهجومي عباس عبدالمالك أنه يحترم قرار الطاقم الفني بعدم استدعائه لمباراة اليوم مضيفا أنه سيحضر نفسه من الآن للظهور بوجه أحسن في تدريبات الأسبوع القادم حتى يكون معنيا بمباراة الحراش وقبل ذلك تمنى ابن التلة أن يعود الفريق بنقاط المباراة وهذا من أجل تحقيق الانطلاقة الحقيقية. التشكيلة المحتملة: أوسرير، نعمان، أوصالح، برشيش، زغيدي، غربي، همامي، بن طيب، كفي (شنيحي)، درارجة وحميتي.